شخصيات عام 2013 الأكثر تأثيرا إعلاميا
عربي و دوليالمنتدى الخليجي يختار: الزيد والراجحي والحاج وإبراهيم والفردان
فبراير 1, 2014, 11:12 م 5916 مشاهدات 0
أعلنت لجنة الاختيار الخليجية المشكلة من شخصيات إعلامية وحقوقية خليجية للمنتدى بأنها أستقرت على أختيار الزيد والراجحي و الحاج و إبراهيم و الفردان كشخصيات الأكثر تأثيرا علي مستوى الخليج وجاء ذلك عبر البيان الصحفي التالي:-
يعتبر العمل الصحفي أحد أكثر المهن التي تشكل خطورة كبيرة على كل من يعمل بها. وذلك استناداً على المجال الصحفي الذي يتمرسه الصحفي في كل المجالات ، في الخليج العربي كان العمل الصحفي المرادف للنشاط الحقوقي والتغطيات السياسية ، أحد اكثر الأعمال مغامرة ، نتيجة لما قد يتعرض له الصحفي أو حتى الإعلامي من ملاحقات أمنية وقضائية ، وصولا للاعتقال أو الحرمان من العمل أو النشر والظهور على وسائل الإعلام المختلفة خاصة المملوكة للدولة.
ومن هنا فإن المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني ، خصص مسابقة سنوية لترشيح أو تقديم مجموعة من الأسماء، تكريما لهم على عملهم الصحفي والاعلامي، لذلك عملنا جاهدين
بعد نجاح تجربة أختيار الشخصية الخليجية الأكثر تأثيرا في المجتمعات الخليجية والتي اعلن عنها بداية شهر يناير 2014 تقدم مشكورا احد اعضاء المنتدى بمقترح تكريم شخصيات صحفية و إعلامية خليجية الاكثر تأثيرا في مجريات الاحداث بمنطقة الخليج خصوصا وأن الإعلام الخليجي العام والخاص وللعديد من الاعتبارات لايعطي الاهمية لمثل هذا الامر وتتعمد تجاهل وجود مثل هذه الشخصيات الصحافية والاعلامية وجودها في الساحة الخليجية والتي تواصل تقديم الكثير من التضحيات لأجل رفعت شأن مجتمعها الخليجي انطلاقا مما لديها من قناعات واهتمام وحرص على وحدة المصير المجتمعي والسيادي الخليجي مايعني مثل هذا الاسقاط طمس للحقيقة وللسجل التاريخي النضالي والوطني الخليجي للكثير من تلك الشخصيات الخليجية الفكرية والاعلامية التي تستحق وبكل جدارة التكريم تقديرا على الجهود التي تقوم به وما قدمته لأجل رفعت شأن حاضر ومستقبل مجتمعاتها ودولها الخليجية ، وهي في كل ماقامت به تلك الشخصيات من ادوار وتضحيات لم تكن مبالية بما تعرضت له من معوقات ومشاكل ومأسي حياتية شخصية ومجتمعية كالسجن و التعذيب والفصل من الأعمال فضلا عن مضايقتهم بأرزاقهم والحاق الضرر إيضاً بعائلاتهم وكل المحيطين بهم في محاولة للتصدي لنشاطهم الفاعل وما يقومون به من عمل يستهدفون من خلالها كشف حقيقة مظاهر الفساد و لتسلط ومن يقف خلف هذه المظاهر من رؤوس مُتنفذة وفاعلة من صناع القرار ومن يحيط بهم من المنتفعين والمستفيدين والذين يستهوون تزييف الحقائق لغايات ومصالح واجندات خاصة وفئوية .
ومن هذا المنطلق ارتأى المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني تشكيل لجنة من شخصيات خليجية تتسم بالحيادية والنزاهة والمهنية لتفعيل هذا المقترح لاختيار الشخصية الصحفية والإعلامية الخليجية لعام 2013 الاكثر تأثيرا في تبني القضايا الخليجية والاكثر تأثيرا في مجتمعها الخليجي وقد باشرت اللجنة عملها فور تشكيلها وبعد ان وضعت عدة معايير لاختيار هذه الشخصيات الخليجية واستلامها للتزكيات والترشيحات للأسماء المقترحة واستعراض اسماء العديد من تلك الشخصيات الخليجية التي تنطبق عليها تلك المعايير والتي تستحق بكل جدارة التكريم أستقر رأي اللجنة على الأسماء التالية:-
زايد حربي الزيد من دولة الكويت
المهــــنة : كاتب صحفي رئيس تحرير جريدة الآن الإلكترونية
مدير تحرير جريدة الطليعة الكويتية من عام 1997 إلى عام 2007
مدير المكتب الإعلامي حاليا لائتلاف المعارضة الكويتية
الأحداث و الوقائع
تعرض الكاتب الكويتي زايد الزيد لسلسلة من الملاحقات الأمنية طول عام 2013 في مسلسل متواصل لاستكمال ملاحقته منذ سنوات
· سجن شهرا مع الشغل والنفاذ بقضية مرفوعة من مسئول حكومي على خلفية مقال تحدث فيه عن فساد الحكومة.
