اسبانيا تعتزم تعزيز المناطق الحدودية مع المغرب
عربي و دوليمارس 6, 2014, 10:04 م 832 مشاهدات 0
اعلنت اسبانيا اليوم عزمها تعزيز المراقبة والتدابير الامنية في المناطق الحدودية مع المغرب العربي لاسيما في مدينة (مليلية) الخاضعة للحكم الاسباني للحد من ضغط الهجرة غير الشرعية التي ازدادت وتيرتها خلال الفترة الماضية. وقال وزير الداخلية الاسباني خورخي فرنانديز في مؤتمر صحافي عقده في (مليلية) عقب اجتماعه مع رئيس المدينة خوان خوسيه امبرودا وزيارته للشريط الحدودي انه سيتم تخصيص مبلغ مليون ونصف مليون يورو لتعزيز حماية المناطق الحدودية في (مليلية) عبر تركيب 15 كيلومترا من السياج الأمني 'غير القابل للتسلق' وانشاء ثلاثة أبراج مراقبة مزودة بكاميرات حرارية. ودعا فرنانديز الاتحاد الأوروبي الى تحمل 'المسؤوليات' للحد من ضغط المهاجرين 'غير الشرعيين' على الحدود الاسبانية الجنوبية مشددا على ان مدينتي (سبتة) و(مليلية) تشهدان 'حالة طوارئ حقيقية' تستدعي الاستجابة السريعة. وكان كان فرنانديز طلب من المفوضية الأوروبية مطلع الأسبوع الجاري مساعدات مالية بقيمة 45 مليون يورو لتحسين إدارة الهجرة غير الشرعية وتعزيز المراقبة على الحدود في مدينتي (سبتة) و (مليلية). يذكر ان ذلك يأتي بعد شهر كامل من غرق 15 مهاجرا اثناء محاولتهم دخول مدينة (سبتة) ضمن قافلة من اكثر من 200 مهاجر اخرين وهو الامر الذي اثار انتقاد منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان وأحزاب المعارضة السياسية الاسبانية واستياءهم من تفاعل الحرس المدني الاسباني مع أفواج المهاجرين. واظهرت كاميرات المراقبة على الحدود اعادة الحرس الاسباني لمهاجرين الى المياه الإقليمية المغربية رغم تمكنهم من الوصول الى الشواطئ الاسبانية وهو امر غير شرعي وفق قوانين الجهرة فيما اظهرت ايضا اطلاق الحرس الاسباني كرات مطاطية باتجاه المهاجرين في المياه بهدف تشتيتهم ومنعهم من الوصول الى الشواطئ الاسبانية.
تعليقات