بنك البحرين والكويت يحقق نموًا هائلا.!!

خليجي

ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 24% ليبلغ 2,24 مليون دينار بحريني.!

329 مشاهدات 0


بنك البحرين والكويت يحقق نموًا هائلا

ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 24% ليبلغ 2,24 مليون دينار بحريني
 


أعلن بنك البحرين والكويت عن ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 24% عن الشهور الستة الأولى من عام 2008 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وقد ارتفعت أرباح البنك – المتعلقة بمساهمي البنك الأم - عن تلك الفترة إلى 2,24 مليون دينار بحريني مقارنة بـ 5,19 مليون دينار بحريني عن العام المنصرم. كما حققت أرباح الشهور الثلاثة المنتهية في 30 يونيو 2008 نموًا ملموسًا لتبلغ 1,13 مليون دينار بحريني، أي بزيادة مقدارها 32% بالمقارنة مع 9,9 مليون دينار بحريني عن نفس الفترة من عام 2007. 


ويعزا هذا التحسن الواضح في الربحية إلى النمو المتواصل لصافى دخل الفوائد، والعائدات الأخرى. فقد ارتفع صافي دخل الفوائد خلال النصف الأول من عام 2008 إلى 5,27 مليون دينار بحريني بزيادة مقدارها 14% مقارنة مع العام الماضي. وأسفر ذلك عن زيادة في متوسط العناصر الأساسية للميزانية وأهمها القروض والسلف المقدمة للعملاء والتي ارتفعت بنسبة 25%، وودائع العملاء التي شهدت ارتفاعًا بنسبة 17% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. 


كما ارتفعت الإيرادات الأخرى للبنك عن الشهور الستة الأولى من العام بشكل ملموس لتصل إلى 5,27 مليون دينار بحريني نتيجة للزيادة في إيرادات الرسوم والصرف الأجنبي، فضلا عن العائدات المحققة من الاستثمارات الاستراتيجية للبنك. وواصلت الإيرادات غير الممولة نموها في الشهور الثلاثة المنتهية في 30 يونيو 2008، بينما شهدت الإيرادات الأخرى نموًا بنسبة 29% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. 


ارتفعت مصاريف التشغيل للستة شهور ارتفاعًا بسيطًا بقيمة 8,1 مليون دينار بحريني أي بنسبة 12% فقط بالرغم من حرص البنك على مواصلة الاستثمار في مجالات عمل جديدة، وتطوير الموارد البشرية. وقد استقرت نسبة التكلفة إلى الإيراد عند مستوى 36%. 


من جهة اخرى، بلغت ميزانية البنك 2241 مليون دينار بحريني وشهدت نموًا بنحو 145 مليون دينار بحريني أو 7% مقارنة بالنتائج المحققة في شهر يونيو 2007. وفي نفس الوقت ارتفعت القروض والسلف المقدمة للعملاء بشكل كبير بنسبة 29% لتصل إلى 1294 مليون دينار بحريني مما يؤكد النمو الهائل في أعمال البنك ونشاطه. 


وفي ضوء التحسن الواضح في النتائج التشغيلية ارتفع العائد على السهم للشهور الستة الحالية إلى 30 فلسًا مقارنة بـ 27 فلسًا في نفس الفترة من العام الماضي. كما أصدر البنك 010 مليون سهم جديد عبر إصدار أسهم حقوق الأفضلية  في الربع الأخير من عام 2007، وهو ما انعكس على عوائد السهم في الوقت الحالي.


وفي هذا الصدد علّق رئيس مجلس إدارة البنك مراد علي مراد قائلا: 'لقد جاءت النتائج التي حققها البنك رائعة رغم التحديات التي تسود الأسواق المالية منذ النصف الثاني من العام الماضي. لقد واصل أداء البنك نموه بشكل ملموس، حيث ساهمت معظم وحدات العمل في تحقيق هذا الأداء الجيد.'


وحول النتائج التي حققها البنك أشار الرئيس التنفيذي للبنك عبد الكريم بوجيري قائلا: (إن إستراتيجية البنك على المدى البعيد، وسياسات العمل التي يتبناها، إضافة إلى السياسات الحكيمة والحذرة لإدارة المخاطر قد ساهمت بشكل فعال في تحقيق النمو وتعزيز الربحية. ويبدو ذلك جليًا في الارتفاع الهائل في الإيرادات غير الممولة، وانخفاض تكلفة الودائع. إن الصناعة المصرفية العالمية تمر بفترات عصيبة في الوقت الحالي بسبب تأثير الأزمات ولكن البنك يتمتع بوضعية جيدة ترتكز على دعامة راسخة من الشركات المحلية التابعة، والسيولة الكافية، ورأس المال مما يتيح له الاستفادة من ظروف السوق السائدة في المنطقة. 
 

 

الآن: خليل بو هزاع

تعليقات

اكتب تعليقك