الحبيب يطالب وزير الصحة بأن يشغل المنصبين صيادلة كويتيون
محليات وبرلمانطارق الحبيب: 'الأدوية والتجهيزات الطبية' و'الرقابة الدوائية' اختصاص صيدلي ومصالح المهنة معطلة نتيجة الفراغ في هاتين الوكالتين
يوليو 27, 2008, منتصف الليل 676 مشاهدات 0
جدد رئيس مجلس إدارة الجمعية الصيدلية الكويتية الدكتور طارق الحبيب مطالبة مجلس إدارة الجمعية بأن يشغل منصبي الوكيل المساعد لشؤون الأدوية والتجهيزات الطبية، والوكيل المساعد لشؤون الرقابة الدوائية صيادلة كويتيون أكفاء، مشدداً على أن الصيدلي هو الكادر العلمي الوحيد الذي يستطيع القيام بهذه المهمة لمعرفته التخصصية بالمواد وصفاتها وتحاليلها وغير ذلك، معرباً عن أمله وتفاؤله بأن يقوم وزير الصحة الجديد علي البراك بكل الإجراءات اللازمة ويتخذ القرارات السريعة بعد الوعود التي كانت الجمعية قد تلقتها بهذا الخصوص من الوزير السابق عبد الله الطويل، في ظل توقف مصالح الصيادلة والأمور المتعلقة بالمهنة نتيجة الفراغ في هاتين الوكالتين اللتين تعنيان بأمور الصيادلة.
وأضاف الحبيب أن الوكالة هي صمام الأمان لتداول الدواء وهي الجهة الرقابية الوحيدة لضمان سلامة تداوله مبينا أن مصادر الدواء وشركات إنتاج الأدوية كثيرة والوكالة هي الفيصل في السماح لتداول الدواء في بلادنا وقد رأسها منذ إنشائها صيدلي إلى أن أصبحت هذه الوكالة الهامة والحساسة شاغرة.
وأشار الحبيب مؤكداً إلى أن الحديث عن الميزات التي يتمتع بها الصيدلي ليست من قبيل التفخيم لدوره أو إعطائه هالة كبيرة، بل هو توضيح لما يمكن له أن يقوم به في سبيل خدمة المرضى ولا يستطيع أي أحد آخر أن يحل محله في هذا المجال، مبيناً أن الصيدلي درس المادة ومكوناتها وصفاتها وخصائصها الطبيعية والكيميائية وحالات المادة الصلبة – السائلة – والطيارة ، وتحول المادة من حالة إلى أخرى، إضافة إلى دراسة المعادن والفلزات واللافلزات والمواد العضوية وأساس تكون المادة من ذرات ووزن المادة الذري ووزنها الجزيئي وعلاقة كل هذه الأوزان بالمركبات والمعادلات الكيماوية، وأيضاً علم الفارماكولوجي الذي يشرح مفعول الدواء ومساره في جسم.
وأكد الحبيب أن الجمعية الصيدلية بوصفها جهة مهنية متخصصة بالصيدلة والصيادلة تأمل في أن يقوم وزير الصحة بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب لإشغال ما هو شاغر في المناصب العليا للخدمات الصيدلانية بوزارة الصحة، مستنداً في مطالبته إلى أن الجمعية الصيدلية هي بيت الصيادلة جمعيهم في أي مكان يعملون به في المستشفيات والمراكز الصحة والإدارات الحكومية ذات الصلة بالعمل الصيدلاني.
وأضاف الحبيب بأن الخدمات الصيدلانية تتميز بين كافة الخدمات الطبية التي يتلقاها المريض بأنها المحصلة النهائية التي يحصل عليها بعد جولته الطويلة بالمستشفى أو المركز الصحي و إجراء سلسلة من الفحوصات والتحاليل والأشعة او الرنين أو السونار أو المزرعة أو غيرها حيث تكون محطته الأخيرة هي الخدمات الصيدلانية.
واستطرد الحبيب بأن الدواء قبل أن يصل إلى يد المريض يمر بمراحل عديدة ومختلفة تشمل الأبحاث والتجارب والاختبارات المعملية والاكتشاف ثم مراحل التصنيع والتدقيق والمراقبة لحسن الجودة ثم التخزين العلمي الذي يضمن سلامة المادة الفعالة ....
وختم الحبيب مشدداً على ضرورة أن يصدر وزير الصحة قريبا قرارا بشغل أحد الصيدلة الأكفاء ذوي الخبرة في هذا المجال لشغل هذا المنصب.
تعليقات