اختتام القمة التركية -الباكستانية -الافغانية في انقرة

عربي و دولي

523 مشاهدات 0


اختتمت القمة التركية - الباكستانية - الافغانية هنا اليوم اعمالها بالتاكيد على اهمية ترسيخ الامن والاستقرار في افغانستان عبر التعاون مع دول المنطقة وتشجيع حركة (طالبان) على الحوار مع الحكومة الافغانية في كابول.

وقال الرئيس التركي عبدالله غول في مؤتمر صحافي في ختام القمة التي جمعته مع نظيره الافغاني حامد كرزاي ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف ان أفغانستان هي 'قلب آسيا' وان الاستقرار والامن فيها سيخدم مصالح كل دول المنطقة.
وأضاف غول في ختام القمة الثامنة التي استمرت يوما واحدا ان 'تركيا ترى نفسها مرتطبة بقوة مع آسيا وان السلام في قلب آسيا من شانه ان يخدم مصلحة الجميع' مؤكدا ان تركيا وباكستان تدعمان معا جهود السلام في افغانستان.
واوضح ان المسائل المرتبطة بالامن والاستخبارات نوقشت خلال القمة التي شارك في جانب منها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لافتا الى ان هذه القضايا سيتم مناقشتها تفصيليا في اجتماعات لاحقة مع مسؤولين من الدول الثلاث.
ووصف الرئيس التركي المحادثات التي جرت بين قادة الدول الثلاث بانها جرت في اجواء مفتوحة وانضم لها لاحقا كبار المسؤولين الامنيين وانها تركزت على التحول السياسي في أفغانستان لاسيما الانتخابات الرئاسية والمحلية المقرر اجراؤها في ابريل المقبل مع النتائج المحتملة لانسحاب قوات حلف شمال الاطلسي (ناتو) من الاراضي الافغانية بحلول نهاية العام الحالي.
ولفت الى ان موضوع النقل احتل حيزا من محادثات القمة وان الاطراف المشاركة بصدد اتخاذ خطوات ملموسة بشان مشروعات للنقل بين دولهم معربا عن اعتقاده بان العام الحالي سيكون مشهودا في افغانستان على صعيد التحول السياسي.
ومن جانبه اكد كرزاي في المؤتمر الصحافي ان الامن وبناء السلام في بلاده كان الموضوع الساخن خلال القمة الثلاثية مشيرا الى توافق الدول الثلاث على ضرورة تضافر الجهود لتحقيق السلام في افغانستان.
من جانبه جدد رئيس الوزراء الباكستاني عزم بلاده على الحفاظ على علاقات حسن الجوار مع افغانستان وقال 'أريد أن أؤكد دعمنا الصادق لعملية السلام والمصالحة في افغانستان'.
وشهدت القمة على هامشها لقاءات منفصلة جمعت وزراء الخارجية والمسؤولين العسكريين ومسؤولي الاستخبارات وكبار رجال الأعمال من الدول الثلاث لبحث مسائل التعاون السياسي والعسكري والامني والاقتصادي.
وكان وزير الخارجية الافغاني احمد عثماني الذي يرافق كرزاي في القمة دعا الى الضغط على حركة (طالبان) الافغانية للقبول بالجلوس الى مائدة الحوار وقال ان باكستان بامكانها القيام بهذا الدور.
واضاف عثماني في تصريح للصحافيين على هامش القمة ان 'ثمة اتصالات بين الاستخبارات الباكستانية و(طالبان) لذا فان قطع هذه الاتصالات سيجعل المفاوضات مع الحركة اكثر سهولة' معتبرا ان جهود التوصل الى حل للصراع في افغانستان بيد باكستان.(النهاية) م م / م م ج كونا132249 جمت فبر

الآن : كونا

تعليقات

اكتب تعليقك