الإعلام الديني تشارك بأسبوع المرور

مقالات وأخبار أرشيفية

أبا الخيل : تضافر الجهود ضرورة للحد من الكوارث

750 مشاهدات 0


حرصاً من وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية ممثلة في إدارة الإعلام الديني على ممارسة دورها التوعوي والتوجيهي أعلنت الإدارة  عن مشاركتها في أسبوع المرور الخليجي الموحد والذي تستضيفه دولة الكويت  خلال الفترة من 9 – 15 من الشهر الجاري  تحت شعار ( غايتنا  سلامتك )  لافتة إلى  أهمية المشاركة في مثل هذه المؤتمرات باعتبارها  تتعلق بواحدة من أهم القضايا التي تشغل الرأي العام الكويتي في الآونة الأخيرة  ' .

صرح بذلك مدير إدارة الإعلام الديني والمشرف العام على المشروع القيمي لتعزيز العبادات ' نفائس ' صلاح أبا الخيل حيث أوضح في بيان صحافي  أن المشاركة   تأتي  تطبيقا لاستراتيجية وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية  والرامية إلى تطبيق مبدأ الشراكة المجتمعية  مع كافة مؤسسات ووزارات الدولة ولا سيما بعد أن سادت لغة التكتلات في عالمنا المعاصر وأصبحت شعارا لكل المؤسسات المتميزة.

وبين أبا الخيل أن الإدارة تشارك  بكليب ( تصور ) والذي يعالج بطريقة مشوقة وجذابة أخطر الظواهر المرورية التي تفشت في الآونة الأخيرة مثل  تجاوز الإشارة الحمراء ،  وأهمية احترام الطريق وعدم تعرض أرواح الناس للخطر   ، وآثار  السرعة الجنونية التي لحقت ببعض شبابنا من المستهترين وكانت وراء الكثير من الإصابات والعاهات وضياع الكثيرين منهم، وذلك بطريقة تتوافق مع التقنيات الفنية الحديثة وتندرج في ذات الوقت تحت مظلة قيمنا ومبادئنا الكويتية.  كما لفت أبا الخيل إلى انه ضمن الإصدارات المشاركة  ( فلاشات أمان للتوعية المرورية ) موضحا أنها   تلخص أهم السلوكيات المرورية وتعلمنا آداب المرور الحضارية بطريقة شيقة وعصرية.

وأكد أبا الخيل  حرص الإدارة  على المشاركة في  الأعياد والمناسبات التي تخص مجتمعنا  الكويتي بشكل خاص و العربي والإسلامي بشكل عام وذلك لإيمانها بأهمية الدور الذي تلعبه على الصعيدين الداخلي والخارجي ، لافتا إلى أن برامجها  تعتبر من أهم البرامج الإعلامية القيمية ولا سيما بعد أن فرضت نفسها على الفضائيات الأجنبية كالروسية وغيرها لتصبح إحدى المعالم المضيئة  لدولة الكويت ، فضلا عن استقطابها للعديد من الوفود العربية والخليجية وتهافت العديد من الفضائيات  العربية عليها خاصة  بعدما أدرك الجميع عمق رسالتها وعالميتها .

وشدد أبا الخيل على ضرورة تكثيف الجهود وتوحيد القوى لكل المؤسسات المعنية بالشعب الكويتي وذلك لوضع آلية ومنهجية تساهم بشكل أو بآخر في التخلص أوالحد من تلك الكوارث التي تنتج عن غياب الالتزام بآداب وقوانين المرور وبيان ما يترتب على تلك السلوكيات الخاطئة من أحزان ومآسي خاصة وأن غالبية المخالفين من الشريحة التي ينبغي أن تقود الأمة في المستقبل ' الشباب '.

واختتم أبا الخيل بالإعراب عن شكره لمسئولي المرور بوزارة الداخلية على تعاونهم الجاد ورغبتهم الحقيقية في تهيئة المناخ الثقافي وبث الوعي المروري بكافة الطرق والوسائل الإعلامية والإعلانية الممكنة مثمنا دور إدارة الإعلام الأمني مشيدا بجهودها الحثيثة في ترسيخ السلوكيات المرورية السليمة على كافة المستويات والأصعدة وبأنها لا  تدخر جهدا في سبيل توصيل رسالتها وتحقيق غايتها ، متمنيا بأن تكلل هذه الجهود بالنجاح ويحقق أسبوع المرور الخليجي أهدافه المنشودة وثمراته المرجوة .

الآن : مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك