مصر تطالب وزراء الخارجية العرب:

عربي و دولي

بتفعيل الاتفاقية الخاصة بمكافحة الارهاب

783 مشاهدات 0


قال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي هنا اليوم ان خطر الارهاب لايزال ماثلا في المنطقة بل ويفرض نفسه أكثر من أي وقت مضى كونه يسفك دماء الأبرياء ويهدد جهود البناء والنماء.

ودعا فهمي في كلمته أمام اجتماع الدورة 141 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري الدول العربية كافة لايلاء الأمر أولوية قصوى من خلال تناغم وتواؤم السياسات الداخلية والخارجية الرامية الى اجتثاث جذوره وقطع روافده ومواجهته بقوة ودون تردد أو مهادنة.

واشار الى ' عزم الحكومة المصرية تفعيل القرار الخاص باعتبار جماعة الاخوان جماعة ارهابية في اطار الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب موضحا ان هذا الأمر يستوجب تجنب ايواء الارهابيين او الداعين للارهاب وتجنب توفير التمويل للارهابيين'.

وطالب فهمي بضرورة التزام الجميع بتقديم المساعدات اللازمة للتحقيقات أو اجراءات المحاكمات المتعلقة بالجرائم الارهابية مشيرا الى ان كل هذه الالتزامات تقضى بها الاتفاقية ويتعين أن تلتزم بها جميع الدول الأطراف خاصة في ضوء زيادة وتيرة العمليات الإرهابية مؤخرا.

كما طالب فهمي بالترتيب لعقد اجتماع خاص عاجل لوزراء العدل والداخلية العرب وذلك في إطار الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب بهدف النظر في مدى الالتزام بتطبيق الاتفاقية وإجراءاتها التنفيذية بما في ذلك الدروس المستفادة منذ دخول الاتفاقية حيز النفاذ.

ودعا الى ضرورة النظر بجدية في إقرار إستراتيجية عربية موحدة بعناصرها الفكرية والثقافية والإعلامية والتعليمية لمواجهة الارهاب والفكر المتطرف.

على صعيد القضايا العربية أكد فهمي ان مصر تتابع المسار الفلسطيني بكل دقة وما يموج به من تطورات متلاحقة موضحا انها تعمل على التنسيق الدقيق مع الأخوة الفلسطينيين.

وشدد فهمي على ان الدعم العربي لكفاح الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة اتساقا مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وبما يفضي الى اقامة دولة فلسطينية مستقرة وآمنة وقابلة للحياة والنماء في حدود ما قبل 67 وعاصمتها القدس الشرقية 'لابد أن يتواصل ويتضاعف خلال تلك المرحلة الحساسة من عمر القضية الفلسطينية'.

وذكر ان التكاتف العربي دعما للجانب الفلسطيني سوف يوجه رسالة فعالة وبالغة الأهمية للعالم بأن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية شعب بل هى قضية أمة عربية بكاملها.

وقال ان مسار المفاوضات لابد أن ينعكس ايجابا على القضايا الأخرى العالقة مثل الاستيطان والافراج عن الأسرى والمعتقلين ورفع الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة والحسم في مواجهة أي محاولة آثمة للنيل من المسجد الأقصى حتى يرى المواطن الفلسطيني ضوء في نهاية النفق.

وقال فهمي انه على الرغم بما لاح من أمل في التسوية السياسية السلمية ابان انعقاد مؤتمر (جنيف 2) فان الدماء السورية لا تزال تسيل وسط أحداث عنف بطول البلاد وعرضها في الوقت الذى تثقل فيه الأحداث على الضمير الانساني العالمي بما آلت اليه أوضاع ملايين المهجرين السوريين في داخل سوريا وخارجها.

من جهته طالب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية احمد الجربا وزراء الخارجية العرب بضرورة وضع حزب الله بكل فروعه والمنظمات العراقية وتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) وما شاكلها في لائحة الارهاب العربية ورفعها إلى العالم.

وأكد الجربا في كلمته امام الجلسة الافتتاحية للدورة 141 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية ضرورة اعلان هذه الجماعات كيانات غازية لدولة عربية عضو في الجامعة العربية والتعاطي معها على هذا الاساس.

وقال الجربا ' نجدد دعوتنا للجميع من دون استثناء بضرورة دعمنا أو الطلب الى المجتمع الدولي الإسراع بدعمنا بالسلاح النوعي الذي وعدنا به وان يزداد الدعم بكل ما تيسر'.

وطالب وزراء الخارجية العرب بضرورة الخروج بقرار عربي غالب وليس بالضرورة جامع لردع العدوان عن الشعب السوري حتى لا تمتد أعمال العنف الى دول المنطقة.

ووجه الجربا الشكر للدول والشعوب التي تستضيف اللاجئين السوريين وتلك التي تدعم سد احتياجاتهم متمنيا زيادة الدعم والإسراع به.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك