الجامعة العربية تشيد بإنجازات قمة الدوحة على مدار عام
خليجيمارس 3, 2014, 10:50 م 809 مشاهدات 0
أشادت جامعة الدول العربية بدور دولة قطر الداعم للعمل العربي المشترك وترؤسها للقمة العربية في دورتها العادية الرابعة والعشرين والتي تم خلالها اتخاذ العديد من القرارات التي من شأنها الدفع قدما بمسيرة العمل العربي المشترك في المجالات المختلفة سواء على المستوى السياسي أو ما يتعلق بحقوق الإنسان.
وكان من أبرز قرارات قمة الدوحة 2013 ما يتعلق بإنشاء محكمة عربية لحقوق الإنسان وهو المشروع الذي سيطرح نظامه الأساسي أمام القمة العربية المرتقبة في الكويت يومي 25 و26 مارس الجاري لإقراره من قبل القادة العرب، بالإضافة إلى ما تضطلع به الدوحة إزاء القضية الفلسطينية وترؤس لجنة مبادرة السلام العربية إلى جانب ما يتعلق بملف الأزمة السورية والجهود المبذولة من خلال اللجنة العربية الوزارية التي تترأسها الدوحة وتواصل مساعيها من أجل إرساء الحل السياسي للأزمة.
جاء ذلك في تصريحات للسفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام للجامعة العربية، أدلى بها، اليوم الإثنين، ردا على سؤال لمراسل وكالة الأنباء القطرية بالقاهرة حول إنجازات قمة الدوحة الأخيرة.
وأكد 'ابن حلي' في تصريحاته، أهمية الدورة الجديدة الحادية والأربعين بعد المائة لمجلس الجامعة العربية والتي ستنعقد، يوم الأحد المقبل، على مستوى وزراء الخارجية على أن تسبقها الاجتماعات التحضيرية على مستوى المندوبين الدائمين يومي، الأربعاء والخميس، المقبلين.
وأوضح أن الدورة الجديدة ستعالج كافة القضايا السياسية والاجتماعية والتنظيمية والإدارية والقانونية وفي الوقت نفسه تعد جدول أعمال القمة العربية في دورتها الخامسة والعشرين في الكويت.
وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن اجتماع وزراء الخارجية العرب سيؤكد على الثوابت الأساسية للموقف العربي بالنسبة للقضية الفلسطينية، خاصة أن الجانب العربي قدم أكثر مما كان يتصور والذي تضمنته مبادرة السلام العربية والتي ما زالت المرجعية الأساسية بموجبها تلتزم الدول العربية بهذا الموقف.
وأشار إلى أن جدول الأعمال سيتضمن أيضا الأزمة السورية خاصة بعد انفضاض مؤتمر 'جنيف 2'، معتبرا أن المؤتمر شكل خطوة متواضعة ولكن من دون نتائج، وتساءل هل سيستمر هذا المسار بهذا النهج وهذه المرجعيات أم لا؟، موضحا أن ذلك الأمر سيكون مطروحا على مناقشات وزراء الخارجية العرب.
وقال إن مشاركة المبعوث العربي الأممي المشترك الخاص بسوريا الأخضر الإبراهيمي في مناقشات الاجتماع الوزاري سيكون متروكا لوزراء الخارجية العرب، بالإضافة أيضا لموضوع مشاركة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، موضحا في رده على سؤال عما إذا كان رئيس الائتلاف أحمد الجربا سيمثل سوريا في الاجتماع، أن الجامعة العربية لها قراراتها ولوائحها ومواقفها فيما يخص الائتلاف الوطني السوري المعترف به كمحاور أساسي.. لكن بالنسبة للمقعد متروك لوزراء الخارجية العرب للبت فيه يومي 9 و10 مارس الجاري.
ونبه 'ابن حلي' إلى أن الجامعة العربية أصبحت في وضعية تحتم عليها التغيير والإصلاح الجذري حتى يمكن أن تواكب الأحداث والتطورات في المنطقة العربية.
تعليقات