اليونيفيل ينفي مسؤوليته:

قال المتحدث الرسمي باسم قوات الطوارىء الدولية المعززة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) اندريا تننتي هنا اليوم ان الغارة الاسرائيلية الاخيرة على شرق لبنان خارج نطاق عملياتنا مؤكدا أن الوضع في الجنوب هادئ بصورة عامة.

واوضح المتحدث في تصريح صحافي ان 'منطقة عمليات اليونيفيل تقع بين نهر الليطاني والخط الأزرق ونعمل بالتنسيق الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية'.

ولفت الى انه لم يحصل اي تغيير في الوضع الامني على طول الخط الازرق مشيرا الى ان الوضع العام هادىء و(يونيفيل) تقوم بانشطتها كالمعتاد حيث اننا نعمل بتعاون وثيق مع الأطراف الذين جددوا التزامهم بوقف الاعمال العدائية وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701 والحفاظ على الاستقرار في منطقة عملياتنا.

وحول الغارة الاسرائيلية الاخيرة على شرق لبنان أكد تننتي 'اننا لا يمكننا معالجة قضايا لا علاقة لها بمنطقة عملياتنا ولا بالولاية الممنوحة لنا'.

وتعمل قوات اليونيفيل في جنوب لبنان منذ عام 1978 ومقرها بلدة الناقورة الساحلية ويبلغ قوامها في الوقت الحالي حوالي 13 ألف ضابط وجندي من 37 دولة.

وينتشر نحو 15 ألف جندي لبناني في منطقة جنوب نهر الليطاني حتى الحدود مع فلسطين المحتلة وفقا للقرار الدولي رقم 1701 الذي انهى 34 يوما من الحرب بين لبنان واسرائيل في صيف عام 2006.