الرئيس الاسد : لست وسيطا ولن احمل اي رسالة من الغرب الى ايران
عربي و دوليأغسطس 3, 2008, منتصف الليل 309 مشاهدات 0
نفى الرئيس السوري بشار الاسد هنا اليوم ان يكون حاملا معه رسالة من الدول الغربية الى ايران تتعلق بملفها النووي موضحا ان زيارته لطهران تأتي في اطار العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال الاسد في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الايراني محمود احمدي نجاد 'انا لست وسيطا ولا مبعوثا ولم احمل معي اي رسالة من قبل اي مسؤول غربي الى ايران'.
واشار الى ان المسؤولين الفرنسيين خلال زيارته الاخيرة الى العاصمة باريس طلبوا منه ان يلعب دورا لانهاء الملف النووي الايراني نظرا للعلاقة الوثيقة التي تربطه مع المسؤولين الايرانيين.
واضاف 'جئنا الى هنا لنفهم تفاصيل الموقف الايراني لكي تكون لدينا اجوبة عن الاسئلة التي يطرحها اي طرف علينا بشأن الملف النووي الايراني' مستذكرا في الوقت نفسه بانه 'من المبكر لآوانه تحديد طبيعة هذا الدور قبل ان نسمع وجهات نظر الطرف الغربي'.
من جانبه جدد الرئيس الايراني استعداد بلاده للحوار مع الغرب قائلا 'نحن جادون في الحوار ونأمل ان يتم ذلك على اسس قانونية وان يتمخض عن نتائج عملية'.
ووصف العلاقات بين طهران ودمشق بانها 'متينة وهي في تطور مستمر نحو الامام وذلك في ظل التقارب الموجود في وجهات نظر الجانبين حول مختلف قضايا المنطقة والعالم'.
وكان الاسد وصل الى العاصمة الايرانية طهران امس على رأس وفد رفيع في زيارة رسمية تستغرق يومين بدعوة من الرئيس الايراني.
وقال الاسد في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الايراني محمود احمدي نجاد 'انا لست وسيطا ولا مبعوثا ولم احمل معي اي رسالة من قبل اي مسؤول غربي الى ايران'.
واشار الى ان المسؤولين الفرنسيين خلال زيارته الاخيرة الى العاصمة باريس طلبوا منه ان يلعب دورا لانهاء الملف النووي الايراني نظرا للعلاقة الوثيقة التي تربطه مع المسؤولين الايرانيين.
واضاف 'جئنا الى هنا لنفهم تفاصيل الموقف الايراني لكي تكون لدينا اجوبة عن الاسئلة التي يطرحها اي طرف علينا بشأن الملف النووي الايراني' مستذكرا في الوقت نفسه بانه 'من المبكر لآوانه تحديد طبيعة هذا الدور قبل ان نسمع وجهات نظر الطرف الغربي'.
من جانبه جدد الرئيس الايراني استعداد بلاده للحوار مع الغرب قائلا 'نحن جادون في الحوار ونأمل ان يتم ذلك على اسس قانونية وان يتمخض عن نتائج عملية'.
ووصف العلاقات بين طهران ودمشق بانها 'متينة وهي في تطور مستمر نحو الامام وذلك في ظل التقارب الموجود في وجهات نظر الجانبين حول مختلف قضايا المنطقة والعالم'.
وكان الاسد وصل الى العاصمة الايرانية طهران امس على رأس وفد رفيع في زيارة رسمية تستغرق يومين بدعوة من الرئيس الايراني.
الآن - كونا
تعليقات