الزيد عن بكاء الطفل علي الحبيب مستذكرا:

محليات وبرلمان

الظلم فإن الظلم يفني السلاطين، يا ويل راعي الظلم من مقبلاته

4581 مشاهدات 0

الطفل علي الحبيب

قال ناشر وناشر تحرير جريدة زايد الزيد عبر موقعه في التواصل الاجتماعي أن حبس الطفل علي الحبيب وصمة عار على جبين السلطة التي لم تتوانى عن تلفيق التهم ضد كل من قام بعمل احتجاجي سلمي ضد ممارساتها الشائنة.

مؤكدا أن السلطة لفقت التهم بالسابق ضد كل النشطاء الكويتيين والكويتيين البدون حتى وصل الأمر بها بلا حياء اتهام فتيات بالاعتداء على القوات الخاصة، وأيضاً حبست هذه السلطة الطفل خالد الحميدي السبيعي وكبّلت رجليه ويديه بالأصفاد بعد أن قام بخنقه أحد الضباط ولولا تدخل أحد الأطباء الذي كان ماراً بالصدفة لحدث مالا تحمد عقباه، ولازالت هذه السلطة تسير في غيّها ولم تتعلم من أخطائها وهي تعتقد أن الأسلوب الأمني هو الحل؟

واشار الزيد إلى أن الأسلوب الأمني والتشدد في تطبيقه يصلح للخارجين على القانون وليس لمن يطالبون بحقوقهم أو يعبرون عن آرائهم بالطرق السلمية، ولكن هذه السلطة خبأت الحل الأمني تجاه الحرامية الذين نهبوا أموالنا ومن ملأوا الديرة باللحوم الفاسدة ومن عاثوا فساداً بالبلاد طولاً وعرضاً.

واضاف الزيد أن الأمن يتحقق من خلال التطبيق الصارم تجاه من يخالفون القانون والسلطة آثرت أن تتخلى عن دورها في محاسبة هؤلاء لأنهم الأقوى ولأنهم جزء منها، وقضية ' الكويتيون البدون ' ستصبح أخطر قضية تواجه الدولة والمجتمع إن لم نسارع في حلها على قاعدة انصافهم وإعطائهم حقوقهم المسلوبة.

مؤكدا ان الراصد للوقفات الاحتجاجية للبدون يلحظ تطورات نوعية في الأساليب وفي مستوى صمود الناشطين فيها وبرزوا جيل جديد أشد صلابة ووعياً، وأعود وأقول ما كنت أقوله دوماً : ان لم نكن نخشى الله في البدون ولم نكن إنسانيين تجاههم، فلنكن مصلحين ونخشى على أمننا السياسي والاجتماعي.

وختم الزيد قائلا: وأخيرا وأنا أقرأ عن بكاء الطفل علي الحبيب تذكرت قول المرحوم مرشد البذال: الظلم فإن الظلم يفني السلاطين .. يا ويل راعي الظلم من مقبلاته.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك