الجارالله الخرافي استقبل المرصفي
مقالات وأخبار أرشيفيةاستعرض تاريخ أمانة الأوقاف ومشروعاتها لخدمة العالم الإسلامي
مارس 12, 2014, 1:55 م 1352 مشاهدات 0
* المرصفي: أعدكم بتسخير قلبي وعقلي وقلمي وتوجيه الباحثين للماجستير والدكتوراه إلى علوم الوقف.
استقبل الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف د.عبدالمحسن الجارالله الخرافي في مكتبه بالأمانة في منطقة الدسمة ضيف وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية د. محمد علي المرصفي أستاذ التربية وأصول التخطيط التربوي بجامعة طنطا وأستاذ الفلسفة الاسلامية بجامعة الازهر وكبير الأئمة بالمركز الإسلامى العالمى بلندن سابقا وموفد الأزهر الشريف إلي أمريكا وكثير من الدول الغربية لإلقاء محاضرات في الشريعة السمحاء، بصحبة د. خالد الحيص مدير إدارة مساجد محافظة حولي والأستاذ بكلية الشريعة وعضو مجلس إدارة هيئة القران والسنة الداعية مدعث العجمي مدير مبرة المنارة الخيرية ومحمد عبد العزيز المستشار الاعلامي بإدارة مساجد حولي، ودار الحوار حول أوجه التعاون بين الطرفين في سبيل إحياء سنة الوقف وتعزيز دوره في العالم الإسلامي وسبل التعاون بين الأمانة العامة للأوقاف وجامعة طنطا لنشر البحوث العلمية حول الأوقاف.
وثمن الأمين العام د. عبدالمحسن الجارالله الخرافي زيارة الوفد الكريم للأمانة للاستفادة من خبراتها وتجربتها الوقفية وأكد على حرص الأمانة على التعاون مع الأخوة والأشقاء انطلاقاً من كونها الممثلة للدولة المنسقة لملف الأوقاف في العالم الإسلامي منذ عام 1997م، مستعرضا انجازات الأمانة في هذا المجال البالغة 13 مشروعا، ومنها مشروع دعم طلبة الدراسات العليا، ومشروع نشر البحوث والكتب الوقفية، ومشروع إصدار دورية أوقاف المحكمة، ومشروع أطلس الأوقاف، ومشروع نقل وتبادل التجارب الوقفية، ومشروع معجم تراجم أعلام الوقف ومشروع الكشاف الجامع لأدبيات الأوقاف، وغيرها من المشاريع التي تخدم دول العالم الإسلامي ويمكن الاستفادة منها للباحثين في مجال الوقف والعمل التطوعي بشكل كبير.
ومن جهته عبر الدكتور المرصفي عن شكره وسعادته بهذه الزيارة والشرح الضافي للأمين العام الذي فتح أمامه مجالات عده للبحث العلمي، قائلاً أن هذا اللقاء سيترك أثر بلا حدود في وجداني وخاطري وأعدكم بتسخير قلبي وعقلي وقلمي للكتابة عن الوقف وتوجيه الباحثين الجدد للإعداد رسائل علمية ماجستير ودكتوراه مرتبطة بالوقف، خاصة وأن بعض الجامعات الاكاديمية بدأت تفتح أقساما للوقف، وكان لي شرف المشاركة في أمانة الوقف بجامعة طنطا بوسط الدلتا بالقاهرة، خاصة وأن حجم الأوقاف المصرية تحتاج إلى العديد من الباحثين المتمرسين للوصول إلى هذا التاريخ العريق للوقف ودوره في المجتمع المصري وسنحرص على فتح الطريق أمام رجال الأعمال لتوجيه أموالهم لدعم المشروعات الوقفية، مشيداً بدور الأمانة العامة للأوقاف ضمن الجهود الطيبة لدولة الكويت في خدمة الإسلام والمسلمين.
وثمن الأمين العام هذا التفاعل الإيجابي من الضيف الكريم ودعاه لترشيح أسماء الباحثين لديه وعناوينهم لإدراجهم ضمن قوائم مراسلات مجلة أوقاف المحكمة وغيرها من إصدارات الأمانة للاستفادة منها، وأبدى استعداد الأمانة لاستقبال الباحثين في مجال علوم الوقف وتقديم كل ما يمكن من معلومات لهم وإدراج معلوماتهم مع الواقفين والنظار في معجم أعلام الوقف الذي صدرت منه الطبعة الأولى فعليا.
واختتم الوفد زيارته بجولة ميدانية للأمانة اطلع خلالها على أمهات الكتب بمكتبة علوم الوقف وغيرها من الاصدارات الورقة والالكترونية ومكتبة ماما أنيسة للطفل، واستمع إلى شرح السيدة باسمة الفيلكاوي مدير إدارة المعلومات والتوثيق عن إصدارات الأمانة من الكتب والمطبوعات وخاصة المتوفرة علي موقع الأمانة بالانترنت والتي يمكن للباحثين تنزيل الكتب من خلالها.
تعليقات