·بلغت دعاوى جنح صحافة ضده عدد 77 دعوة والمنظور منها حاليا أمام القضاء و النيابة 37
·دفع مبالغ مالية كبيرة نتيجة لأحكام قضائية جنح صحافة.
تم التحقيق معه في أربعة قضايا في يوم واحد في عدة مخافر في الكويت بقضايا رأي على خلفية مقالات له عن الفساد في سابقة تاريخية لم تشهدها الكويت مع أي إعلامي.
·في سابقة تاريخية أخرى و للأول مرة تحصل في الكويت تم ترحيله مخفورا بدورية شرطة لمخفر الشويخ الصناعية للتحقيق معه بشكوى مقدمة من قبل رئيس ديوان المحاسبة عبد العزيز العدساني.
· قدم وزير الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد أبن أمير الكويت دعوى 'قذف وسب' ضده على خلفية حديث الأخير في ندوة بالعام الماضي ولا زالت الدعوى منظورة أمام القضاء.
· وفي شهر أكتوبر من عام 2013 تم التحقيق مع الزيد في مخفر الشويخ الصناعية على خلفية دعوى مرفوعة من قبل النائب والوزير الأسبق وعضو التحالف الوطني د.عبد المحسن المدعج بسبب مقال له قبل عام بعنوان 'فاسدون يتحدثون عن الفساد.
· تم فصله عن عمله من اكتوبر2013 بذريعة غيابه وهو ما لم تثبته جهة عمله الحكومية ، حيث جاء الفصل من عمله على خلفية قيام نائب بتهديد وزير الإعلام عبر مقال بإحدى الصحف في تحريض واضح ضد زايد الزيد.
روابط مهمة عن زايد الزيديما أبدى ناشطون ونواب سابقون ردة فعل معارضة على حكم المحكمة بسجن الزيد ومنهم النائب السابق مبارك الوعلان ومسلم البراك وعبيد الوسمي والدكتور سعد بن طفلة وخالد المحجم ، واستنكرت الحركة الديمقراطية حدم للحكم، ورئيس المكتب السياسي للحركة السلفية فهيد الهيلم ورئيس نقابة الجمارك ومظلة العمل الكويتي معك وغيرهم.
وأصدر مجموعة من النواب السابقين والمحامين والكتاب والصحافيين والنقابيين والمدونين بياناً تضامنيا مع سجين الرأي الكاتب زايد الزيد
قائمة التضامن مع سجين الرأي زايد الزيد بازدياد
استنكار واسع لاعتقال الزيد
فيما أصر الزيد على رأيه وتمسك بحضور الجلسة وتقديم الأدلة
الزيد: متمسك برأيي وسأخضع للحكم
وفي بدايات شهر ابريل من عام 2013 تقدمت الدكتورة فايزة الخرافي بشكوى بمخفر الصالحية ضد الكاتب زايد الزيد على خلفية موضوع منشور في جريدة الآن ، وفي استهتار واضح للعمل الأمني من العاملين بمخفر الصالحية، تلقى الزميل زايد الزيد أمرا بالتكليف للحضور لمخفر الصالحية والتحقيق معه بقضية رقم 44/2013 وبشكل وبصيغة لم تعهدها مثل الأوامر.
فايزة الخرافي تقاضي زايد الزيد
حبس زايد الزيد لكتاباته ضد التعدي على المال العام بالاستثمارات، والمحامي الحميدي: حكم غريب من نوعه
الاعلامية باسمة الراجحي من سلطنة عُمان :
وهي من مواليد جعلان منطقة بني بوحسن في محافظة الشرقية جنوب، تعمل في وزارة التربية والتعليم،وقد سبق لها وان حازت على شهادة الماجستير من جامعة السلطان قابوس.
كما قدّمت العديد من البرامج الإذاعية، وكان من أشهرها برنامج 'لاتقلب الصفحة' الذي حاز على جائزة الابداع الإعلامي كما نالت المركز الأول كمقدمة له. هذا فضلا عن مشاركتها في الحراك الاحتجاجي في مظاهرة المسيرة الخضراء الثانية في فبراير 2011 واعتصام مجلس الشورى (فبراير- إبريل 2011)اضافة لما تتميزبه من شخصية قوية وثقافة عالية
هذا وفيما غير ذلك مما تعرضت له مشاكل ومضايقات في عملها الإعلامي منذ مشاركتها في الحركات الاحتجاجية في 2011، وتعرضها في 8 إبريل 2011 للاختطاف والضرب من جهات مجهولة واتهامها لجهاز الأمن الداخلي بتحمل كامل المسؤولية في عملية الاختطاف. ومن ثم اعتقالها ايضا في يوم 11 يونيو 2012 لموقفها الاحجاجي ضد عمليات الاعتقالات التعسفية لنشطاء وكتّاب ومدونين وهي العملية التي عرفت آنذاك بقضيتي الرأي الشهيرتين 'الإعابة والتجمهر'.
