صباح العلي يهنئ القيادة والمواطنين بالأعياد الوطنية

تقدم مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية الشيخ الدكتور صباح جابر العلي بصادق التهاني وخالص التبريكات لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء والشعب الكويتي بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير ومرور 8 سنوات على تولي سمو الأمير لمقاليد الحكم في البلاد، وأيضا بمناسبة تولي سمو الشيخ نواف الأحمد ولاية العهد.
وأكد العلي في تصريح  له انه في هذه المناسبات الوطنية التي تغرق الجميع بالبهجة والفرح وتضيء كويتنا الغالية من أقصاها إلى أقصاها بالخير والوفاء نعيش اسمي آيات التعبير والولاء والانتماء والتعبير الصادق عن حب الوطن بالتلاقي والوفاء وتأكيد الوعد والعهد وتجديد القسم من قبل كل أطياف الكويتيين والسعي بتصميم وثبات في التحدي واقتحام التنمية والبناء وأداء العمل الصادق وتقديم التضحيات بلا حدود كل في مجاله.
موضحاً أن لكل دولة أيام خالدة تحتفل بها وتقيم الأفراح وتعلق الزينات ابتهاجا بقدومها، ففي الكويت أيام خالدة نعتز بها ونفخر، ومن هذه الأيام الخالدة في تاريخنا الكويتي يوما الاستقلال والتحرير، يومان وطنيان خالدان في تاريخنا الكويتي.
حيث إنهما علامتان بارزتان في تاريخ الكويت الحديث نكن لهما كل المحبة والتقدير، وهما يعنيان العزة والكرامة للكويت وشعبها وقيادتها حفرت إحداثهما في قلوبنا وفي وجداننا وسطر تاريخهما بأحرف من نور، يوما (25) فبراير 1961م و (26) فبراير 1991م هما يومان مباركان في تاريخنا الكويتي المعاصر، يومان وطنيان عزيزين تحتفل بهما كويتنا الغالية في شهر فبراير من كل عام. وهما مناسبتان غاليتان في تاريخ دولة الكويت تعبران عن عزة ومجد هذه الدولة العربية الخليجية المعطاءة.
ونحن نقيم الأفراح ونعلق الزينات احتفالا واحتفاء بهاتين المناسبتين الكريمتين، يحق لنا شعباً وقيادة ان نفخر ونعتز بما تم انجازه على طريق التقدم والرقي والازدهار في مختلف ميادين الحياة وعلى كافة الأصعدة لصالح الكويت وشعبها، هذه الانجازات العظيمة ما كانت لتتم لولا تعاون الكوتيين مع قيادتهم، وما كانت لتتحقق لولا تضافر جهود الجميع قاعدة وقمة، خاصة تلك الانجازات التي تمت بعد تحرير البلاد، حيث تم بعون الله تعالى إعادة بناء البنية التحتية لبلدنا في زمن قياسي ابهر العالم اجمع.
وأضاف ونحن نحتفل بأعيادنا الوطنية فإننا لا ولن ننسى أبدا ذلك الرجل العملاق الذي وضع أسس دولة الكويت الحديثة، ذلك الرجل الذي ارسي قواعد الديمقراطية والحرية في هذا البلد العربي الخليجي، ووضع أول دستور عصري في منطقة الخليج العربي نفخر به جميعا، فهو بحق يعتبر ابا الدستور ومحقق الاستقلال والسيادة لدولة الكويت، لقد كان المرحوم الشيخ عبدالله السالم المبارك الصباح أمير دولة الكويت الأسبق (طيب الله ثراه) بحق رجل المواقف الصعبة ورجل الحكمة والتعقل والسياسة الرزينة التي بها قاد الكويت إلى شاطئ الأمن والسلامة، وكذلك لاننسى الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح (رحمه الله) ولا ننسى كذلك الأمير الوالد المرحوم الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح (رحمه الله)، فالكويتيون جميعا مدينون لهؤلاء الرجال الكبار بما وصلوا إليه من مكانة رفيعة ومقام عال بين شعوب العالم أجمع، فرحم الله الأول والثاني والثالث رحمة واسعة وأطال الله في عمر أميرنا وقائد مسيرتنا الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وجعلهما ذخرا وسندا للكويت.
كذلك ونحن في غمرة احتفالنا بأعيادنا الوطنية الخالدة نستذكر بالفخر والاعتزاز شهداءنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم الزكية في تثبيت سيادة واستقلال الدولة الكويتية، حيث أريقت دماؤهم الطاهرة على ترابها الغالي وبذلك سطروا أروع التضحيات باذلين أغلى ما يملكون وهي الروح في سبيل الكويت الحبيبة.
أعاد الله هاتين المناسبتين الكريمتين على وطننا العزيز وعلى قيادتنا الرشيدة المتمثلة بصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد وسمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد الأمين وسمو الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظهم الله جميعا ورعاهم، كما أبتهل إلى الله عز وجل أن يعيد هاتين المناسبتين على شعبنا الكويتي الوفي باليمن والخير والسعادة وكل عام والجميع بألف خير.