لن نترك مناصبنا إلا إذا منحنا الإمتيازات إسوة بزملائنا
محليات وبرلمانقيادي حكومي يؤكد أنهم ينتظرون فرصة أخرى للحصول على المكافأة المالية
أغسطس 2, 2008, منتصف الليل 910 مشاهدات 0
قال أحد القياديين البارزين لـ أنه لن يترك منصبه، الا اذا حصل على المميزات المالية اسوة بالذين سبقوه، حيث أوضح القيادي الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الحكومة (تكيل بمكيالين) من خلال منحها للمكافأة المالية، فهل يعقل أن يحصل القياديين السابقين على مكافأة مالية قدرها 750 دينار للوكيل الأول، و500 دينار للوكيل المساعد في عام 2006، ونحن نحرم منها في 2008، علما بأننا كنا خلال فترة الشهرين آن ذاك، التي منحت فيها الحكومة المميزات المالية لزملائنا، لا تتجاوز بضعة أشهر لإكمالنا 30 سنة من الخدمة، فهل هذا التصرف يليق بحكومة تدعي انها اصلاحية وتطبق القوانين بالمسطرة والقلم.
وإذا كانت الحكومة جادة بضخ الدماء الجديدة في المناصب القيادية الادارية، عليها أن تعيد مرة أخرى المميزات المالية، وأنا أجزم أنه لن يبقى قيادي تجاوز 30 عاما في الخدمة، وسيصبح هناك فراغا كبيرا بالمناصب، خصوصا بعد موافة الحكومة بمنح الامتيازات للأخوة القياديين في السلك العسكري، والتي سترى النور قريبا.
واعترف القيادي بوجود قياديين متشبثين بكراسيهم لمدة تزيد عن 15 عاما، إلا أنه أكد على ان الأغلبية لاترغب بالبقاء وتفضل التقاعد، غير أن مايجعلهم يستمرون في اعمالهم، وجود الأمل لديهم بالحصول على المييزات المالية، خصوصا ان تلك المميزات محفزة وكبيرة.
وإذا كانت الحكومة جادة بضخ الدماء الجديدة في المناصب القيادية الادارية، عليها أن تعيد مرة أخرى المميزات المالية، وأنا أجزم أنه لن يبقى قيادي تجاوز 30 عاما في الخدمة، وسيصبح هناك فراغا كبيرا بالمناصب، خصوصا بعد موافة الحكومة بمنح الامتيازات للأخوة القياديين في السلك العسكري، والتي سترى النور قريبا.
واعترف القيادي بوجود قياديين متشبثين بكراسيهم لمدة تزيد عن 15 عاما، إلا أنه أكد على ان الأغلبية لاترغب بالبقاء وتفضل التقاعد، غير أن مايجعلهم يستمرون في اعمالهم، وجود الأمل لديهم بالحصول على المييزات المالية، خصوصا ان تلك المميزات محفزة وكبيرة.
الآن: أحمد البراك
تعليقات