ابتزاز وزير الداخلية!.. بقلم ناصر الحسيني

زاوية الكتاب

كتب 834 مشاهدات 0


عالم اليوم

صرخة قلم  /  لهذه الأسباب يهاجم الشيخ محمد الخالد

ناصر الحسيني

 

وسائل الإعلام يجب أن تكون رسالتها سامية ووطنية وتضيء الجانب المظلم ومكامن الخلل، حتى يتسنى للمسؤول الإصلاح، وهي لا تقل أهمية عن الصرح الجامعي، بل هي أكثر أهمية من الجامعة لأنها تخاطب كل الفئات وليس فئة طلبة فقط كما أن وسائل الإعلام تسلط الضوء على وضع البلاد خارجيا، وتبرز دوره الإنساني والسياسي، لذلك المصداقية يجب أن تكون شعار كل وسيلة إعلامية مهنية، فنجاح الوسيلة الإعلامية يترتب بالدرجة الأولى على المصداقية والأمانة ونقل الحدث من جميع الجوانب، وليس من جانب واحد حتى تبرز السيئ منه فقط، وهذا ما تفعله بعض وسائل الإعلام من أجل الضغط على الوزير لتمرير المعاملات التجارية.

فبعض وسائل الإعلام تم استخدامها ليس من أجل تسليط الضوء من أجل الإصلاح، بل تم استخدامها كوسيلة إرهاب للوزراء من أجل تمرير مشاريع تجارية والتي سبق لها ان هاجمت نوابا ظلما لأنهم كشفوا تجاوزاتها، فهناك من يتخذ من مؤسساته الإعلامية وسيلة ضغط على أي نائب أو وزير يتعرض لمصالحه، ولسان حاله يقول للوزراء والنواب «اتركوني أخالف... اتركوني اتجاوز، وإلا شوهت صورتكم أمام الناس».

فمثل هؤلاء يريدون أن يكونوا فوق القانون في كل شيء، فإن لم يستطيعوا شوهوا صورة النواب والوزراء لأنهم سلطوا الضوء على تجاوزاتهم.

وها نحن نرى الآن بعض وسائل الإعلام تتصيد أي شيء على وزارة الداخلية وتنفخ فيه، ليس من أجل الإصلاح وإنما من أجل الضغط على نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد.

وها نحن اليوم نرى من يمارس الإرهاب الفكري ضد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ويسلط وسائله الإعلامية على كل كبيرة وصغيرة في وزارة الداخلية لأنها طبقت القانون، إلا أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد لم يخف من تلك الحملات ولم يخضع للابتزاز وأمر رجال الأمن بتطبيق القانون على الجميع دون تردد، وكأن لسان حاله يردد قول الشاعر:

طقوا ظلالي كل ما غبت طقوه

مقدين في ظل هزمكم لحاله

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك