البورصة بحاجة الى 'محفزات حقيقية'

الاقتصاد الآن

736 مشاهدات 0

سوق الكويت للأوراق المالية

قال متداولون في سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) ان انعدام الثقة في وجود محفزات حقيقية بات يؤثر سلبا على منوال اداء البورصة منذ بداية عام 2014 حيث كان لغياب صناع السوق وتباين أداء المحافظ المالية والصناديق الاسثمارية تأثير نفسي على صغار المتعاملين.
وذكر هؤلاء المتداولون في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان مسار الجلسات خلال الاسبوع المنتهي اليوم لم تكن على ما يرام لاسباب سياسية خارجية واخرى محلية الأمر الذي ارغم المتعاملين على الاندفاع بطريقة عشوائية ما افرز تراجعات على صعيد المؤشرات الرئيسية الثلاثة.
واوضحوا أن السوق لا يزال مركزا على تداولات الاسهم الشعبية التي تتراوح أسعارها ما بين 100 الى 200 فلس على الرغم من استقطاب بعض المحافظ للاسهم التشغيلية والقيادية في القطاعات الرائدة لاسيما في قطاع البنوك والاستثمار والخدمات.
من حهته قال رئيس جمعية (المتداولون) محمد الطراح ان السوق شهد خلال تداولات الاسبوع عمليات جني الارباح وضغوط بيعية اضافة الى مضاربات على اسهم تضخمت سعريا وكانت سمة البطء هي السائدة لغياب المحفزات المساندة لحركة الاداء.
وأضاف ان هناك العديد من الصناديق التي لا ترغب في الدخول في مرحلة المخاطرات غير المحسوبة مع اغلاقات الشركات الخدماتية وايضا الشركات المنطوية تحت غير الكويتية وخصوصا الاسمنتية.
من جانبه قال المتداول ناصر الشمري ان السوق عانى كثيرا خلال الاسبوع لسبب رئيسي هو انعدام السيولة التي هاجرت الى اسواق مال خليجية نظرا للمميزات هناك وتنوع العمليات الاستثمارية سواء كانت من الافراد او المؤسسات وهو ما يغري البعض لتسييل استثماراته في السوق الكويتية والذهاب الى اسواق مجاورة.
من جهته ذكر المتداول حمد الهاجري أن الاتجاه العام للسوق كان واضحا من مجرياته مضيفا ان جني الأرباح بات طريقا لكثير من المستثمرين لتعزيز المكاسب خاصة السلع التشغيلية الرخيصة.
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) اغلق منخفضا 11ر49 نقطة عند مستوى 5ر7454 نقطة وبلغت القيمة النقدية نحو 6ر17 مليون دينار تمت عبر 4442 صفقة نقدية وكمية اسهم بلغت نحو 5ر174 مليون سهم.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك