صباح العلي يثني على ولي العهد :

مقالات وأخبار أرشيفية

8 سنوات على تولي رجل الصلاح والجدارة والكفاءة

794 مشاهدات 0

صباح العلي

أكد مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية الشيخ الدكتور صباح جابر العلي  ان سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله سيبقى رمزا للبذل والعطاء والاخلاص من خلال انجازاته العديدة وبصماته الواضحة في كل المناصب التي تبوأها والمواقع التي عمل بها حيث عرف عن سموه التميز في القيادة والحزم والتسامح مما اكسبه محبة الجميع.
وأضاف في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى الثامنة لتولي سمو الشيخ نواف الأحمد ولاية العهد إن أهل الكويت كبيرهم وصغيرهم يحملون في قلوبهم نفحات حب يبثونها لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد في الذكرى الثامنة لتزكية سموه وليا للعهد والإجماع الشعبي والبرلماني على هذه التزكية منطلقاً من مبدأ 'من تواضع لله رفعه ومن تواضع للشعب أحبه واحترمه وقدره'، ولاسيما إن سموه من إبطال المحطات المشرقة التي رسمت تاريخ الكويت المعاصر.
وأوضح د . العلي أن هذه حقيقة لمسها أهل الكويت وخبروها جيداً بتعاملهم المباشر والطويل مع سمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد الذي اختاره سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ليكون له 'عضدا وعوناً'. فكان نعم الاختيار بشهادة القاصي والداني من أهل الكويت في الداخل ومن الأشقاء والأصدقاء في الخارج.
وذكر أن الكويتيين عرفوا سمو الشيخ نواف الأحمد منذ أمد طويل وانطبع في قلوبهم وعقولهم شيخاً للتواضع والرحمة وعنواناً للإنسانية والمحبة والعدل، عاش بينهم واحداً منهم لأنه مؤمن بكل عمق وصدق بأنه واحد منهم. عرف الكويتيون في سموه المصداقية والشفافية والطوية النقية فارتاحوا واطمأنوا. عرف الكويتيون في سموه اللين في التعامل والحزم الشديد في الحق فأصبح اسم سموه لديهم حكماً لا يقبل الطعن أو النقض أو الاستئناف لأنه قرار نهائي صحيح ومدروس يضع مصلحة الكويت وأبناء الكويت فوق كل اعتبار مهما كانت الظروف.
واشار إلى  ان سمو ولي العهد له تاريخ طويل في صناعة مجد الكويت ويعتبر احد ابرز عناصر مسيرة البناء والتنمية منذ الاستقلال، كما كان احد رموز الكويت التي عملت على الارتقاء والنهوض بالوطن في جميع المجالات بكل حب واخلاص وتفان. فسموه رجل  الصلاح والجدارة والكفاءة.

حيث عهدنا في سمو الشيخ نواف خلال تاريخه الحافل هو تحليه بالتواضع ودماثة الخلق والطيبة، وما عرفناه عنه هو وقوفه إلى جانب كل صاحب حق واستقباله للجميع بابتسامته المعهودة وكلها من صفات الكرام.
وأكد ان دور سمو ولي العهد لم يقتصر على الانجازات المحلية بل تخطى ذلك إلى دور خليجي وعربي يشهد به المسؤولون الخليجيون لجهود سموه في ترسيخ ومؤازرة مسيرة مجلس التعاون الخليجي الخيرة اضافة إلى حرصه على تجسيد روح التعاون والتواصل الاخوي والتباحث حول مختلف القضايا وتبادل الرأي حول العديد من الامور والمسائل المهمة والاحداث التي تمر بها المنطقة على المستويات المحلية والاقليمية والدولية، ما كان له ابرز الاثر في وضع الكويت في المكانة المرموقة التي تستحق على مستوى العالم.
واختتم العلي بالقول «ندعو الله جل وعلا ان يحفظ الكويت واهلها في ظل القيادة الحكيمة لسمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء وفقهم الله ورعاهم وسدد على طريق الخير خطاهم واسبغ عليهم ثوب الصحة والعافية لقيادة الكويت إلى المستقبل الذي يتمناه شعب الكويت الاوفياء ويطمحون اليه.

الآن : مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك