مؤتمر حول نزع السلاح النووي في النمسا

 أعلن وزير خارجية النمسا سيبستيان كورتز هنا اليوم اعتزامه الدعوة الى مؤتمر دولي في فيينا حول الاثار المدمرة للأسلحة النووية على الانسان مؤكدا ان تلك الاسلحة باتت اثرا من الحرب الباردة يتعين التخلص منه.
وقال كورتز في بيان للخارجية النمساوية عقب مشاركته في مؤتمر دولي حول ابعاد اثار الاسلحة النووية على الانسانية عقد في مدينة (ناياريت) بالمكسيك ان 'مواجهة الاسلحة النووية هي التزام شامل ومسؤولية جماعية'.
واكد في هذا الاطار التزام النمسا بمساهمتها في مهمة التخلص من الأسلحة النووية باعتبارها عضوا في معاهدة حظر الانتشار النووي.
وذكر انه في حال حدوث نزاع نووي اقليمي محدود فان اثار هذا النزاع ستكون مدمرة على صحة الانسان والغذاء والبيئة والاقتصاد والامن الاجتماعي مشددا على ضرورة مواجهة هذا الخطر وبقية الاخطار الكبيرة مثل الارهاب ووضعها على سلم اولويات المجموعة الدولية وجهودها.
وقال أن 'فيينا تستضيف المنظمة الدولية الوحيدة التي تعنى بشؤون الطاقة النووية وهي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تعمل الى جانب منظمة حظر الانتشار النووي على الحد من المراكز النووية ومنع زيادتها' موضحا أنه رغم الجهود المبذولة للحد من المفاعلات النووية فإن هذه المفاعلات لا تزال موجودة وتهدد الحضارة الانسانية بكاملها.
واضاف الوزير كورتز ان 'النمسا عازمة على التعاون مع الحكومات ومنظمات المجتمع المدني وكل المنظمات المعنية بهذا الشأن بما فيها منظمة الصليب الاحمر النمساوي في التصدي لخطر الأسلحة النووية'.