رابطة الادباء تكرم الفائز بجائزة الاديبة ليلى العثمان

منوعات

688 مشاهدات 0

ارشيفية

أقامت رابطة الادباء الكويتيين حفلا تكريميا مساء اليوم للقاص بسام المسلم الفائز بالدورة الخامسة لجائزة الاديبة الروائية الكويتية ليلى العثمان لابداع الشباب في مجال القصة القصيرة والرواية عن مجموعته القصصية (البيرق).

وقال الامين العام للرابطة طلال الرميضي في كلمة بهذه المناسبة ان الرابطة لم تأل جهدا في في دعم الحركة الثقافية ونشر الادب بكل مجالاته 'ونحن اليوم نحتفي بهذا الانجاز الكبير الذي رعته الاديبة العثمان التي تعتبر احدى أميز أعضاء الرابطة'.
وأضاف الرميضي ان الرابطة دأبت كعادتها على اقامة الفعاليات وتكثيف الانشطة الثقافية ومن ذلك تأسيس منتدى المبدعين الجدد عام 2001 بهدف صقل المواهب الادبية لدى الجيل الشاب ومن بين ثمار ذلك بروز عدد من الادباء على الساحة الادبية والثقافية الكويتية.
ولفت الى أن رابطة الادباء سبق أن تولت طباعة أول اصدارات القاص المسلم وهي مجموعته (تحت برج الحمام) مهنئا اياه 'بفوزه بهذه الجائزة القيمة التي تساهم في استقطاب الكتاب الشباب'.
من جانبها قالت مانحة الجائزة الاديبة العثمان ان الاهتمام والتكريم للمبدعين من الشباب يساهم في ازدهار انتاجهم المتنوع من شعر ورواية وقصة قصيرة مشيرة أيضا الى اسهام الرابطة في تشجيعهم من خلال منتدى المبدعين الذي انضم اليه كثير من أصحاب المواهب الشابة ورعته ماديا الشيخة باسمة الصباح.
وأضافت العثمان انها تتابع بفرح واهتمام كتابات بعض الشباب والاصدارات المنشورة من قصص وروايات حيث وجدت لديهم ما يستحق أن تخصص لهم جائزة وذلك احساسا بمسؤوليتها الذاتية ككاتبة حيال جيل يتمنى من الكتاب الكبار التشجيع واسداء الرأي والمشورة.
وأعربت عن الامل في أن تسهم هذه الجائزة في دفع الشباب أكثر نحو الابداع وتحقيق الهدف الاهم والمتمثل بالاستمرار به مع التحلي بروح المنافسة الشريفة والمحبة بين بعضهم بعضا.
من جهته قال القاص المسلم ان بدايته القصصية كانت عام 2009 مع منتدى المبدعين الجدد برابطة الادباء حين عرض تجربته الاولى مضيفا ان جائزة الاديبة العثمان التي نالها تحمله مسؤولية كبيرة 'ليس فقط لارتباطها باسم له مكانته في المشهد الادبي الكويتي والعربي بل لان الجائزة أثبتت عبر عقد من الزمن أنها تراهن على أسماء تحقق حضورها الابداعي مستقبلا'.

الآن : كونا

تعليقات

اكتب تعليقك