(تحديث1) اشتباكات عنيفة بين 'الحر' وقوات الأسد
عربي و دولي64 قتيلا لحزب الله،و إجلاء دفعة جديدة من المحاصرين في حمص
فبراير 19, 2014, 9:56 م 2529 مشاهدات 0
قال الجيش السوري الحر إن كبد القوات التابعة للنظام ووحدات حزب الله التي تهاجم حاليا منطقة القلمون ومدينة يبرود المجاورة للحدود مع لبنان خسائر فادحة، مشيرا إلى مقتل 64 عنصرا من الحزب، بينهم ابن عم أمينه العام، حسن نصرالله.
وقال المجلس العسكري في دمشق وريفها التابع للجيش الحر، إن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي الحر وقوات الجيش النظامي شرقي داريا بريف دمشق، بالتزامن مع قصف بسلاح الشيلكا استهدف المنطقة بالترافق مع قصف للطيران المروحي الذي قام بإلقاء براميل متفجرة على المدينة خلفت دماراً هائلاً.
وفي ما يخص معارك القلمون ويبرود قال المجلس العسكري إنه تلقى تسريبات تشير إلى نقل حزب الله 64 جثة عن طريق معابر الجوسة البقيعة نحو لبنان، قُتلوا خلال المعارك في يبرود، بينهم ابن عم نصرلله، ويدعى جهاد.
كما قام المجلس بعرض تسجيلات لمحادثات عناصر حزب الله عبر الأجهزة اللاسلكية يشيرون خلالها إلى وجود قتلى، مستخدمين وصف 'عريس' للإشارة إليهم، علما أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا.
يشار إلى أن منطقة يبرود تشهد مواجهات قاسية بين الجيش السوري وعناصر حزب الله، وبين قوات المعارضة السورية، ويسعى الحزب للسيطرة على المنطقة المجاورة للحدود مع لبنان، مع اتهام جهات موجودة فيها بالوقوف وراء التفجيرات الأخيرة التي تستهدف معاقله.
4:56:56 PM
اعلن مسؤول سوري اليوم اجلاء دفعة جديدة من المدنيين المحاصرين بأحياء مدينة حمص القديمة وسط البلاد بموجب اتفاق بين دمشق والامم المتحدة.
وقال محافظ حمص طلال البرازي في تصريح لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) انه تم اليوم اجلاء دفعة جديدة من المدنيين المحاصرين في احياء المدينة القديمة معظمهم من النساء والاطفال وكبار السن.
وكانت عمليات اجلاء المدنيين المحاصرين قد توقفت عدة ايام حيث تبادل الطرفان الحكومي والمجموعات المسلحة داخل احياء حمص القديمة الاتهامات بإعاقة الاجلاء.
يذكر ان صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) طالب الحكومة السورية بالعمل من اجل الافراج سريعا عن 56 طفلا مازالوا في مركز للاستجواب لدى السلطات في حمص.
وقالت المنظمة ان هناك 56 شخصا في مركز مدرسة (الاندلس) مكان تجمع الذين تم اجلاؤهم بينهم 34 صبيا تتراوح اعمارهم بين 15 و18 عاما و10 صبيان تقل اعمارهم عن 15 عاما و12 فتاة تقل اعمارهن عن 18 عاما.
وكان محافظ حمص قد اعلن في وقت سابق تسوية اوضاع حوالي 200 شخص من بين الذين تم اجلاؤهم وتتراوح اعمارهم ما بين ال 15 و55 عاما من اصل حوالي 390 من هذه الفئة العمرية تم احتجازهم لدراسة اوضاعهم .
وتم بموجب الاتفاق الموقع بين سوريا والامم المتحدة منذ السابع من فبراير الجاري اخراج نحو 1417 شخصا من حمص القديمة فضلا عن ادخال مساعدات الى احياء محاصرة بالمدينة وتم تمديد فترة الهدنة مرتين.
