فرنسية تختفي في بلادها وتظهر فاقدةً للذاكرة في إسبانيا!

عثرت السلطات الإسبانية على شابة على أحد شواطئ شمال البلاد تعاني من «فقدان ذاكرة» وعلى يديها كتابات غريبة، تبين فيما بعد أنها شابة فرنسية فُقد أثرها في مدينة تولوز في الـ11 من شباط (فبراير) الجاري، وفق ما أعلنت السلطات الثلثاء.

وقالت السلطات الإسبانية في بيان أن الشابة ذات الـ24 عاماً «وُجدت وهي تعاني من تشوش وفقدان ذاكرة، ولا تعرف أين هي ولا من أين أتت».
وأضاف البيان: «وجد على يديها عبارات باللغة الإنكليزية (أنا أعتذر، لقد فشلت)»، مُشيراً إلى أنها لم تتعرض لأي نوع من الاعتداء، كما أن الفحوصات أكدت خلو جسمها من المخدرات.
وبعدما نشرت السلطات صور الشابة بين أجهزة الأمن الأوروبية تمكنت من تحديد هويتها، وأنها فرنسية في سن الـ24، كانت سافرت بالسيارة إلى أوفييدو في منطقة أستورياس في شمال إسبانيا.
وكانت الشرطة الإسبانية أبلغت جهاز الحرس المدني أنها عثرت على شابة «تشبه امرأة فُقد أثرها في فرنسا في الـ11 من شباط (فبراير) الجاري في تولوز».
وكانت الشابة تتحدث اللغة الإنكليزية حين تم العثور عليها، علماً أنها ليست لغتها الأم، لكنها لم تكن قادرة على تذكر من أين أتت، بحسب البيان.
وهي لا تزال في المستشفى بانتظار أن يأتي أهلها لاستلامها.