رابطة الأدباء تحتفل بنادي الطفل الأدبي

 

احتفلت رابطة الأدباء الكويتيين يوم السبت 8 من مارس بافتتاح نشاطها الجديد المتمثل ب( نادي الطفل الأدبي ) الذي يضم باقة من الأطفال لترغيبهم بالقراءة والكتابة وبحضور نخبة من الأدباء والمثقفين، وصرح الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين الأستاذ طلال الرميضي عن نادي الطفل الأدبي بأنها فكرةً جديدة من نوعها في الأوساط الأدبية العربية حيثُ أن الهدف الأساسي لها هو إعداد أدباء المستقبل من خلال تبني المواهب الفكرية لدى الأطفال من سن السادسة حتى الثانية عشر ، لتطوير إبداعاتهم واستخراج مهاراتهم وتطبيق خيالهم على الورق عن طريق الرسم فالكتابة ، مبينا أن من أهداف انشاء الرابطة هو العناية بالنشء والأجيال القادمة من خلال تنمية مواهبهم وترغيبهم بالقراءة ، ويأتي هذا نادي الطفل الأدبي مكملا لدور منتدى المبدعين الجدد الذي اسسته الرابطة منذ أكثر من عقد للعناية بالشباب ذوي المواهب الأدبية من كتاب قصة وشعر لفئة عمرية مابين سن13-30 سنة ويحظى برعاية كريمة من الشيخة باسمة المبارك العبدالله منذ تأسيسه .

وبينت الأستاذة عائشة الفجري منسقة نادي الطفل الأدبي بأنه من خلال هذا الملتقى سوف تقوم الرابطة بتعليم الطفل معنى القصة القصيرة وأساسياتها وكيفية كتابتها ، عن طريق التعبير عن خيالهِ بصورة ( الرسم ) ثم بكلمه ثم بجمله وبعد ذلك ، يتعلم الربط بين الجُمل مكوناً بعد ذلك قصة قصيرة كتبها بأسلوبه ، فدورنا نحن الأدباء لا يقتصرُ على كتابة مقال أو رواية أو تبني جيل الشبابِ فقط ، بل أيضاً تبني مواهب أطفالنا باعتبارهم استثمارنا الحقيقي لرفعة الوطن ورقيهِ وتطوره ، وستكونُ سياستنا كالتالي :
- تأسيس طفل مُلِم بأساسيات القراءة والاستماع .
- تعريفه بالقيم والمبادىء والمُثُل التي تجعلهُ فرداً ذا أثرٍ نافعٍ لمن سيأتي بعده .
- تعليمه قواعد الكتابة بطريقة سهلة ومبسطة بما يتوافق وقدرتهِ الذهنيه والتخيلية .
متمنينَ بذلك إعداد وتأسيس أُدباء وأديبات تنتظرهم أجيال تُفيدُ من خبراتهم التي اكتسبوها في صغرهم وثبُتت في أذهانهم ، وكُلنا أمل بأن يكونَ نادي الطفل الأدبي أحد أهم المراكز المعتمدة في الكويت ، لتبنيها أهم شرائح المجتمع وهم أطفالنا الذين يجبُ أن يكونوا جيلاً مُحباً لوطنهِ ، توَّاقاً لأن يرفع راية الرُقي والتطور الفِكري في الساحة الأدبية ، لذلكَ قامت رابطة الأدباء الكويتيين بتبني فكرة الملتقى الثقافي للطفل والذي أسميناهُ بـ ( نادي الطفل الأدبي ) لكي يكونَ ملتقى مُعترف بهِ في المؤسسات الثقافية في دولة الكويت .
وأكدت الفجري بأنه من خلال هذا النادي سوف نقوم بتسليط الضوء على قراءةٍ صحيحة ذاتَ معانٍ ومُفردات غنيةٌ القيمة وسهلةُ الإدراك لدى الطفل بحسب نسبة استيعابهِ وفهمهِ لما يسمع أو يقرأ .
وبينت ا.عائشة الفجري بأن أهداف نادي الطفل الأدبي فهي كالتالي :
1- تأسيس طفل مُلِم بأساسيات القراءة والاستماع .
2- تعريف الطفل بالقيم والمبادىء التي يتعلمُها من خلالِ قراءاته
3- مساعدة الطفل في استخراج الأفكار على الورق ، تلك التي يصعب عليهِ التعبير عنها ومساعدتهِ على تطويرها بما يتناسب وقدراتهِ الاستيعابية .
4- تعليم الطفل قواعد الكتابة بطريقة سهلة ومبسطة بما يتوافق وقدرتهِ الذهنيه والتخيلية .
5- إعداد وتأسيس أُدباء وأديبات تنتظرهم أجيال تُفيدُ من خبراتهم التي اكتسبوها في صغرهم وثبُتت في أذهانهم .
وقالت الفجري بأن كلنا أمل بأن نُخرج أفضل ما في الطفل من مهارات وأن نصنعَ جيلاً مُحباً للعلم والثقافة ، توَّاقاً لأن يرفع راية الرُقي والتطور الفِكري في الساحة الأدبية ، ويكون لهُ شأنٌ عظيم في نفع الأجيال التي تليهِ ونقل خبراتهِ التي ستكونُ قد رسخت في ذهنهِ ، ليصبح ذا وتأثيرٍ إيجابيٍ نافعٍ لنفسهِ ووطنهِ وأفراد مجتمعه .
وذكرت الفجري بأن من يريدُ أن ينتسِبَ أطفالهُ لنادي الطفل الأدبي فما عليهِ إلا الإتصال بإدارة رابطة الأدباء الكويتيين أو سكرتارية الرابطة أو الحضور شخصياً لمقر الرابطة في منطقة العديلية مقابل نادي كاظمة الرياضي لمعرفة المزيد من مزايا النادي وسياستهُ .
علماً بأن باب التسجيل سيكون مفتوحاً لكل أبنائنا دون أي استثناءات شرط الإلتزام بالحضور ، وسيكون الاشتراك شهريا بمبلغ رمزي جدا وهو عشرة دنانير لكل طفل والفئات العمرية من 6 سنوات إلى 12 سنه للأولاد والبنات ، وسيكون الحضور أيام السبت من كل أسبوع في الفترة المسائية ، وسنقوم بعمل مسابقات شهريه واسبوعيه وتوزيع جوائز بالإضافه إلى ذلك العديد من الفعاليات والمفاجآت التي سنعلن عنها في وقتها.