((الآن)) تنشر للسريّع مامنع من النشر

حصلت على مقال للكاتب حمد السريع منع من النشر حيث يكتب، المقال أدناه والتعليق لكم:

سوالف امنية

تأهيل المشاريع
عندما تنظر للمشاريع الكبيرة القائمة او الجاري انشائها في الدول الخليجية فانك تتحسر وانت تعلم ان المشاريع في دولتنا لا تتعدي عدد اليد الواحدة وغالبتها متوقف لاسباب عديده جزء منها يتعلق بالفساد الاداري واخري بالتعطيل الروتيني  ورغم الحسرات فان المواطن  يتنمي استكمال المشروع وتسليمه للجهات المختصه في الدولة .
مشروع استاذ جابر يعتبر متوفي قبل ولادته وجاري العمل علي تكفينه ودفنه ولكن الامر الغريب ان مشروع بهذا الحجم كان المفترض ان تقوم الجهه المعنية وهي الهيئة العامه للشباب بأختيار شركة او اشخاص لهم القدرة والامكانية في الاشراف وادارة الاعمال اليومية للاستاد الرياضي وليس اختيار طاقم من بعض موظفي الهيئة العامه للشباب ليتولي مسئولية ادارة العمل وهما لا يملكون الخبرات التي تؤهلهم لتنفيذ تلك المهام .
تقدير ميزانية خياليه لبناء مطار جديد لدولة الكويت ( ٩٠٠ ) مليون دينار امر غير منطقي ورغم ذلك فان المواطن يتنمي ان يشاهد مطار حديث علي ارض الكويت يضاهي مطارات العالم وايضا نتمني التعاقد مع شركة عالمية لديها القدرة والكفاءة لادارة مبني المطار الحديث .
فالمسافر تبدأ ملاحظاته علي اي بلد منذ نزوله من باب الطائرة ودخوله للمطار  الواجهه الاولي للبلد سواء بالتصاميم والمناظر الجماليه او بادارته وتقديم الخدمات المتكاملة للمسافرين والزائرين له .
تكليف الجهات الموجودة حاليا بالمطار سيكون كارثه وبالتأكيد الفشل لانهم لا يملكون الخبرات العالمية والفنية لادارة مشاريع بهذا الحجم ، ولهذا يجب ان تقوم الجهات بالتعاقد مع شركة عالمية تشرف وتدير العمل بالمطار الجديد المزمع انشائه مع تدريب الكوادر الكويتيه لتتسلم العمل مستقبلا .
ما ينطبق علي المطار الجديد يجب ان ينطبق علي جامعه الشدادية عند اكتمالها بالتعاقد مع شركة عالمية لادارة المرفق لحين تأهيل الكوادر الكويتيه لتسلم المهام وهذا الامر من مسئوليه وزير التربيه والتعليم العالي لتنفيذه .
مشاريع بهذا الحجم تحتاج الي شركات عالمية مؤهله لادارته حتي يتم تأهيل الكوادر الكويتيه لاستلامه بعد ذلك .