الأمن الوطني يحتفل بتخريج دورة 'اتخاذ القرار'

تحت رعاية الوكيل المساعد لشئون التعليم والتدريب الفريق / أحمد نواف الأحمد الصباح وبحضور مدير عام كلية الأمن الوطني اللواء الركن د./محمد رافع الديحاني ومدير مركز إعداد القادة العقيد/ ناصر إبراهيم الحوطي ، ومساعده العقيد/تركـي خليفة المطيري وقد حاضر فيها مدير عام كـلية الأمـن الـوطـني والأستاذ/أحمد خيري الشيوي.

أحتفل مركز إعداد القادة بكلية الأمن الوطني صباح اليوم الخميس الموافق 13/2/2014م بتخريج دورة 'اتخاذ القرار' لضباط قطاع الأمن الجنائي بوزارة الداخلية .

·       وقد تضمن برنامج الدورة الأهداف التالية :

-   تدريب الدارسين على الأساليب الحديثة للتخطيط الأمني المتقدم, ورفع كفاءتهم في تحليل وتقييم المعلومات, وتقدير الموقف المعلوماتي والاختيار بين البدائل واتخاذ القرار, والأسلوب الأمثل لوضع خطط في جميع المجالات التدريبية والأمنية .

     * كما أشتمل برنامج الدورة على المحاور التالية:

 - وظائف الإدارة العلمية الحديثة, ودور وظيفة التخطيط فيها .

 - تقدير الموقف المعلوماتي, وكيفية انتقاء المعلومات الدقيقة لاستخدامها في التخطيط الأمني .

- الأساليب الحديثة في التخطيط, وكيفية وضع الخطط.

- مهارات حل المشكلات وأسلوب صنع واتخاذ القرار .

- أنظمة الرقابة الحديثة وعلاقتها بالتخطيط.

- وسائل وتسهيلات الأمن ودورها في وضع الخطط الأمنية.

- التسلسل العلمي لحل المشكلات واتخاذ القرار.

- تقدير الموقف العلمي واتخاذ القرار الأمني.

- تطبيق عملي على تمرين تقدير الموقف واتخاذ  القرار.

- وضع الخطة لتنفيذ القرار المتخذ.

ومن منطلق رسالة كلية الأمن الوطني، وتمشيا مع إستراتيجية وزارة الداخلية بإعداد جيل من العاملين في كافة المستويات الوظيفية قادر على تنفيذ التوجيهات الأمنية والواجبات اليومية وغيرها من المهام والأعمال

 

 

الوظيفية والقيادية المسندة إليهم من منظور علمي مميز، من خلال إشراكهم في ملتقيات علمية وغيرها من الأنشطة التدريبية الأمنية بما يتناسب مع التغيرات والتطورات والتحولات الإقليمية والدولية.

  واستكمالا لمنظومة التأهيل العلمي، فإن كلية الأمن الوطني توجه رسالتها العلمية والتدريبية إلى كافة القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية وغيرها من مؤسسات الدولة المختلفة، بهدف تنمية المهارات الإشرافية والقيادية وتبادل الخبرات في كافة المجالات التعليمية والتدريبية من خلال إقامة الدورات التدريبية والتخصصية والتي تعد ذات  قيمة علمية وثقافية عالية تدعم الركائز الأمنية الأساسية للنهوض والارتقاء بمستوى العاملين (العسكريين) في وزارة الداخلية وغيرها من مؤسسات الدولة المختلفة.

        وإيمانا منا بأهمية موضوعات ومحاور الدورة، فإن طرح مثل هذه الدورات يساهم في رفع الثقافة الأمنية في كافة المجالات لدى معظم منتسبين الدورات التدريبية، بل أصبحت واجباً تضطلع بها الأجهزة الأمنية وفقا لما تفرضه عليها ظروف وطبيعة الأحداث المعاصرة في ظل المتغيرات والتحولات الإقليمية والدولية.

    وقد ألقى أحد الضباط كلمة بهذه المناسبة شكر من خلالها القائمين على إعداد البرامج التدريبية بكلية الأمن الوطني، كما حث زملائه المتدربين على استشراف المستقبل من خلال بذل المزيد من الجهد من أجل مواصلة مسيرة العطاء للمؤسسات الأمنية ودفعها نحو عجلة التنمية والتقدم والنجاح وفقاً لمنظومة التدريب الأمني المستمر.

    وقد ألقى  مدير عام كلية الأمن الوطني كلمة بهذه المناسبة، نقل من خلالها تحيات وكيل الوزارة المساعد لشئون التعليم والتدريب، مشدداً على إن هذه البرامج تأتي من ضمن توجيهات معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وتعليمات وكيل وزارة الداخلية  بضرورة تأهيل وصقل مهارات القيادات الوسطى والعليا ضمن خطة تأهيل علمية وتدريبية طموحة، كما أشاد باهتمام السادة منتسبي دورة  'اتخاذ القرار' وحرصهم في المشاركة الفعالة والمثمرة والتعاون البناء في ما بينهم، الأمر الذي أدى إلى إثراء البرنامج التدريبي والمساهمة في نجاحه، كما شدد على الاستمرارية في التحصيل والبحث العلمي والتدريبي في شتى النواحي والاتجاهات التدريبية ذات الصلة بموضوعات الدورة وغيرها ومدى انعكاسها على إدارتهم الأمنية بهدف تطوير الكوادر البشرية على النحو الأمثل بمؤسسات الدولة المختلفة.

     وفي الختام تم توزيع الشهادات على الخريجين منتسبي الدورة.