البحث جار عن الطائرة الماليزية

عربي و دولي

مسؤول: احتمال انفجارها في الجو يفتقد إلى الأدلة القوية

742 مشاهدات 0


قال مسؤول ماليزي هنا اليوم ان جميع الاحتمالات واردة حول مصير الطائرة المفقودة بما في ذلك انفجار الطائرة في الجو إلا أنه يفتقد إلى الأدلة القوية.
جاء ذلك في رد رئيس هيئة الطيران المدني في ماليزيا أزهر الدين عبدالرحمن على سؤال لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) خلال مؤتمر صحافي اثر استمرار الغموض الذي يساور مصير الطائرة الماليزية من طراز (بوينغ 777-200) بعد أكثر من 60 ساعة من اختفائها في بحر الصين الجنوبي.
وأضاف عبدالرحمن أن هناك دولا عديدة قدمت مساعداتها للقوات الجوية الماليزية للبحث عن الطائرة المفقودة وهي الصين وتايلاند وفيتنام وسنغافورة واندونسيا والولايات المتحدة واستراليا والفلبين موضحا بأن هناك 34 طائرة و40 سفينة والآف الجنود والخبراء يقومون بعمليات البحث.
ورحب بتقديم المساعدات الدولية في عمليات الإنقاذ والبحث مؤكدا بأن بعض وكالات التحقيق والنقل والطيران الأمريكية عرضت مساعدتها للبحث عن الطائرة وذلك تعقيبا على إبداء مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) استعداده لمساعدة ماليزيا في تحقيقات اختفاء الطائرة.
من جانب آخر أكد عبدالرحمن بأنهم لم يتأكدوا حتى اللحظة من ظهور قطعة من الطائرة على سطح البحر على الرغم من وجود تقارير إعلامية فيتنامية تشير إلى حصول فريق البحث لديها على الجزء الداخلي من بوابة الطائرة وكذلك ذيل الطائرة موضحا بأنه أجرى اتصالاته مع السلطات الفيتنامية إلا أنها لم تؤكد ذلك.
وأوضح أن فريقا من العاملين في البحرية الماليزية كشف عن بقع زيتية مثيرة للشكوك قبالة السواحل الشمالية للبلاد قاموا بإرسال عينة منها إلى المختبرات في مدينة (كوتابارو) الشمالية لتحليلها وتحديد ما إذا كانت من الطائرة المفقودة أم لا.
واشار الى أن السلطات الماليزية قررت توسيع نطاق البحث ليشمل السواحل الغربية من شبه الجزيرة الماليزية لاسيما في مضيق (ملاكا).
واضاف أن السلطات الأمنية في ماليزيا لا تزال تجمع المعلومات وتراجع جميع كاميرات المراقبة في مطار كوالالمبور الدولي لاستكمال التحقيقات مؤكدا التقارير التي أفادت بأن ملامح حاملي الجوازين المزورين النمساوي والإيطالي كانت آسيوية.
وذكر بأن هناك خمسة مسافرين أيضا قاموا بقطع بطاقة صعود الطائرة لكنهم لم يصعدوا إليها وأن السلطات تقوم بالتحقق من ذلك مؤكدا في الوقت نفسه بأن موظفي المطار قاموا بإزاحة حقائبهم من الطائرة قبل إقلاعها بعد التأكد من عدم وجود أصحابها على متنها.
ورفض جميع مايقال بوجود ثغرات أمنية في مطار كوالالمبور الدولي رغم مرور أصحاب الجوازات المزورة مفيدا بأن ماليزيا تطبق في جميع مطاراتها متطلبات المنظمة الدولي للملاحة الجوية ولديها سجل نظيف بشهادة العديد من الجهات والمنظمات الدولية.
وأشار عبدالرحمن إلى أن الجدول الزمني للعثور على الطائرة غير محدد وسيستمر حتى البحث عنها مشيرا إلى ماوقع لطائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية والتي تحطمت في المحيط الأطلسي في عام 2009 حيث تم العثور على الحطام بعد سنتين من سقوطها.
يذكر أن اختفاء هذه الطائرة أثارث تساؤلات عديدة بشأن مصيرها بعد يومين من البحث عنها بمساعدة مجموعة من الدول على الرغم من تأكيد معظم الخبراء في شؤون الطيران بأن الطائرة (بوينغ 777-200) تعد 'آمنة جدا' كما أنها كانت تحلق في أجواء صافية إضافة إلى أن عمرها التي لم يتجاوز 11 عاما حسب المسؤولين في الخطوط الجوية الماليزية.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك