الحكومة تمشي في خطوات إصلاح حقيقية.. هذا ما يراه عبد الله العدواني
زاوية الكتابكتب فبراير 3, 2014, 11:55 م 709 مشاهدات 0
الأنباء
دلو صباحي / 'كفو يا بوصباح'
عبد الله العدواني
الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام والذي أفاد بأن رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك أمر بتخفيض مصروفات ديوانه وتقليص بند المهمات إلى النصف وخفض باب الهدايا من 9 ملايين دينار إلى مليونين ، خبر يشرح الصدر ويبشر بالخير.
فكون رئيس الوزراء يطبق الترشيد على نفسه قبل الآخرين ويقلل من الهدر ويمنع التبذير على نفسه قبل الآخرين، تصرف يجب التوقف عنده والإشادة به خصوصا أن رئيس الوزراء يبدأ بنفسه وليس بالوزراء ولا بالمواطنين ولم يفرض الضرائب أو يضيق على المواطن محدود الدخل وهو ما أكد عليه سابقا بعدم المساس بمحدودي الدخل.
تصرف الرئيس يؤكد على أنه رجل يحب الفعل ولم يتوقف عند القول فتصريحاته السابقة عن الترشيد يعقبها الآن تنفيذ بداية من ديوانه أي من أعلى القمة وليس من القاعدة المغلوبة على أمرها دوما.
عندما تبدأ السلطة التنفيذية الإصلاح من أمام بابها هي ومن أعلى رأس فيها.. فإن ذلك مؤشر يدل على أن الحكومة تمشي في خطوات إصلاح حقيقية وطريق الصواب بخطى ثابتة، وهو ما يؤكد عليه الشيخ جابر المبارك منذ توليه السلطة ويؤكد يوما بعد يوم أنه رجل يسعى للمصلحة العامة بإخلاص ونية صادقة.
لقد جسد سمو الرئيس نموذجا للمسؤول المتسق مع قناعاته والحازم في تنفيذ أفكاره وطموحاته حتى وإن كان على حساب راحته وترفه، وأكد أن الجميع سواء في الرخاء وفي الترشيد، وهو ما يبين أنه يصعد السلم بثبات وثقة ويرسخ مفهوم المساواة بين جميع أفراد الشعب لا فرق بين مسؤول كبير ومواطن عادي.. وهذا هو ما نريده.
يبقى لزاما على الوزراء الآن وكل مسؤول في الدولة أن يحذو حذو سمو الرئيس وأن يبادر بالترشيد من أجل توفير النفقات المهدرة التي تذهب في غير موضعها ولا فائدة منها غير التنفيع والمحسوبيات.
هنا نشد على يد سمو الرئيس ونتوجه إليه بالتحية والثناء ونقول له «كفو يا بوصباح»، فالشعب ينتظر الكثير فأنت أمله عندما كان غيرك ألمه فسر على بركة الله والإصلاح لك منهجا وطريقا والشعب معك مؤيدا ونصيرا.
تعليقات