وتعاني عدة مناطق في البلاد من بينها احياء في حمص تخضع لسيطرة مقاتلين معارضين اوضاعا انسانية سيئة في ظل شح المواد الغذائية والطبية اثر تواصل المواجهات ما يحول دون وصول المساعدات الانسانية الى المتضررين من تلك الاعمال وسط تبادل الاتهامات حول المسؤولية عن ذلك.
وبدأ في عدد من مدن وبلدات في ريف دمشق امس تنفيذ العديد من اتفاقات الهدنة تم التوصل اليها من أجل إدخال مساعدات غذائية ومواد طبية الى سكانها والسماح بخروج من يرغب من سكانها.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم مقتل سبعة عسكريين من قوات النظام في كمين في تل ريمان قرب بلدة السفيرة بريف حلب فيما يستمر سقوط عشرات القتلى جراء قصف قوات النظام بالبراميل المتفجرة على مناطق في حلب شمال سوريا .
وقال المرصد ان سبعة جنود تابعين للقوات النظامية واللجان الشعبية الموالية لها لقوا مصرعهم في كمين نفذه مسلحون تابعون للدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) في وقت متأخر الليلة الماضية في الجهة الغربية من منطقة تل ريمان قرب بلدة السفيرة .
كما أورد المرصد أنباء عن سقوط العشرات إثر استمرار قصف الطيران المروحي للنظام باستخدام البراميل المتفجرة على مناطق في حي مساكن هنانو والمدينة الصناعية بالشيخ نجار ومحيط مطار كويرس العسكري .
وفي محيط مدينة يبرود قتل ضابطان أحدهما برتبة نقيب والاخر برتبة ملازم من القوات النظامية في اشتباكات مع مع مقاتلي الكتائب المقاتلة .
وفي مدينة داريا التابعة لريف دمشق يستمر الطيران المروحي بإلقاء براميله المتفجرة على المدينة للاسبوع الرابع على التوالي حيث مايزال نحو سبعة آلاف مدني محاصرين بالمدينة ويعانون من ظروف إنسانية غاية في السوء ونقص حاد بالمواد الغذائية والطبية .
أما في محافظة ريف دمشق قصفت القوات النظامية أطراف بلدة رنكوس في حين دارت في ساعات الصباح الاولى اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الاسلامية على أطراف مدينة عربين.
ومن جانب آخر قامت جمعية عبدالله النوري الخيرية اليوم بتوزيع مساعدات إغاثية على 120 أسرة من اللاجئين السوريين في بلدة حرار في عكار شمال لبنان.
وذكر المدير التنفيذي لجمعية التعاون الاجتماعي والثقافي اللبنانية في عكار عياش الأحمد في تصريح للصحافيين ان المساعدات الاغاثية المقدمة بتمويل من موظفي شركة البترول الوطنية الكويتية ساهمت بشكل كبير في التخفيف من آلام ومعاناة النازحين السوريين من النساء والاطفال والشيوخ .
وعبر الاحمد عن خالص شكره لجمعية عبدالله النوري الخيرية على دورها ومساهماتها الكبيرة في تخفيف العبء عن كاهل الاسر السورية النازحة في عكار .
يذكر ان العديد من الناشطين من أهل الخير والجمعيات الخيرية الكويتية يتسابقون الى تقديم المساعدات الانسانية للاجئين السوريين في لبنان وتركيا والاردن مثل جمعية الهلال الاحمر الكويتية وبيت الزكاة الكويتي والرحمة العالمية والهيئة الخيرية الاسلامية العالمية وجمعية الاصلاح الاجتماعي وجمعية إحياء التراث وغيرها من الجمعيات الخيرية الناشطة في هذا المجال.
وتشير آخر الاحصاءات الى ان عدد اللاجئين السوريين في لبنان تجاوز 900 ألف يتمركز معظمهم في البقاع وشمال لبنان بمناطق عكار وطرابلس والمنية والضنية حيث تقوم العديد من الجمعيات الخيرية الكويتية بتوزيع المساعدات الانسانية عليهم.
تعليقات