الاعلامي يوسف الحاج من سلطنة عُمان
مدير تحرير جريدة الزمن وكان يشغل سابقا عددا من الوظائف منها :
محرر في مجلة المرأة..سكرتير تحرير مجلة عالم اﻻقتصاد واﻷعمال..محرر اول لعدد من المطبوعات الشهرية والسنوية كما مثل كتاب عمان وبروجرس السنوي
وسبق له وان تعرض للسجن كأول صحفي عماني يصدر ضده حكما قضائيا بالسجن في عمان بسبب النشر اثر دعوة رفعها ضده وزير العدل السابق محمد عبدالله الهنائي ووكيله عندما نشر عن قضية الموظف هارون المقيبلي، مستندا على المكاتبات والوثائق التي حصل عليها، وتم الحكم عليه ظلما بالإدانة حينها، وإيقافه عن الكتابة الصحفية أكثر من عام، ولم يتمكن من العوده اﻻ بعدما تم استبدال الوزير بمرسوم سلطاني.
ومن ثم تم تحريك قضايا كيدية ضده،في مواضيع تم نشرها قديما في الجريدة التي يعمل بها 'الزمن'.
وغيرذلك مما قام به اﻻدعاء العام العماني، حين تعرض له بالتشهير به في بيان تناولت نشر على صفحات الجرائد اتهمه فيه بعدم المهنية واﻻساءة الى سمعة الصحفيين العمانيين وتصفية حسابات مع مسؤول رفيع بالدولة له سمعته الطيبة ومكانته في الدولة!!!
ومع كل هذه المحاولات التعسفية التي يواصل التعرض لها ومن اكثر من اتجاه وعلى اكثر من مستوى لا زال والى اليوم ورغم اختلاف ظروف العمل والنشر،يمارس مهنة الصحافة مع العلم ان قضية وزير العدل ووكيله، لازالت تعد أحد أهم القضايا التي ساهمت في رفع مستوى التحقيقات وكشف الملفات المخفية للمسؤولين العمانيين،سواء من خلال النشر الصحفي الورقي أو الالكتروني أو وسائل الإعلام المختلفة.
المصور الصحفي احمد جابر الفردان من مملكة البحرين
لقد استهدف مراراً بسبب نقل ما يحدث في الشارع بكل جرأة وشجاعة.الصحافي أحمد الفردان، مصور رسمي في وكالة ' demotix '، وكذلك مصور رسمي في وكالة 'nurphoto' الإيطالية، وعضو في الجمعية الامريكية للتصوير الضوئي 'PSA ' وحائز على 105 جائزة دولية في التصوير بالإضافة إلى المركز الثاني في منظمة 'عدم الإفلات من العقاب' والمركز الأول في منظمة 'فرونت لاين'، والفائز بجائزة '09 Salon» ' البرونزية عن صورته التي أعطاها عنوان: 'البحرين كل يوم' (Day Bahrain Every ) في المعرض الذي نظمته شركة فوتوكلوب بور، تحت عنوان (الإنسان ونشاطاته 2012) برعاية الاتحاد العالمي لفن التصوير الفوتوغرافي «فياب FIAP» والجمعية الأميركية للتصوير الضوئي PSA اللتين شاركتا في تشكيل لجنة التحكيم التي قيّمت الأعمال المشاركة في المعرض.كل هذه الجوائز العالمية والمناصب لم تتمكن من حماية حق الفردان في التفرّد بالصورة.
وقد سبق وان اعتقل فجرالخميس 26 ديسمبر/كانون الثاني كما اعتقل لساعات أيضا مساء 13 أغسطس/آب 2013 على يد أجهزة المخابرات وترددت في حينها أنباء عن اعتقاله، اتضح فيما بعد أنه أُوسع ضرباً مبرحاً، كما تم تهديده، وابتزازه من قبل ضابط عرَّفَ نفسه أنه من ضباط جهاز الأمن المركزي ومما علم بالخصوص ان سيارة الضابط المُبتز كانت من نوع(لاندكروزر) بيضاء اللون 'جيب'، حيث قال لأحمد: أمامك خياران لا ثالث لهما، 'إما أن تتعاون معنا وإلا لبّسناك 'تهمة عمل إرهابي'، وانت تعرف أننا نقوم ببساطة بذلك، ولن تخرج من السجن طيلة حياتك .
