طيارتان إماراتيتان تحجزان مكانتهما في تاريخ بلادهما
عربي و دوليتم إدراج اسميهما في موسوعة بريطانية جديدة تحمل اسم أعظم 100 امرأة في مجال الطيران .
يوليو 30, 2008, منتصف الليل 4420 مشاهدات 0
تمكنت أول طيارتين متدربتين إماراتيتين لدى شركة الاتحاد للطيران من حجز مكانتهما في تاريخ الطيران، وذلك في أعقاب إدراج اسميهما في موسوعة بريطانية جديدة تحمل اسم «أعظم 100 امرأة في مجال الطيران» أصدرها موقع «ايروسبيس.كوم» العالمي المتخصص في شؤون الطيران.
وانضمت الطيارتان سلمى محمد البلوشي وعائشة حسن سالم المنصوري إلى موسوعة القسم المخصص لطيارات المستقبل باعتبارهما نموذجاً للنساء الرائدات اللاتي غيرن مسار حياتهن باقتحام مجال كان حتى وقت قريب قاصرا على الرجال.
وتؤرخ الموسوعة التي أزيح الستار عنها خلال معرض «فارنبورو» الجوي الدولي الذي أقيم في المملكة المتحدة أخيراً لقرن كامل من تاريخ صناعة الطيران منذ أن قامت أول امرأة بالتحليق في الأجواء.
وقالت سلمى البلوشي إن الدخول إلى الموسوعة، جنباً إلى جنب مع أعظم 100 طيارة في كتاب واحد، تعتبر لحظة مفعمة بمشاعر الفخر والاعتزاز بالنسبة إلي، كما أن الالتحاق بالاتحاد للطيران يعدّ بحق إنجازاً عظيماً بصفتي واحدة من أوائل الطيارات المتدربات الإماراتيات، فضلاً عن أن الحصول على التقدير العالمي من هذا النوع سيبقى ملازماً لي مدى الحياة .
وأضافت أن الانضمام إلى برنامج تدريب الطيارين المواطنين جاء بعد اجتياز سلسلة من الاختبارات في الفيزياء والرياضيات واللغة الإنجليزية وتحديد الشخصية ضمن أكثر من 800 متسابق بينهم عدد كبير من النساء.
أما عائشة المنصوري فقالت «تعمل أختي طيارة مع القوات المسلحة للدولة كما أن الطيارات على مدى التاريخ لعبت دوراً مهماً في حياتي.
وأضافت إن إدراجي في هذا الكتاب يمثل مصدر إلهام عظيماً، وأتطلع إلى التحليق بالعلم للطيارات الإماراتيات في شتى أنحاء العالم مع الاتحاد للطيران».
وتطبق شركة «الاتحاد للطيران» برنامجا لتدريب الطيارين المبتدئين تم إعداده خصوصاً لمواطني الدولة كدعم لخطة لتوطين وتدريب الكوادر الإماراتية حيث تقوم بالوقت الحالي بتدريب 44 طياراً في كلية الأفق ويوجد من بينهم أربع فتيات ومن المتوقع أن تكمل الدفعة الأولى من الطيارين تدريباتها ليتم تأهيلهم، ومنحهم رخصة طيار للنقل المدني مع الشركة في شهر ديسمبر من العام الجاري .2008
وانضمت الطيارتان سلمى محمد البلوشي وعائشة حسن سالم المنصوري إلى موسوعة القسم المخصص لطيارات المستقبل باعتبارهما نموذجاً للنساء الرائدات اللاتي غيرن مسار حياتهن باقتحام مجال كان حتى وقت قريب قاصرا على الرجال.
وتؤرخ الموسوعة التي أزيح الستار عنها خلال معرض «فارنبورو» الجوي الدولي الذي أقيم في المملكة المتحدة أخيراً لقرن كامل من تاريخ صناعة الطيران منذ أن قامت أول امرأة بالتحليق في الأجواء.
وقالت سلمى البلوشي إن الدخول إلى الموسوعة، جنباً إلى جنب مع أعظم 100 طيارة في كتاب واحد، تعتبر لحظة مفعمة بمشاعر الفخر والاعتزاز بالنسبة إلي، كما أن الالتحاق بالاتحاد للطيران يعدّ بحق إنجازاً عظيماً بصفتي واحدة من أوائل الطيارات المتدربات الإماراتيات، فضلاً عن أن الحصول على التقدير العالمي من هذا النوع سيبقى ملازماً لي مدى الحياة .
وأضافت أن الانضمام إلى برنامج تدريب الطيارين المواطنين جاء بعد اجتياز سلسلة من الاختبارات في الفيزياء والرياضيات واللغة الإنجليزية وتحديد الشخصية ضمن أكثر من 800 متسابق بينهم عدد كبير من النساء.
أما عائشة المنصوري فقالت «تعمل أختي طيارة مع القوات المسلحة للدولة كما أن الطيارات على مدى التاريخ لعبت دوراً مهماً في حياتي.
وأضافت إن إدراجي في هذا الكتاب يمثل مصدر إلهام عظيماً، وأتطلع إلى التحليق بالعلم للطيارات الإماراتيات في شتى أنحاء العالم مع الاتحاد للطيران».
وتطبق شركة «الاتحاد للطيران» برنامجا لتدريب الطيارين المبتدئين تم إعداده خصوصاً لمواطني الدولة كدعم لخطة لتوطين وتدريب الكوادر الإماراتية حيث تقوم بالوقت الحالي بتدريب 44 طياراً في كلية الأفق ويوجد من بينهم أربع فتيات ومن المتوقع أن تكمل الدفعة الأولى من الطيارين تدريباتها ليتم تأهيلهم، ومنحهم رخصة طيار للنقل المدني مع الشركة في شهر ديسمبر من العام الجاري .2008
الآن - دبي
تعليقات