ما المانع من إقامة مؤتمر 'حشد' الأول في ساحة الإرادة؟!.. مشاري العدواني متسائلاً

زاوية الكتاب

كتب 956 مشاهدات 0


عالم اليوم

تم النشر  /  مؤتمر قمة حشد!!

مشاري العدواني

 

ضجت وسائل الاعلام البريطانية بخبر طلاق مدرس بريطاني، من زوجته البريطانية، الصينية الاصل، التي تعتبر من اثرى اثرياء بريطانيا، وذلك بعدما ضجر وتعب ومل من حياة المليونيرية !

فبالأساس كان الرجل مجرد انسان عادي تزوج بإنسانة عادية، جاءتها ذات يوم فكرة إنشاء مجمعات ومراكز تسوق بدلا من ملاجئ مهجورة ضد الغارات الجوية في بلدها الاصلي الصين ما جعلها تمتلك بطرفة عين، مبلغ مليار و200 مليون جنيه استرليني اي ما يعادل 560 مليون دينار كويتي، ولزوم الثروة والثراء اعلاه، اشترت عقارات في انحاء لندن، ويخوت وبذخ له أول ماله تالي، لكن كل هذا لم يعجب ولد البريطانية، الذي تعود على الاكل في المطاعم الشعبية، وشرب الجعة الرخيصة، واكل السمك والبطاط في نهاية كل اسبوع !

فقرر ان ينفصل عن شريكة حياته، وان يرجع لحياته الفقيرة، واكتفى بإكرامية من طليقته عبارة عن مليون جنيه، قال بأنها ستكفيه طوال حياته !!

 شخصيا اعتقد بأنه مجنون وضارب مخه، ولو كنت مكانه، والله لأقبرها قبل أن أطلقها واتركها تتمتع بالمليار لوحدها، ولكننا لا نستطيع أن نحكم على قرارات من هذا النوع، إلا اذا ( لبسنا حذاء الرجل ) كما يقول المثل الانجليزي، لنعرف بما مر به، وهل كان قراره سليما ام مبني على (نزوة فقر) ؟!

... ومن المليونيرية و القرارات المجنونة، الى قصة إلغاء مؤتمر (حشد) الاول الذي كان مقررا في احد الفنادق بتاريخ 15 من الشهر الحالي، فانني اتمنى بأن يكون الامر مجرد فندق رفع الحرج السياسي مع الحكومة عنه، وقرر يطلع منها، كما ذات يوم نفس الفندق بنفس ملاكه، قرروا احراجا نفسهم وتدنيس سمعتهم، بالسماح للساقط الذي كان ينبح ضد ابناء القبائل ليلا نهارا، بعمل حفلة استقبال مبنية على اسس ودوافع مش فقط سياسية، بل عنصرية بغيضة!

فلذلك فإنني اكرر التمني بأن تكون القصة عفوية غبية لا علاقة للحكومة بها، لانه اذا القصة بلطجة وجنون سلطوي، فما المانع من ان يقرر القائمون على حشد إقامة مؤتمرهم الاول في ساحة الارادة وفي نفس يوم موعد انعقاد القمة العربية بالكويت، وبعدها سيقول الحشديون لمن يلومهم بالانجليزي والعربي ..... البسوا احذيتنا ،وضعوا انفسكم مكاننا، لكي تحكموا على قرارنا!!

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك