بن حثلين يثني على مسيرة ولي العهد

أكد الناشط السياسي راكان بن حثلين أن الذكرى الثامنة لتولي سمو الشيخ نواف الاحمد ولاية العهد هي مناسبة  يفخر بها الكويتيون وتعكس الرؤية الثقابة لسمو الأمير الشيخ صباح الاحمد في إعطاء الثقة لشخصية وطنية لتولي هذا المنصب.
وقال بن حثلين في تصريح له إن سمو الشيخ نواف الاحمد طوال مسيرة عمله على مدار أكثر من نصف قرن سخر قدراته وامكاناته للمصلحة العامة ولخدمة الكويت وأبنائها، فكان سموه دائما رجلا قادرا على حمل وتحمل المسؤولية واتخاذ القرارات الحكيمة في أحلك الظروف وأصعبها، مؤكداً أن لسموه بصمات واضحة وانجازات مضيئة في جميع الأماكن التي تولى المسؤولية فيها.
ورأى أن تاريخ سمو ولي العهد حافل بالعطاء منذ بداية تولي سموه المسؤوليات عام 1962 محافظا لحولي مروراً بالحاقب الوزارية التي تولاها وصولاً إلى ولاية العهد حيث لم يدخر سموه جهداً في خدمة الوطن ورفع رايته، مشيراً إلى أن سموه من أشد الداعمين للشباب والمشاريع الوطنية.
وأضاف بن حثلين أن الكويتيون يجمعون على أن مسيرة سمو ولي العهد تميزت بالعطاء الوطني وتحقيق الانجازات التي ساهمت في بناء الدولة الحديثة فأضحى سموه مثالا  للبذل والعطاء والتفاني في العمل من اجل تحقيق الخير لوطنه وابناء شعبه.
وأكد بن حثلين أن الكويت اكتسبت مكانة عالمية مرموقة نتيجة الجهود المخلصة لرجال عظماء ومنهم سمو ولي العهد الذي كان له دور فاعل ومؤثر في مسيرة البناء والازدهار، مشيراً الى ان سمو ولي العهد تميز دائما بالحرص على الوحدة الوطنية وتماسك النسيج الاجتماعي وتمسكه بالديمقراطية والتزامه بالدستور ودعوته إلى تطبيق القانون وسعيه الدؤوب نحو تحقيق التعاون بين جميع المؤسسات وتنحية الخلافات.
واضاف أن المتتبع لمسيرة سمو ولي العهد يلاحظ مدى تعلق سموه بالكويت وشعبها إذ لا يغادر سموه أرض الوطن إلا في مهمة رسمية أو لإيصال صوت الكويت إلى المنابر الدولية، لافتاً إلى أن جولات سموه الخليجية والعربية والدولية كانت تحمل رؤية الكويت الحكيمة وكان سموه خير ممثل للبلاد.
وختم بن حثلين تصريحه بالتأكيد على أن اختيار سمو الأمير لسمو الشيخ نواف الاحمد كان اختياراً حكيما ويصب في مصلحة الكويت وأهلها وترجمة لتوجهات سمو سموه نحو رخاء الكويت واستقرارها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا في دولة ديمقراطية.
ورفع بن حثلين أسمى آيات التهنة لسمو ولي العهد .