الزياني يشيد بدول الخليج
محليات وبرلماناتهم 'جهات خارجية' بتهم مغرضة بمجال حقوق الإنسان
فبراير 5, 2014, 12:03 م 1020 مشاهدات 0
قال الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني هنا اليوم ان دول مجلس التعاون أسهمت بشكل فعال في تكريس مفاهيم حقوق الانسان وحمايتها من خلال مواقفها الحقوقية الثابتة ازاء الأحداث الدولية.
جاء ذلك في كلمة امس بالرياض افتتح بها الزياني ندوة (انجازات دول مجلس التعاون في مجال حقوق الانسان) التي تأتي ضمن إطار الجهود التي تبذلها الأمانة العامة بهدف إبراز الإنجازات الكبيرة التي حققتها وتحققها دول المجلس في مجال حقوق الإنسان والرد على التهم المغرضة التي توجهها بعض الجهات الخارجية للاساءة لدول المجلس.
واكد الزياني ان دول مجلس التعاون لم تكن غائبة عن جهود المجتمع الدولي في سعيه نحو تعزيز حقوق الإنسان بوسائل عدة من خلال اتخاذ قرارات دولية كقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 251/60 لسنة 2006 بانشاء مجلس حقوق الإنسان بجنيف أو بسن الاتفاقيات والمواثيق الدولية والآليات المقررة بموجبها.
واكد دعم دول المجلس لكل ما من شأنه تعزيز معايير حقوق الإنسان مسترشدة في ذلك بمبادئ ديننا الإسلامي الحنيف الذي كفل لكل امرئ بغض النظر عن لونه أو جنسه أو عرقه أو دينه كافة الحقوق التي تمكنه من التمتع بحياة حرة كريمة.
وأوضح الزياني أن دول المجلس حظيت بإشادات دولية لإنجازاتها في مجال حماية حقوق الإنسان خلال مراجعة سجلاتها الحقوقية في مجلس حقوق الإنسان الدولي مشيرا الى انتخاب غالبية دول مجلس التعاون لعضوية مجلس حقوق الإنسان منذ إنشائه عام 2006 وان المملكة العربية السعودية ودولتي الكويت والإمارات العربية المتحدة أعضاء فيه حتى وقتنا الراهن.
وقال ان دول المجلس شاركت في صياغة وإعداد الميثاق العربي لحقوق الانسان لعام 2004 كأول وثيقة عربية معنية بحقوق الانسان وحظيت بعضوية اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان.
وأشار الى أن إنشاء محكمة عربية لحقوق الإنسان في مملكة البحرين والتي جاءت استجابة لمبادرة ملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة دليل بارز على المكانة المرموقة التي تتبوأها دول المجلس في هذا المجال.
وقال ان دول المجلس أنشأت وزارات وهيئات ولجانا وطنية تعنى بحقوق الإنسان ومضت قدما نحو المصادقة والانضمام الى العديد من الصكوك والاتفاقيات الدولية ومواصلة تطوير تشريعاتها الوطنية المتعلقة بحماية حقوق الانسان.
ودعا الدكتور الزياني في كلمته الى زيادة تواصل دول المجلس مع المنظمات الحقوقية الدولية ووسائل الإعلام العالمية لاطلاعها على ما حققته في هذا المجال.
يذكر ان الندوة التي تستمر يوما واحدا تتناول محاور عدة يأتي في مقدمتها تسليط الضوء على الأعمال الإيجابية التي تقوم بها دول المجلس وتعكس في حقيقتها الرغبة الصادقة لقادة دول المجلس في مجال دعم وتعزيز حقوق الإنسان وحفظ كرامته والتي تأتي انطلاقا من العقيدة الإسلامية السمحة.
كما تناقش الندوة الآلية الملائمة التي يمكن من خلالها تصحيح النظرة السلبية للاعلام الغربي تجاه دول المجلس وإظهار الجانب الإيجابي لجهودها في مجال حقوق الإنسان ودور الإعلام الخليجي في إبرازها للعالم بالوجه الصحيح.
تعليقات