يجتمع اليوم وزراء الخارجية العرب، فى الدورة الـ141بمقر الجامعة العربية، وهو الاجتماع الأول بعد قرار السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائهم من قطر، وإعلان القاهرة أن سفيرها لدى الدوحة لن يعود، بالإضافة إلى إعلان المملكة يوم الجمعة إدراج جماعة الإخوان ضمن الجماعات الإرهابية.
ومن المقرر أن يناقش وزراء الخارجية العرب العديد من الملفات المهمة، وفى مقدمتها التحضير للقمة العربية المرتقبة فى الكويت يومي 25 و26 مارس الجاري، بالإضافة إلى الموضوعات المدرجة بشكل دائم على جدول الأعمال فيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية والأزمة السورية.
وسيبحث وزراء الخارجية العرب، اليوم، عدداً من القضايا العربية فى مقدمتها الأوضاع فى فلسطين وسوريا، ومحاولة احتواء أزمة سحب السفراء بين قطر من جهة وكل من السعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى.
ويناقش الوزراء العرب القضية الفلسطينية، خاصة فى ظل الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى ومدينة القدس، واستمرار الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية، وذلك فى ظل إخفاق مفاوضات السلام التى تمت بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، خلال الشهور الماضية، بوساطة أمريكية فى تحقيق أى تقدم.
وفيما يخص الأزمة السورية سيبحث الاجتماع بحسب مصادر آخر تطورات الأزمة، خاصة فى ظل إخفاق مؤتمر جنيف 2 فى تحقيق أى تقدم، مشيرة إلى أن وفداً من الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية، برئاسة أحمد الجربا، الذى وصل أمس إلى القاهرة، سيشارك فى الاجتماع لاطلاع الوزراء العرب على آخر تطورات الأزمة، لافتة إلى أن الاجتماع سيبحث اتخاذ قرار بشأن تسليم مقعد سوريا فى الجامعة للمعارضة السورية.
كما يتطرق الاجتماع إلى التحضير للقمة العربية المقبلة التى تستضيفها الكويت يومى 25 و26 مارس الجارى، ومساعدة ليبيا فى السيطرة على الأوضاع الأمنية الصعبة التى تعانى منها البلاد حالياً، وكيفية تأمين الحدود ووقف تهريب السلاح إليها، وعدد من القضايا الأخرى.
الآن : وكالات
تعليقات