أحياء التراث توزع مساعدات اغاثية للاجئين السوريين بلبنان

مقالات وأخبار أرشيفية

1643 مشاهدات 0


وزعت جمعية الاستجابة في مدينة صيدا اللبنانية، اليوم، مساعدات إغاثية وإنسانية تبرعت بها جمعية إحياء التراث الاسلامي في دولة الكويت للنازحين السوريين والفلسطينيين من سوريا إلى لبنان.
واحتشد النازحون أطفالا وشيوخا ونساء ،أمام مقر جمعية الاستجابة ، لاستلام حصصهم من المساعدات ، موجهين الشكر والامتنان العميقين لأمير دولة الكويت وحكومتها، ولجمعية إحياء التراث الاسلامي، لما يصلهم من مساعدات إنسانية وإغاثية تخفف من معاناتهم وآلامهم .
وأكد النازحون خلال تجمعهم ، إن هذه المساعدات التي تصلهم من الجمعية الكويتية تساهم إلى حد كبير بالتخفيف من معاناتهم وآلامهم بسبب تشردهم بعيدا عن منازلهم.
ورفعت سيدة تجاوز عمرها السبعين عاما ، يدها باتجاه السماء ، وأعربت في دعائها عن أملها من الله تعالى أن يحفظ دولة الكويت وأميرها وحكومتها وشعبنا الكريم ، وقال ، تسلمت اليوم حرامات وبطانيات لوقاية الأطفال والمسنين والمرضى من شدة البرد خلال فصل الشتاء ، وتوجهت بالشكر لجمعية إحياء التراث الاسلامي التي لم تبخل يوما على محتاج او منكوب أو ملهوف.
وقالت سيدة أخرى وهي تحضن أولادها الأربعة ، تسلمت الحرامات والبطانيات لكي أحمي أولادي الأربعة من شدة البرد ، وكنا قبل أسابيع قليلة تسلمنا الدفايات واسطوانات الغاز .. وأضافت ، حقا ومن قلوبنا الملهوفة نقول : شكرا دولة الكويت ، شكرا لأهل الكويت والمحسنين ولجمعية إحياء التراث الاسلامي الذين لم يبخلو علينا يوما وعملوا على إنقاذنا ومساعدتنا ودعمنا والتخفيف من معاناتنا التي تزداد يوما بعد يوم بعيدا عن منازلنا .
واقترب طفل سوري يحمل بطانية ، قائلا : شكرا لدولة الكويت .. شكرا لكم يا أهل الخير .. شكرا لكل من ساهم بالتخفيف من عذابنا ومعاناتنا ، شكرا لجمعية إحياء التراث الاسلامي التي أرسلت لنا هذه المساعدات وقبلها دفايات للوقاية من البرد.
من جهته ، أشار السيد ساجد حجازي ، المدير التنفيذي في جمعية الاستجابة إلى أن الجمعية بدأت اليوم بتوزيع المساعدات الاغاثية التي تبرعت بها جمعية إحياء التراث الاسلامي في دولة الكويت للنازحين من سوريا دون أي تمييز بين نازح وآخر، لافتا إلى أن هذه المساعدات تحتوي على بطانيات لوقايتهم ووقاية أطفالهم والمسنين منهم من برد الشتاء  القارس .
واضاف ، اعتمدت الجمعية على كشوفات ولوائح بإسماء النازحين برامج يتم من خلالها تسجيل أسماء العائلات النازحة من سوريا استنادا للأوراق الثبوتية ومكان سكنه وإقامته ويتم تقديم المساعدات أيضا بعد التأكيد من عدد أفراد العائلة ، مشيرا إلى أن هذه العينة من المساعدات تساهم في التخفيف من عذابات وآلام النازح خلال فصل الشتاء .
وتوجه حجازي ، بالشكر والامتنان لدولة الكويت وأميرها وحكومتها وشعبها وللمحسنين منهم ولجمعياتها الخيرية وفي مقدمتها جمعية إحياء التراث الاسلامي على ما يقدم  من مساعدات إنسانية وإغاثية وعينية للنازحين الفلسطينيين والسوريين .
وختم قائلا :'بارك الله بأهل الكويت جميعا ، وبجهودهم لما يقدم منهم من مساعدات لاغاثة المحتاج والملهوف'.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك