اجتمع مع ملحقنا الثقافي في واشنطن
شباب و جامعاتشهاب الدين يؤكد اهمية برنامج 'التطوير المهني' للطلبة الكويتيين
مارس 12, 2014, 5:23 م 1338 مشاهدات 0
اكد المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين اهمية برنامج التطوير المهني والابداعي (بي دي اي) الخاص بالطلبة الكويتيين حديثي التخرج من الجامعات الامريكية ودوره الكبير في تنمية وتطوير قدراتهم ومواهبهم.
وقال الدكتور شهاب الدين في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم على هامش اجتماعه مع الملحق الثقافي الكويتي في واشنطن وممثل وزارة التعليم العالي الكويتي الدكتور عبدالعزيز العمر ان هذا الاجتماع عقد لمناقشة الخطوات التنفيذية للبرنامج الذي يعنى بالحاق الطلبة الكويتيين حديثي التخرج للعمل كموظفين تحت التدريب لمدة عام في كبرى الشركات التكنولوجية والصناعية الامريكية.
واوضح انه تم توقيع مذكرة تفاهم بين الاطراف الثلاثة وهم المؤسسة وسفارة الكويت في واشنطن وغرفة التجارة الامريكية العربية الوطنية مؤخرا مبينا ان هذا النشاط يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية للمؤسسة وحرصها على تنفيذ رؤية رئيس مجلس ادارة المؤسسة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في التركيز على رعاية الشباب وتفعيل مشاركتهم الايجابية في بناء المجتمع ودورهم الكبير في التنمية المستدامة. واضاف ان المؤسسة تساهم في دعم هذا البرنامج التدريبي للطلبة الكويتيين ومنح الزمالة الاكاديمية لأوائل خريجي العلوم الكويتيين مبينا انها تستهدف من مشاركتها في هذا المشروع تعزيز القدرات العلمية والتكنولوجية والابداعية للطلبة المتفوقين عن طريق الانخراط في البرنامج الوطني الامريكي للالتحاق بكبرى الشركات التكنولوجية والصناعية الامريكية الذي يشمل انشطة تدريبية لتأهليهم للوظائف المهنية المتاحة في تلك الشركات وتبادل الخبرات محليا وعالميا اضافة الى برامج تعليم واعداد القادة. وعن مزايا البرنامج ذكر ان له القدرة على وضع معايير جديدة لتنمية المهارات المهنية والقيادية لجيل الشباب حديثي التخرج لتأهيلهم للانخراط في سوق العمل الكويتي بعد اكتسابهم خبرة عملية في كبرى الشركات التكنولوجية والصناعية الامريكية وذلك بعد تخرجهم بتفوق من كبرى الجامعات الامريكية.
وقال ان المؤسسة تقدم دعما ماليا لمدة ثلاث سنوات لتغطية التكاليف التشغيلية للبرنامج التدريبي الطموح الذي ستنفذه الغرفة بالتعاون مع المكتب الثقافي في حين تقوم وزارة التعليم العالي مشكورة بتغطية نفقات الطلبة لمدة عام اثناء التحاقهم بالبرنامج كما تقوم السفارة بدورها كمشرف عام ومنسق للبرنامج بين جميع الاطراف. وافاد شهاب الدين بان هناك العشرات المئات من الشركات المشاركة في البرنامج منها 19 مؤسسة في مجال الخدمات المالية و21 مؤسسة في مجال تكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات و16 مؤسسة في مجال الطاقة و15 مؤسسة في مجال الرعاية الصحية والصيدلة و18 مؤسسة في مجال قطاع الاعلام و12 مؤسسة في مجال الدفاع والطيران.
من جانبه قال الدكتور العمر ان للبرنامج اهدافا اخرى تتمثل في توفير مهارات عمل مكتسبة من سوق العمل الامريكية لدعم واثراء احتياجات سوق العمل في الكويت بالإضافة الى توظيف الخريجين الكويتيين في الشركات الامريكية الرائدة لتقديم افضل الطلبة الكويتيين للشركات الامريكية ولتوسيع مشاركة هذه الشركات في السوق الكويتي من خلال نقل المعرفة ولإنشاء شبكة من الخريجين الكويتيين من الجامعات الامريكية يقومون بدور مرشدين للطلبة حديثي التخرج عند عودنهم للبلاد. وذكر ان البرنامج يعد الاول من نوعه على مستوى الدول العربية وبدأ بمارس الجاري ويستمر حتى عام 2016 مبينا ان عدد المستفيدين منه 20 طالبا لكل عام على مدى ثلاث سنوات تحفيزا ودعما للاستثمار في تنمية القدرات البشرية للشباب الكويتي من خلال مبادرات تسهم في بناء قاعدة صلبة للعلم والتكنولوجيا والابداع وتوفير البيئة الثقافية الممكنة لاقتصاد المعرفة متوقعاتزايد الاقبال عليه بالسنوات المقبلة. وعن المعايير والاسس التي يتم اختيار الطلاب عليها للبرنامج اوضح العمر انها تتمثل في ان يكون حاصلا على معدل ثلاث نقاط من تخصصه اضافة الى ان يمتلك امكانات علمية ولغوية مضيفا انه سيتم على اساسه اجراء مقابلات شخصية مبدئية من قبل غرفة التجارة والمكتب الثقافي وتتبعها مقابلات اخرى مع الشركات التي ستحتضن هؤلاء الطلبة المتفوقين. يذكر ان مثل هذه المبادرات تأتي ضمن محور (تشجيع تطوير القدرات التكنولوجية لدى القطاع الخاص) الوارد في الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة (2012 2016).
ويتضمن ذلك المحور برامج عدة منها ما هو مخصص لدعم ورعاية الطلبة الكويتيين المتفوقين بهدف تطوير الموارد البشرية الوطنية التي تضطلع بها المؤسسة في اطار رسالتها لتطوير ودعم التقدم العلمي والتكنلوجي في الكويت كجزء من دور القطاع الخاص في تحمل مسؤوليته المجتمعية في التنمية ودعما لدور الحكومة حيث تمول شركات القطاع الخاص موازنة المؤسسة السنوية بواقع واحد في المئة من ارباحها السنوية.
تعليقات