تصريح حول مقابلة أمين عام الجامعة يوم الاثنين 4/8/2008
شباب و جامعاتأغسطس 5, 2008, منتصف الليل 258 مشاهدات 0
أعلن أمين السر بجمعية أعضاء هيئة التدريس د. مساعد العنزي أن إدارة الجامعة وبعد الضغط المستمر من جمعية أعضاء هيئة التدريس قد أعلنت موافقتها على عقد اجتماع قريب لمجلس الأقسام العلمية بناءً على ما أقر به أمين عام الجامعة د. أنور اليتامى بعد لقاء وفد الجمعية المكون من نائب رئيس الجمعية د. على بومجداد وأمين الـــسر د. مساعد العنزي ، موضحاً أن الجمعية وحرصاً منها على مطالبات ومكتسبات أعضاء هيئة التدريس التقت أمين عام الجامعة الدكتور أنور اليتامى لبحث بعض المسائل العالقة والتجاوزات التي ارتكبت مؤخراً بشأن العديد من المسائل ، ومؤكداً أن هذا اللقاء هو الثاني بعد لقاء رئيس الجمعية د. إبراهيم الحمود والدكتور أحمد الرفاعي عضو الهيئة الإدارية مع وزيرة التربية ووزير التعليم العالي ومدير الجامعة الأسبوع الماضي .
وأشار إلى أن هذا اللقاء يمثل استكمالاً للعديد من اللقاءات بين جمعية أعضاء هيئة التدريس وإدارة الجامعة والتي تم الاتفاق عليها في اللقاء الأول لتقريب وجهات النظر وحل المسائل العالقة وبحث بعض التجاوزات والمخالفات والتي لا تتوافق وروح ونص قانون الجامعة رقم 29 لسنة 1966 ولائحته التنفيذية معرباً عن استغراب الجمعية لعدم حضور مدير الجامعة أو أحد نوابه لهذا الاجتماع بعكس ما كان متفق عليه سابقاً الذي كان سيسهل كثيراً بحث جميع القضايا المهمة والتي تعتبر ذات أولوية لدى الجمعية نظراً لحساسيتها ومساسها بمكتسبات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وضمان لحسن تطبيق القوانين واللوائح المتعلقة بها وخصوصاً عند بحثها مع المختصين بمعالجتها .
وأضاف د. العنزي أن الجمعية تطرقت مع الأمين العام للجامعة لعدد من الموضوعات المهمة وعلى رأسها تكرار الجمعية لطلبها وإصرارها على ضرورة تطبيق القانون رقم 29 لسنة 1966 ولائحته التنفيذية ولاسيما المواد 16 و 17 بخصوص مجلس الأقسام العلمية ودوره المغيب تماماً والمسلوب من قبل بعض اللجان والمجالس بالجامعة بالمخالفة للقانون مما سبب تجاوزات عديدة ومخالفات ما كانت لتحدث لولا تجاهل تطبيق هذا القانون ولائحته التنفيذية مشدداً على رفض جمعية أعضاء هيئة التدريس تشكيل لجنة جديدة لدراسة موضوع تطبيق اللائحة التنفيذية لقانون الجامعة وذلك لوجود لجنة سابقة برئاسة عميد كلية الحقوق وحيث أنه كذلك فلا يجوز تجاوز لجنة سبق وان شكلها مجلس الجامعة لدراسة موضوع ما تختص به لجنة أخرى قائمة ، مؤكداً أن الأمين العام قد أوضح إن إدارة الجامعة بانتظار ما توصلت إليه اللجنة السابقة بهذا الشأن .
وأعرب أمين سر الجمعية عن أمله أن يتمخض هذا الاجتماع عن حل مشكلة ترقية أعضاء هيئة التدريس السبعة وغيرهم ممكن يكون في يوم من الأيام في نفس وضعهم ومركزهم القانوني وفقاً لكتاب جمعية أعضاء هيئة التدريس السابق لإدارة الجامعة خصوصاً وأن هناك قرارات نهائية صدرت لصالحهم من خلال توصية لجنة التظلمات بأحقيتهم بالترقية ، تلك اللجنة التي شكلها مجلس الجامعة والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال الالتفاف على توصياتها وقراراتها احتراماً لمصداقية اللجان في الجامعة وللحفاظ على الترتيب القانوني وعدم تداخل الاختصاص بين لجان الجامعة .
وأوضح د. العنزي أن الحقيقة قد بحثت كذلك مع الأمين العام للجامعة مسألة تعيين بعض العمداء والذين أوصت اللجان المشكلة من قبل مجلس الجامعة بالتجديد لهم مشددة على ضرورة احترام رأي هذه اللجان حفاظاً على مصداقيتها وموضوعيتها في القرارات التي توصلت إليها وحتى لا يتم تفريغها من سبب وأهمية تشكيلها وقال أن هناك مسائل أخرى تم بحثها تتعلق بما يتعرض له بعض الزملاء أعضاء هيئة التدريس من عقوبات ليس لها أي محل أو موقع من القانون ، وخصوصاً عندما يتم حفظ التحقيق الموجه ضد أحدهم ، حيث أن حفظ التحقيق قانوناً لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تترتب عليه نتائج سلبية تؤثر على عضو هيئة التدريس الذي قد يتقدم للترقية أو أي منصب إداري أو أعمال استشارية خارج الجامعة .
وأكد د. العنزي أن عدداً غير بسيط من أعضاء هيئة التدريس قد تضرروا من مسألة الكورس الصيفي وما صاحبه من مخالفات وتجاوزات تمت بمناسبته مشيراً إلى مطالبة الجمعية لإدارة الجامعة بإنصاف هؤلاء الزملاء وعدم تكرار ذلك لاحقاً بالإضافة إلى محاسبة المسئول عن هذه التجاوزات .
واختتم د. مساعد العنزي تصريحه بالتوضيح بأن وفد الجمعية قد تطرق كذلك مع أمين عامة الجامعة لمسألة سوء وتردي الخدمات في الجامعة من مختبرات وحاسب آلي ومكتبات وغيرها من الخدمات التي تفيد عضو هيئة التدريس في البحث العلمي والعملية التعليمية موضحاً أن الأمين العام قد وعد باتخاذ جميع الإجراءات التي تضمن تحسين هذه الخدمات بأسرع وقت ممكن .
تعليقات