القوة الجوية ياوزير الدفاع !

تلقت شكوى من معنيين في وزارة الدفاع وتحديدا القوة الجوية وهي العمود الفقري للجيش الكويتي، ففي الوقت الذي تطور فيه الدول دفاعاتها الجوية حسب تغير إستراتيجيات الدفاع بالعالم، حيث ان تقوية القوة الجوية يؤمن للدولة الأمن والإستقرار حتى لو بعدد محدود.

فيما يلي أبرز النقاط التي تحتاج للالتفات لها ومعالجتها بأسرع وقت ممكن وهي كالتالي:

1- عقد صيانة طائرات F/A18 .( تدنى مستوى جاهزية الطائرات بشكل مخيف بدون ذكر أرقام حفاظاُ على السرية .

2- شبهة هدر مال عام في عقد تدريب الطيارين لدى شركة بوينج . ( عدم تطبيق العقد لمصلحة الكويت بسبب سوء إدارة الضباط وعدم معرفتهم بالعقود ).

3- تسرب وقلة عدد الطيارين المقاتلين بشكل لا يتوقعه حتى الوزير ..ويقصد هنا بالطيارين : العاملين على الطائرة بالوقت الحالي .

4- تقاعد الكثير من الفنيين والمرشدين الأرضيين لطائرات F/A18 وعدم وجود فنيين جدد خلال الست سنوات الفائتة، مما ينذر بوجود كارثة لجاهزية الطيران . في حالة إلغاء عقد الشركة الأمريكية أو حاله حرب وسفرهم بسبب أنهم مدنين .

5- سوء المنشئات وضررها على صحة الطيارين حيث أن مباني الأسراب المقاتلة تم بنائها عام 1980م ويعمل لها صيانه تنفيعية لا تفي بالغرض مع إعتراض الطيارين على المقاولين بسبب سوء التفيذ ولكن من تبقى له الكلمة الاخيرة هو المشرف المهندس التابع للمنشئات العسكرية وآمر القاعدة .
6- إغلاق المدرج بشكل متكرر وسوء تنفيذ من الشركة المنفذة للمدرج وإستخدام عمالة غير مدربة ومتخصصة بالمدارج أسوة بالمطار الدولي.

7- تعطل أجهزة الإتصالات في مركز عمليات القوة الجوية بشكل متكرر وسوء صيانة الرادارات مما يعرضها للعطل المتكرر أيضاً.

8- تسرب كثير من طياري الأباتشي بسبب عدم وجود الحوافز المشجعة مما أدى الى الضغط الشديد على المستمرين في عملهم في مهمة الخفارات اليومية، حتى أن بعضهم دخل في مشاكل أسرية بسبب تواجده في الخفارة خلال الأسبوع الواحد لمدة مرتين الى ثلاث.