' توفيق السيار' كويتي بقوة القانون

أمن وقضايا

المحامي الدويخ: نتوقع استئناف الحكومة، وسنثبت للمحكمة حينها أحقية موكلي بالجنسية

5730 مشاهدات 0

المحامي كنعان الدويخ وموكله توفيق السيار

حصل 'المواطن مع وقف التنفيذ' توفيق اسماعيل السيار الخالدي، الذي نشرت قصته في نوفمبر 2012، على حكم قضائي أول درجة من المحكمة الكلية الأسبوع الماضي ينص على قبول الدعوى شكلا وفي الموضوع بإلغاء القرار السلبي المطعون فيه مايترتب على ذلك من آثار وألزمت المدعي عليه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة بصفته المصروفات وأتعاب المحاماة الفعلية.
وقال محاميه كنعان الدويخ 'موكلي كويتي الجنسية بقوة القانون وفقا للأوارق والمستندات المثبته أمام المحكمة ومطابقة البصمة الوراثية لوالده، والطعن المقدم حاليا أمام المحكمة يخص الإدارة العامة للجنسية والجوازات التي امتنعت عن تسليم موكلي شهادة الجنسية منذ أن بلغ سن الرشد'.
وأضاف الدويخ 'نتوقع أن تقوم الحكومة باستئناف الحكم الصادر لصالح موكلي وعليه سنقوم أمام محكمة الاسئتناف حينها بتقديم كافة الدفوع والمستندات الدالة على أحقية موكلي بالجنسية الكويتية والتي حرم منها طوال السنوات الماضية'.

يذكر أن معاناة توفيق الخالدي بدأت عام 1972، حيث قال ل: والدي كويتي الجنسية وهو اسماعيل عبدالله السيار الخالدي تزوج من والدتي وهي عراقية الجنسية، وتمت حالة طلاق رسمية بينهما خلال وجودي بأحشاء والدتي، وغادرت والدتي بعد الطلاق إلى موطنها العراق، وهناك تمت حالة الولادة، وتم تدوين جنسيتي الكويتية في شهادة الميلاد الصادرة لي بالعراق، مع العلم ان والدي متزوج بأخرى كويتية الجنسية ولديه العديد من الأخوة يعيشون هنا وهم كويتيي الجنسية.

وقام المسئولين بالقنصلية الكويتية بالبصرة بالإتصال مباشرة بوزارة الخارجية بالكويت مع إعطائهم بيانات والدي، وقام والدي بإبلاغ مسئولي الخارجية بأنه فعلا يبحث عنيّ، وحضر والدي للعراق وتحديدا للبصرة، وألتقيته بحضور والدتي ومسئولي القنصلية الكويتية، واعتذر عن خطأه طوال السنوات الماضية وانه سيبدأ بتصحيح وضعي وإضافتي لملف الجنسية الكويتية، وتم تحرير محضر بذلك الإجتماع تم حفظه بالسفارة الكويتية بالعراق.

وقال : 'قامت وزارة الخارجية الكويتية بإعطاء والدي ورقة تأشيرة بمسمى دخول اضطراري خاصة بي، واستكمل والدي كذلك شهادة ميلاد رسمية صادرة من وزارة الصحة تثبت فيها ان والدي هو اسماعيل السيار كويتي الجنسية، وحضر والدي مجددا للبصرة وأخذني وألتحقت به بالكويت وكان ذلك في مايو 1990'.

وبعد وصوله للكويت برفقة والده، يقول توفيق السيار الخالدي: قمت أنا ووالدي بمراجعة إدارة الجنسية والجوازات التابعة لوزارة الداخلية بالكويت، وتم إجراء العديد من التحقيقات معي ومع والدي والذي بدوره أحضر شهودا لإثبات حالة زواجه بوالدتي واستكمل والدي جميع الأوراق والثبوتيات المطلوبة لملف اضافة اسمي للجنسية وحصولي عليها، وفي يونيو 1990 أبلغت إدارة الجنسية والدي ان الملف في طي التنفيذ وسيتم رفعه لمجلس الوزراء ليتم صدور مرسوم بتجنيسي بعد الإنتهاء من الإجراءات الإعتيادية في لجنة التحقيق للجنسية بمجلس الوزراء، ومجددا وقبل أسبوع من الغزو العراقي في أغسطس أبلغوا والدي بذات الأمر.

توفي والد توفيق السيار الخالدي في منتصف عام 1992، وحصل توفيق الخالدي على عدة وثائق رسمية بالإضافة إلى حكم قضائي نافذ صادر بإسم الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، ومن تلك الوثائق التي تثبت أحقيته بالجنسية الكويتية بإعتبار ان والده كويتي وهي: حصر وراثة من الهيئة العامة لشئون القصر، وحكم قضائي صادر من محكمة الأحوال الشخصية في عام 1994 حيث جاء في نص الحكم: حكمت المحكمة بثبوت نسب الإبن توفيق لوالده اسماعيل عبدالله السيار من مطلقته، وهذا الحكم بمثابة صك قانوني واضح وصريح بأحقية الإبن توفيق بالجنسية بالتبعية لوالده كويتي الجنسية.

للمزيد من التفاصيل والإطلاع على الوثائق أنظر للرابط أدناه:

كويتي بقوة القانون.. أصبح من 'البدون' !

الآن: المحرر القضائي

تعليقات

اكتب تعليقك