براءة مواطن من الحصول على 40 ألف من صديقته

أمن وقضايا

1019 مشاهدات 0

المحامية الحبيب

برأت محكمة الجنايات مواطنا من التدليس على صديقته والحصول على مبلغ 40 ألف دينار منها بعد إيهامها بوجود مشروع تجاري بالخارج .

وتتحصل الواقعة بما أسند للمتهم أنه دلس على المجني عليها بقصد إيقاعها في الغلط لحملها على تسليم مال في حيازتها بإستعمال طرقا إحتيالية من شأنها إيهامها بوجود مشروع كاذب وإحداث بقصد الأمل بحصول ربح وهمي بأن أوهمها بمشروع تجاري وهو إحضار 'ورد من الخارج' وتمكن بهذه الوسيلة من الإستيلاء على المبالغ المالية المبينة بمحضر التحقيقات .

وحضرت دفاع المتهم المحامية حوراء الحبيب وقالتأمام المحكمة أن الأصل في الإنسان البراءة وعلى من يدعي عكس ذلك أن يقي الدليل عليه ويقع عبء إثبات الجريمة على الإدعاء العام والمجني عليه إن وجد ، ولكن ليس معنى هذا ان مهمة الإدعاء العام وهي خصم عادل في الدعوى الجنائية قاصرة على غثبات التهمة فقط ، إذ أن وظيفتها الأساسية هي إثبات الحقيقة بجميع صورها .

وقالت المحامية حوراء الحبيب أمام المحكمة ان حقيقة الواقعة والتي تؤيدها المستندات المرفقة طي ملف الدعوى وتتلخص في أن المتهم كانت تربطه علاقة أساسها الصداقة بينه وبين المجني عليها وكانت تلك العلاقة بعيدة كل البعد عن أي عمل تجاري ،، حيث إستمرت هذه العلاقة 4 سنوات حتى دب الخلاف بينهما جراء أمور شخصية فكادت المجني عليها تلك القضية الماثلة والتي لانجد بها دليل واحد يفيد إستمال الجاني لوسائل إحتيالية لحث المجني عليها تسليم مال بيدها له جراء وجود غش وتدليس ، فالعلاقة هي علاقة صداقة والمبالغ التي إستلمها المتهم من المجني عليها كان معظمها مساعدة في شكل هدايا له .

واكدت المحامية حوراء الحبيب على إنتفاء أركان جريمة النصب بحق المتهم ن لأن المادة 231 من قانون الجزاء تنص على أنه يعد نصبا كل تدليس قصد به فاعله إيقاع شخص في الغلط أو إبقاءه في الغلط الذي كان واقعا فيه لحمله على تسليم مال في حيازته وترتب عليه تسليم المال للفاعل أو لغيره ، سواء كان التدليس بالقول أو بالكتابة أو بالإشارة.

الآن - المحرر القانوني

تعليقات

اكتب تعليقك