اختتام فعاليات اولمبياد الاحمدي لرياض الاطفال

بحضور مدير الشئون التعليمية محمد الزهمول ومدير الشئون الادارية والفنية ثامر الشمري
اختتم أولمبياد الأحمدي الأول لمرحلة الرياض الاطفال والذي شارك فيه 39 مدرسة، وهدف هذا الاولمبياد الى لتسليط الضوء الاطفال في ااجانب الرياضي مع الاهتمام بالمراحل التعليمية الأخرى حرصا على تحقيق النمو الشامل والمتكامل لطفل الرياض.
وشهد الاولمبياد حرص القائمين عليه إلى إذكار روح التنافس الشريف بين الأطفال من خلال تنوع الألعاب الرياضية التي تتناسب مع أعمارهم،حيث تضمنت 4 ألعاب رياضية الأولى مسابقة الدرجات الهوائية والثانية اللعبة المكوكية والثالثة سباق التتابع والرابعة مسابقة الجري،و بعد انتهاء التصفيات تم تكريم الأطفال الفائزين بالمراكز الثلاث الأولى بمنحهم الميداليات الذهبية والفضية والبروزية وجوائز عبارة عن درجات هوائية، علاوة على توزيع جوائز أخرى لجميع الأطفال المشاركين عبارة عن لعبة 'السكوتر'.
وأبدت مديرة منطقه الاحمدي التعليمية منى الصلال اعجابها بدور المنظمين وجهود مراقبة الرياض في الأحمدي والتوجيه الفني الكبير في تشجيع الأطفال على المشاركات الخارجية وخلق أجواء تربوية جاذبة للمتعلمين في مراحلهم التعليمية الأولى، مشيدة في نفس الوقت بتجاوب أولياء الأمور وتحفيز ابنائهم على هذه المشاركات، معربة عن شكرها وتقديرها لرئيس نادي الشباب الرياضي والدور لاسيما في السماح لادارة المنطقة باستغلال النادي للمسابقات التربوية.
من جانبها، أكدت الموجهة الفنية الأولى لرياض الأطفال في منطقة الأحمدي التعليمية نادية المسلم أن عدد المشاركين في الأولمبياد بلغ 312 طفلا بواقع 8 أطفال من كل روضة من رياض المنطقة البالغ عددها 39 روضة، موضحة أن بينهم ذوي المواهب الرياضية والمهارات الحركية العالية.
وأوضحت أنه تم اختيار ألعب رياضية يألفها طفل الروضة بما يناسب قدراتهم الجسمية كسباق الدرجات الهوائية وسباقات الجري المتنوعة، مثنية على التعاون والدور الكبير الذي قام به التوجيه الفني للتربية البدنية بنين بقيادة الموجه الأول جمال الثنيان الذي قدم من خبرته في مجال اختصاصه الشيئ الكثير، لاسيما وأنه رسم خطا واضحا وتفاصيل دقيقة لادارة وتنفيذ مثل هذه السباقات.