الاستيطان ارتفع بنسبة 123% في الضفة الغربية
عربي و دوليمارس 3, 2014, 10:59 م 634 مشاهدات 0
سجّل البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ارتفاعاً تفوق نسبته 123.7 في المئة في 2013 مقارنة بالعام الذي سبقه، بحسب ارقام صادرة عن الحكومة الاسرائيلية الاثنين.
وتأتي هذه الإحصاءات التي نشرها مركز الاحصاء المركزي الاسرائيلي قبل وقت قليل من لقاء الرئيس الاميركي باراك اوباما برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الابيض الاثنين.
ونددت حركة 'السلام الآن' المناهضة للاستيطان في بيان بذلك، قائلة إن 'الأمر رسمي. حكومة نتانياهو ملتزمة فقط بشيء واحد وهو بناء المستوطنات وهذا يظهر عدم الالتزام بالمفاوضات'.
ومن المتوقع أن يحاول أوباما إقناع نتانياهو بقبول اتفاق اطار لمحادثات السلام النهائية مع الفلسطينيين ولكن رئيس الوزراء الاسرائيلي تعهد بمقاومة كل 'الضغوط'.
ومن جهته، قال نائب امين اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب في تصريح لـ'فرانس برس' إن حكومة اسرائيل 'حكومة استيطان وعدوان وارهاب ولا تريد السلام' في تعقيب على هذه الارقام.
وأضاف: 'اسرائيل تتنكر للقانون الدولي والشرعية الدولية وتجسد العنصرية بسلوكها الذي تمارسه بقوة الاحتلال'، مشيراً إلى أن حل الصراع 'لن يكون إلاّ بنزع الشرعية عن الاحتلال الاسرائيلي العدواني من خلال مؤسسات الامم المتحدة'.
وفي حديث نشرته مجموعة بلومبرغ الإعلامية الأحد، لخّص الرئيس الاميركي موقفه من النزاع الاسرائيلي- الفلسطيني الذي لم تتوصل الى حله اجيال من القادة والديبلوماسيين الاميركيين.
وقال أوباما: 'عندما اتحدث الى بيبي (لقب نتانياهو) هذا لب ما ساقوله له: ان لم يكن الان فمتى؟ وان لم يكن انت، سيد رئيس الوزراء فمن يكون؟ كيف سيحل ذلك؟'.
ومع تكرار تأكيد دعم الولايات المتحدة لأمن اسرائيل، قال الرئيس الاميركي محذراً أيضاً: 'اذا وصل الفلسطينيون الى الاستنتاج بأن قيام دولة فلسطينية تتمتع بالسيادة الى جانب (اسرائيل) لم يعد ممكنا، عندئذ ستكون قدرتنا على ادارة التبعات الدولية محدودة'.
وبعد أسبوعين من لقائه نتانياهو، سيستقبل اوباما الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأبدى الفلسطينيون معارضتهم لاتفاق اطار يتضمن 'المطالبة باعتراف بيهودية دولة اسرائيل كدولة للامة اليهودية' وهو عنصر اساسي بالنسبة لنتانياهو للتوصل الى اتفاق سلام.
ومن المفترض أن تفضي محادثات السلام التي استؤنفت في تموز (يوليو) 2013 بعد توقف دام زهاء الثلاث سنوات، بحلول 29 نيسان (ابريل) الى 'اتفاق اطار' يرسم الخطوط العريضة لتسوية نهائية حول مسائل 'الوضع النهائي' وهي الحدود والمستوطنات اليهودية والامن ووضع مدينة القدس واللاجئين.
تعليقات