بمشاركة كوكبة من العلماء والمفكرين

أعلن وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ستقيم مؤتمر السابقون الأولون ومكانتهم لدى المسلمين برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه من الحادي عشر إلى الثالث عشر من شهر مارس المقبل بمشاركة كوكبة من العلماء والمشايخ ورجال الدين والدعاة.

وقال الفلاح في تصريح صحفي أن وزارة الأوقاف وضعت عدد من الأهداف التي ستسعى إلى تحقيقها من خلال إقامة هذا المؤتمر، كإستعراض مواقف علماء الأمة من آل البيت النبوي وإبراز الدور العلمي لأهل البيت في عصر الخلافة الراشدة، بالإضافة إلى إيضاح العلاقة الحسنة بين أهل البيت والخلفاء الراشدين من خلال التعريف بمآثر الآل والأصحاب.

 وأضاف الفلاح أن فعاليات مؤتمر السابقون الأولون ستوزع على مدى ثلاثة أيام لمناقشة العديد من المحاور من بينها علاقة الخلفاء الراشدين بالنبي صلى الله عليه وسلم وبأهل البيت وبأمهات المؤمنين بالإضافة إلى دور الأنصار في عصر الخلافة الراشدة والتحديات في عهد أبو بكر الصديق وفي عهد عمر الفاروق وفي عهد عثمان ذو النورين وفي عهد أبا السبطين.

 وتابع الفلاح كما سيناقش المؤتمر الملامح والآثار للدور الحضاري في الخلافة الراشدة وأثر الخلفاء الراشدين في الفقه الإسلامي وأصوله وقواعده بالإضافة إلى منهج المؤرخين الإسلاميين في تناول الخلافة الراشدة.

 وقال الفلاح أن وزارة الأوقاف أطلقت هذه السلسلة من مؤتمر السابقون الأولون الذي وصل إلى نسخته الثالثة بهدف تحقيق الرغبة الأميرية السامية في جعل الكويت مركزاً عالمياً للوسطية وهو ما تصدت له قيادات الوزارة بكل جد واهتمام وحرص شديد لتحقيق هذه الرغبة السامية التي أصبحت بفضل الله أم واقع بعدما ساهمت الكويت ممثلة في وزارة الأوقاف بالكثير من الفعاليات والأنشطة والمؤتمرات التي كرست هذه الرغبة السامية ونشرت الوسطية والاعتدال ونبذت الغلو والتطرف.

 وقال الفلاح أن مؤتمر السابقون الأولون ومكانتهم لدى المسلمين يعد إحدى الأنشطة التي تقيمها الوزارة لتحقيق الأهداف التي رصدتها ضمن خطتها الاستراتيجية التي دعت إلى منهج الوسطية والاعتدال وذلك من خلال ترسيخ أهمية وحدة الأمة الإسلامية انطلاقاً من قوله تعالى ' وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا' بالإضافة إلى البعد عن كل ما يثير العداوة والبغضاء والعمل مراعاة آداب الخلاف والتعامل مع المسائل الخلافية بالحوار.