الوزير المليفي: أهمية تربية الابناء على القيم المثلى
شباب و جامعاتمارس 11, 2014, 10:54 م 1250 مشاهدات 0
أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد المليفي أهمية تربية الابناء على القيم المثلى واحترام الوقت والعلم والعمل باعتبارهم يمثلون مستقبل الكويت وحاملي لواء نهضتها.
وقال الوزير المليفي خلال ندوة أقيمت في مدرسة ملا سليمان الخنيني بمنطقة الخالدية اليوم حول مشروع تطوير المرحلة الابتدائية ان (التربية) حريصة على الاستماع الى أولياء الامور كونهم العنصر الاقرب الى أبنائنا الطلبة لافتا الى الحاجة الى توجيهاتهم بغية النهوض بالمنظومة التعليمية.
وأضاف أن الوزارة تمتلك طاقات جبارة وأفكارا مبدعة قادرة على تغطية مختلف جوانب القصور والنقص في شتى المناطق التعليمية كما حققت أهدافها في تطوير التعليم على المستوى الفردي مبينا ان الوزارة ستركز مستقبلا على اظهار روح المنافسة والابداع والتطوير في تلك المناطق.
من جانبه قال الوكيل المساعد للمناهج والبحوث التربوية بوزارة التربية الدكتور سعود الحربي انه يقع على عاتق الوزارة مسؤولية مجتمعية لا تقتصر على جهة معينة ومن هذه الرؤية جاءت فكرة فتح باب الحوار مع أولياء الامور للاستماع الى آرائهم التي تخدم العلمية التعليمية وتطويرها.
وأضاف الدكتور الحربي ان التغييرات والمستجدات التربوية الحديثة من خلال نظريات التعلم وخصائص نمو المتعلمين وطرائق وأساليب التدريس والتطورات المحلية والاقليمية والعالمية تحتم تغيير الخطة الدراسية في المرحلة الابتدائية لتتماشى مع المتغيرات الحديثة.
وذكر من أسباب تغيير الخطة الدراسية ما كشفت عنه الاستقراءات والدراسات حول ضعف المهارات الأساسية للمتعلم خصوصا في مجال اللغة العربية والرياضيات والتقليل من المجالات الدراسية واعادة ترتيبها وفقا لمستوى كل مجال دراسي بهدف التركيز على تعلم المهارات الأساسية.
ولفت الى الحاجة لايجاد برنامج زمني مصاحب وفق مفهوم (الحصص الاثرائية) بهدف دعم المهارات الأساسية ومعالجة حالات الضعف ورعاية الموهوبين وتنمية القيم والخبرات التربوية الأخرى.
وعن جوانب التطوير في الخطة الدراسية الجديدة بين انها تتمثل في عدة جوانب منها الجانب البدني الذي يتطلب المام المتعلم بالقواعد الصحية وممارستها بما في ذلك الأنشطة الدراسية وكذلك الجانب الروحي في غرس مبادىء الدين الاسلامي الحنيف عقيدة وعبادة وسلوكا.
وأشار الى الجانب العقلي من خلال التمكن من الادوات المعرفية الأساسية كالقراءة والكتابة و الرياضيات والمهارات العقلية وما يرتبط بها فضلا عن تطوير الجانب الاجتماعي في مساعدة المتعلم على تحقيق نموه الاجتماعي من خلال علاقاته الاجتماعية في المدرسة وخارجها.
ومن ثم فتح باب النقاش مع أولياء الامور ومدراء المدارس تناول آليات عرض أي تغييرات لدى الوزارة قبل اقرارها لتنظيم هذه العملية وأن تأخذ الوزارة وقتها في التطبيق والانجاز اضافة الى بحث آليات أخرى للتواصل مع أولياء الامور والمدراء وغيرها.
تعليقات