'حقوق الإنسان العربية' تكرّم د. سعاد الصباح

منوعات

لجهودها الكبيرة في تأسيسها وتبرعها بمقرها

893 مشاهدات 0


كرمت المنظمة العربية لحقوق الانسان الدكتورة سعاد الصباح لما لها من جهود كبيرة في تأسيسها ودعم مسيرة المؤسسة وذلك خلال احتفال بمناسبة مرور  ثلاثين عاماً على تأسيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، حيث وجهت دعواتها لحضور الاحتفالية التي أقيمت على المسرح الصغير في دار الأوبرا المصرية في القاهرة ، وتضمنت عرضاً لفيلم وثائقي قصير عن مسيرة المنظمة، وحفلاً فنياً لفرقة الموسيقى العربية.
وكان على رأس المدعوين لحضور هذه الاحتفالية الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح، صاحبة اليد الطولى في تأسيس المنظمة، والتي شغلت عضوية لجنتها التنفيذية لعدة سنوات، وأمّنت للمنظمة مقراً لائقاً، ودعمت قدراتها المالية بمنحة سخية كانت سنداً قوياً لاستقلالها واستقرارها، وأثرت أدبياتها بإسهامات مميزة، ورأست وفد المنظمة في العديد من المؤتمرات الدولية وأبرزها المؤتمر العالمي الرابع للمرأة (بيكين 1995(.
وقدم أمين عام المنظمة علاء شلبي شكره للدكتورة سعاد لجهودها في دعم المنظمة مؤكدا أن التكريم ماهو إلا عرفاناً من المنظمة بدور د.سعاد الصباح في التأسيس والدعم وما قدمته لها عبر مسيرتها، وقد تسلم درع التكريم بالنيابة السفير الكويتي في القاهرة السيد سالم الزمانان، بسبب اعتذار الدكتورة عن الحضور لظرف طارئ.
يذكر أن التكريم شمل أيضاً كلّاً من الراحل جاسم القطامي، وتسلمت الدرع المقدمة له ابنته هند جاسم القطامي، وكذلك الأستاذ راجي الصوراني، والأستاذ محسن عوض والأستاذ محمد فائق.

وكان د. يحيى الجمل قد أشاد بدور سعاد الصباح في هذا المجال إذ كتب:
(ورأيتها ونحن نضع حجر الأساس للمنظمة العربية لحقوق الإنسان في (ليما سول) المدينة الجميلة بقبرص عندما ضاقت علينا الأرض العربية بما رحبت ولم نجد فيها مكاناً نجتمع فيه لنعلن إنشاء المنظمة العربية لحقوق الإنسان التي أوت إلى القاهرة بعد ذلك ولم تجد داراً تستقر فيها إلا بعد أن اشترت لها سعاد الصباح من حر مالها داراً وهبتها للمنظمة).
وفي مقال نشر للجمل مؤخرا بمناسبة احتفالية المنظمة جاء فيه:
(وفى شارع جانبى فى منطقة المهندسين بمحافظة الجيزة اشترينا شقة صغيرة ولابد أن أذكر هنا أن التى دفعت ثمن تلك الشقة هى السيدة- التى أطلقت عليها يوماً أنها ظاهرة عربية فريدة وأطلق عليها هذا اللقب حتى الآن رغم أنى لم أرها منذ سنوات طويلة- دفعت ثمن تلك الشقة السيدة الشيخة سعاد الصباح ، وبالمناسبة الكويت الدولة العربية التى فيها أقدم دستور عربى وأقوى برلمان عربى استطاع أن يسقط عدة حكومات، والذى حقق بذلك انفراداً نرجو أن يتكرر فى غير الكويت من الأقطار العربية وقد أقول «بغير شطط» وبمراعاة أننا مازلنا ضمن بلدان العالم النامى الذى يتجه نحو الديمقراطية ويسعى لاستكمالها).

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك