'مابين الدوحة والدوحة مسافة' بقلم علي توينه

زاوية الكتاب

كتب 1761 مشاهدات 0


علم إسرائيل يرفرف في الدوحة
تغتصب حرية المواطن بسبب قصيدة في الدوحة
لا حيادية في سلاح الإعلام في الدوحة

جميعها قرارات حكومية قطرية لا اتفق معها ومرفوضة بالنسبة لي ولكن الدوحة عاصمة قطر الحبيبة لا تبعد عن منطقة الدوحة في الكويت  بالمسافات وهي اقرب من رمش العين ونبض القلب ولا يمكن ان أتصور بأن لا تكون في الكويت السفارة القطرية ولن اقبل ، وذلك بسبب دعمها لجماعة  ' الإخوان ' التي  لطالما اختلفت معها شخصياً جملة وتفصيلاً ولكن في النهاية هم مواطنون لهم مالي وعليهم ما على سواء في الكويت او قطر او حتى في بلدهم الأم  (مصر) وان كانوا إخوان او ليبراليين او غيرهم هذه هي الديمقراطية و احترام الرأي والرأي الآخر ولن أعلق على سحب السفراء في دول الأشقاء المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات لأنهم أساساً لا يملكون الديمقراطية نهائياً ،،

ومن أقوال  سيدنا علي بن ابي طالب عليه السلام :

لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه، أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة، السخاء ما كان ابتداءً، فإذا كان عن مسألة فحياء وتذمم.

لذا كانت هناك مبادرات قطرية بأن يكون المواطن القطري شريك في الإدارة والحكم الديمقراطي وصدور دستور قطري وهذا بالنسبة لي فخر بأن تتوسع الديمقراطية في الخليج العربي ومزيداً من الحريات وهنا أوجه رسالتي من قلب صادق ومحب لكل مواطن قطري كما وجهتها بتغريدة سابقة في حساب تويتر ' اختلف مع سياسة الحكومة القطرية الناجحة بكثير و كبير من الأمور ولكن في حال سحب السفراء في الكويت سيكون منزلي المتواضع سفارة لأي مواطن قطري ' وكلي أمل بأن صاحب السمو أمير قطر الفارس الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيتغير الكثير في عهده سياسياً وإقليميا وشعبياً للأفضل وكلي أمل بأن أرى الشاعر محمد بن الذيب بين أسرته وكلي أمل بأن ينكس علم الصهاينة وكلي أمل بأن يكون الحياد في الإعلام القطري وكل ما أتمناه للشعب القطري هو الديمقراطية والتقدم والازدهار لأن نجاحهم هو نجاحنا وفخر لنا ،،  وما بين الدوحة والدوحة مسافة .

علي توينه

الآن: رأي - علي توينه

تعليقات

اكتب تعليقك