15 قتيلاً ضحايا بركان سينابونغ غرب اندونيسيا

 

قتل 15 شخصا على الأقل أمس بسحب رماد حارق قذفه بركان سينابونغ في جزيرة سومطرة غرب اندونيسيا، في حين أكد عامل إغاثة إن حوالي 50 شخصا في عداد المفقودين.

وقال الناطق باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا سوتوبو نوجروهو إن حصيلة ضحايا ثوران البركان ارتفعت إلى 15 شخصا، وسط استمرار عملية البحث عن عشرات المفقودين.

وأضاف نوجروهو أن «هناك تقارير بشأن العثور على مزيد من الجثث ولكن لا نعلم عددها».

وهناك مخاوف من زيادة حصيلة الضحايا حيث لم يعد عشرات من السكان الذين ذهبوا لتفقد محاصيلهم على منحدرات الجبل إلى مأوى الطوارئ.

وثار بركان ماونت سينابونغ، الذي تزايد نشاطه خلال الشهور القليلة الماضية، وكان ينفث بين الحين والآخر أعمدة من الدخان والرماد في الهواء لعدة كيلومترات. وجاء الثوران بعد أيام من الهدوء وعودة كثير من السكان الذين كان تم إجلاؤهم من المنطقة القريبة إلى منازلهم.

وذكر مسؤولو إدارة الكوارث إن معظم الـ 14 قتيلا لقوا حتفهم في قرية تقع على بعد أقل من ثلاثة كيلومترات من قمة سينابونغ.

وقالت الحكومة الشهر الماضي أنها وسعت نطاق منطقة الحظر من خمسة إلى سبعة كيلومترات، ولكن أمس الاول الجمعة قالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث إن السكان الذين يعيشون في 16 قرية على بعد أكثر من خمسة كيلومترات تم السماح لهم بالعودة لمنازلهم بعد ايام من الهدوء. يذكر أن ثوران جبل ميرابى لأسابيع في جاوة خلال العام 2010 أودى بحياة أكثر من 350 شخصا و تشريد 150 ألفاً آخرين.