شريهان تعتذر عن 'دموع السندريلا'
منوعاتفبراير 9, 2014, 10:15 م 3057 مشاهدات 0
انتظر الجمهور عودة شيريهان إلى الدراما مرة أخرى بعد غياب استمر أكثر من 10 سنوات، من خلال مسلسل 'دموع السندريلا' الذي أعلن عنه كعمل تعود به نجمة الفوازير قبل ثلاث سنوات، إلا أن الانتظار سيستمر مرة أخرى بعدما أعلنت اعتذارها عنه بشكل نهائي.
حيث أعلنت شركة 'كنج توت' المنتجة للمسلسل على لسان المنتج هشام شعبان أن شيريهان أكدت اعتذارها لهم بشكل نهائي عن عدم تقديم العمل، بحسب ما نقلته عنه وكالة 'أنباء الشرق الأوسط'، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي تعتذر فيها، حيث سبق وتكرر هذا من قبل بسبب التأخر في الانتهاء من السيناريو الذي كان يكتبه محمد الحناوي، وكانت الشركة في كل مرة تستطيع إقناعها بالاستمرار.
الفكرة لم تعد صالحة
وأكد هشام شعبان أن الاعتذار بات نهائيا، لأن شيريهان ترى أن الفكرة الخاصة بالمسلسل لم تعد صالحة للتقديم في الوقت الحالي، وكان يجب أن تقدم بالأمس وليس اليوم.
واعتبر المنتج أن المؤلف خالف كل ما تم الاتفاق عليه حول موضوع العمل، كما أن الحلقات الأخيرة من المسلسل لم تكن تحمل سوى وجهة نظره الإنسانية، وليس ما تم الاتفاق عليه معه أو مع شيريهان.
وكان المسلسل من المفترض أن يقدم في عام 2011، إلا أن السيناريو الذي لم يكتمل عطل بداية المسلسل لثلاثة أعوام.
المؤلف يرد: لا تعليق
وأجرت 'العربية.نت' اتصالا هاتفيا بالمؤلف محمد الحناوي، لمعرفة رأيه بخصوص ما قيل، وكان رده 'لا تعليق'، مؤكدا أنه قام بتسليم الحلقة الأخيرة للشركة المنتجة في شهر نوفمبر الماضي، ويرفض أن يرد على ما قيل من قبل المنتج، موضحا أنه لم يرده أي اتصال من قبلهم أو من قبل شيريهان.
وظل مسلسل 'دموع السندريلا' معلقا طوال الأعوام الثلاثة، واختلف السبب في كل مرة، فتارة يقال إن الحلقات لم تنته بعد، وتارة أخرى يقال إنه لم يتم الاستقرار على المخرج، وفي النهاية كان انشغال خالد يوسف هو السبب الأخير في عدم البدء في تنفيذ العمل.
شيريهان تعتذر بشكل نهائي
وعبر حسابها على 'تويتر' غردت شيريهان، قائلة 'شكر وتقدير إلى شركة كنج توت وجميع القائمين عليها، لأمانتهم وصدق تعاملهم'، لتبقى عودة شيريهان إلى الشاشة مرة أخرى حلما لدى جمهورها، ينتظرون تحقيقه.
ومن جانبه أوضح المنتج عصام شعبان شقيق هشام شعبان (الشركة المنتجة يديرها ثلاثة أشقاء) لـ 'العربية.نت' أن شيريهان اعتذرت بشكل نهائي عن العمل، وأنها أبلغت الشركة المنتجة بقرارها.
تعليقات