براءة مفتش جمارك من تهريب 'مخدرات وسلاح'

قضت محكمه الاستئناف  بتأييد حكم محكمه أول درجه القاضي ببراءة مواطنين من حيازة سلاح ناري (مدفع رشاش و بندقيه وذخيرته) وحيازة وإحراز (حشيش).

تتلخص تفاصيل القضية بما شهد به ملازم  بالإدارة العامة لمكافحه المخدرات  انه دلت تحرياته السرية علي ان المتهم يقوم بجلب وتهريب المخدرات والسلاح من دوله العراق  وبتفتيشه وسيارته لم يعثر على ثمه مضبوطات إلا انه اقر له بأنه قام بجلب كميه كبيرة من ماده الحشيش المخدرة عقليا إلى دولت الكويت من العراق بسيارته عبر الحدود وان المتهم الثاني الذي يعمل مفتشا. بجمرك منفذ العبدلي هو الذي يقوم بتسهيل إدخال هذه الممنوعات. مقابل مبالغ نقدية. كرشوة فقام بالانتقال إلى محل إقامة المتهم الثاني وقام. بضبطه وبعد ان قاومه وحاول الهروب وبتفتيش مسكنه. عثر في دولاب ملابسه علي سلاحين ناريين احدهما كلاشنكوف والآخر من نوع شوزن وكميه من الطلقات وعثر بدرج مركبته علي مبلغ 3750 دينار.

وحضر المحامي محمد الجميع وشرح  ظروف الدعوي وقدم مذكره مكمله لدفاعه وطالب بتأييد الحكم المستأنف فيما قضي من براءة المتهم مما نسب إليه مؤكدا علي براءة المتهم مما اسند اليه من تهمة إحراز ماده حشيش وانتفاء هذا الاتهام بانتفاء أركان الجريمة المسندة إليه ركنا ودليلا وأن الدليل الأول عدم معقولية تصوير الواقعة المسندة للمتهم الأول وفقا لأقوال شاهد الإثبات والاتهام المسند للمتهم الثاني بأنه حيازة سلاح ناري دون تصريح وقبول رشوه مقابل تهريب الحشيش.  تناقض وتهاتر أقوال الشاهد بتحقيقات النيابة مما يؤكد كيديه وتلفيق الاتهام للمتهم والدليل الثالث بطلان الاعتراف الوارد علي لسان شاهد الواقعة رجل الشرطة دافعا بانتفاء أركان الجريمة المسندة إليه ركنا ودليلا.