لماذا عزف الجمهور عن حضور الجلسات؟
محليات وبرلمانفبراير 5, 2014, 9:09 م 2380 مشاهدات 0
منذ بدء دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة في اكتوبر ٢٠١٣ وحتى يومنا هذا، يلاحظ الجميع غياب الجماهير عن حضور الجلسات رغم مناقشة حزمة استجوابات على رأسها استجواب رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك والعديد من القضايا الحساسة مثل قضية الاسكان وخصخصة الكويتية وزيادة علاوة الأبناء.
أكبر حضور سجل خلال الجلسات كان عند مناقشة اقرار قانون تحويل مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية إلى شركة وكان الحضور حينها لايتجاوز ٢٠٠ شخص معظمهم من موظفي الخطوط الجوية الكويتية، في حين تتسع قاعة عبدالله السالم إلى نحو ألف مقعد مع إضافة المقاعد المخصصة لكبار الزوار.
غياب الجماهير اللافت يطرح تساؤلات مشروعة، هل الغياب يعود لحالة الاحباط العام؟ أو مقاطعة الناخبين لانتخابات الصوت الواحد؟ أو فقدان الثقة بقدرة البرلمان على الانجاز؟ أم لوسائل الإعلام الالكتروني التي تنقل الأحداث أولا بأول دور بهذا العزوف؟
في أدوار الانعقاد السابقة برئاسة جاسم الخرافي وأحمد السعدون كان الرؤساء والأمانة العامة لمجلس الأمة يلجؤون إلى طلب كراس اضافية تستوعب الأعداد الكبيرة التي تحضر الجلسات الهامة لمتابعة الاستجوابات والقضايا الشعبية، وكان حرس المجلس يشدد الاجراءات ويمنع دخول الجماهير بعد التاسعة صباحا نظرا لعدم وجود أماكن شاغرة، وتغلق البوابات حينها أمام أعداد تفوق من سمح لهم بالدخول.
تعليقات