'خطاً'.. فيحان العازمي منتقداً تدوير رؤساء الشؤون القانونية بوزارة التربية

النهار

إضاءات  /  رسالة إلى وزير التربية

فيحان العازمي

 

اليوم نكتب لوزير التربية أحمد المليفي ليس لننتقده ولا لننتقص من عمله وجهوده ولكن لانه اخ ويجب علينا من واجب الاخوة والمصلحة العامة ان نقدم النصح والمشورة له، ونحن على ثقة بان الوزير من القياديين الذين يسمعون الرأي ويأخذون بالنصيحة ويعملون على تلافي الاخطاء إن وجدت، حيث ان القرار الاخير الذي يقضي بتدوير رؤساء الشؤون القانونية هو قرار من وجهة نظرنا جانبه الصواب، اولا كيف يُتخذ هذا القرار ويُنفذ دون علم مديري المناطق التعليمية؟! حيث انهم صدموا بتلك القرارات التي اعدت ووضعت وعمل بها في اروقة الوزارة دون علم المديرين المدورين أنفسهم، وثانيا نحن نعتقد ان هذا القرار وفي هذا الوقت الذي يصادف منتصف العام الدراسي سوف يسبب ارباكا في العمل وتعطيلا للعديد من القضايا المطروحة على طاولة الشؤون القانونية في المنطقة التعليمية، وفي حالة التدوير سوف تتعطل تلك القضايا وتتوقف ونعود الى نقطة البداية بسبب التخبط والإرباك الذي سيحدث ونحن على مشارف نهاية العام الدراسي، فماذا لو تم تأجيله الى نهاية العام الدراسي حيث انه لن يؤثر على آلية العمل وسيره في الشؤون القانونية للمنطقة التعليمية، ثالثا كان من الافضل لو تم التدوير في الشؤون الهندسية خصوصا اننا مقبلون على عام دراسي جديد والاعمال في الشؤون الهندسية  غالبا ما تبدأ من اجل الاعداد للعام الدراسي القادم من الان.

يا معالي الوزير.. الاصلاح يحتاج الى قرارات تفيد العمل وتطوره وتعمل على تلافي الاخطاء لا العودة الى الوراء من خلال قرارات تربك العمل وتسبب تعطيلا لمعاملات وقضايا الطلبة واولياء امورهم، واخيرا نحن على ثقة بكم يا معالي وزير التربية ان نعيد الوضع الى طريقه الصحيح وان تعمل على اصدار القرارات بالتعاون مع الخبراء من ذوي الاختصاص ومراعاة المصلحة العامة حيث ان الأزمات تنتج من قرارات فردية ولو تم اخذ اراء المديرين فيما يخص عملية التدوير ونقل رئيس الشؤون التعليمية فسوف تكون اجاباتهم   انه سوف يؤدي الى تعطيل العمل، ومن هنا فان هذا التدوير هضم حق المديرين العامين والله يعين التربية من التصرفات الفردية.