هذا ومما هو الجدير ذكره ان أحمد رفض عرضهم وابتزازهم. وظل مخلصا للصورة والحقيقة وحدها. فكان الاختطاف الثاني فجر الخميس.بعد أكثر من يوم كامل من انقطاع كل خبر عن أهله فيما يخص وضعه ومكان تواجده، والى ان اتصل في مكالمة امتدت لـ'عشر ثوانٍ' من مكان احتجازة، قال: أنا بخير وقُطع الاتصال. هي المكالمة المعتاد عليها في مثل هذه الحالات، يأتيه الأمر: اتصل بأهلك قل لهم أنك بخير ولا شيء غير هذا.
ومن اهم ما كتبت عنه صحيفة الوسط البحرينية اثناء الافراج عنه بضمان وما تعرض له في المعتقل في التالي نصه :
افرجت السلطات الأمنية، مساء أمس الخميس (9 يناير/ كانون الثاني 2014)، عن المصور أحمد جابر الفردان بضمان محل إقامته، وذلك بعد أمرت النيابة العامة بحبسه خمسة وأربعين يوماً على ذمة التحقيق قضى منها أربعة عشر يوماً، وذلك بتهمة المشاركة في مسيرة غير مرخصة بتاريخ (16 ديسمبر/ كانون الأول 2013).وروى المصور الفردان في لقاء مع «الوسط» بعد إخلاء سبيله طريقة اعتقاله قائلاً: «كنت نائماً لحظة مجيء قوات الأمن لاعتقالي وقد تمت مصادرة هواتفي، وأيضاً صور شخصية لزملائي المصورين التي أحتفظ بها، وجميع الإلكترونيات الأخرى، مثل الفلاش ميموري، الهارديسكات، واللاب توب».وأوضح الفردان «فور إدخالي للحافلة التي كانت بانتظاري خارج المنزل تم نقلي للتحقيقات الجنائية، ووضعوني في غرفة شديدة البرودة، بقيت لمدة ساعة».وأضاف «تعرضت للإغماء، وعدت لوعيي بعد أن شعرت بالماء الذي سكب على وجهي، وقد كنت أتنفس بصعوبة، أعطوني ماء لكنني تقيأته ثم أحضروا لي طبيباً قام بقياس مستوى الضغط والتنفس».وتابع «بعد فترة من الزمن جاء الإسعاف ونقلني لمستشفى السلمانية، وأعطوني مغذياً (سيلان) وكذلك حقنة، وقاموا بعمل أشعة لصدري».وأضاف «قاموا بعمل تخطيط قلب وأخبروني بتعرض ضلعين للكسر في صدري، ثم نقلوني عبر دورية مدنية، إلى التحقيقات».وذكر الفردان «بعد إرجاعي إلى مبنى التحقيقات تم إخباري بأنني متهم بالتجمهر في تاريخ 16 ديسمبر مع 60 شخصاً».وقال: «طلبت من المحقق التحدث فأذن لي، قلت إنني لم أتجمهر بل قلت له أنا مصور صحافي تابع لوكالة أنباء إيطالية اسمها «إن يو آر فوتو» وأنا أقوم بواجبي الصحافي، ولدي تصريح من الوكالة، وفي ذلك اليوم وصلتني رسالة عن طريق الهاتف بأن هناك مسيرة سلمية بالقرب من منزلنا، وبدوري كصحافي ذهبت للاطلاع على الوضع، وكنت بعيداً عن مكان التجمع، وعند وصول قوات الأمن عدت للمنزل على الفور، وبقيت أشاهد ما يحدث عن طريق نافذة غرفتي».وقال: «بعدها تمت إحالتي للنيابة العامة وبعد التحقيق معي تم إرجاعي مجدداً إلى التحقيقات الجنائية، ثم إلى مبنى القلعة، لإجراء بعض الفحوصات الطبية، ثم نقلوني لمركز التوقيف بالحوض الجاف، ولكن فجأة تم اصطحابي مجدداً إلى مبنى القلعة، وبقيت في مستشفى القلعة لمدة 6 أيام بلا استحمام».وعن تفاصيل الإفراج عنه، قال: «ظهر أمس تم استدعائي من قبل الشرطي المسئول عن العنبر، وأخذوني للإدارة، وبقيت لفترة واتضح أنهم جاءوا للتحقيق معي بشأن شكاوى التعذيب، وسألني عن الإصابات وكيفية حدوثها، وأخبرته بكل التفاصيل».وأوضح الفردان «قال لي الشخص إنه جاء لتقصي الحقائق، وإنه حضر بسبب البيان الذي أصدرته منظمة العفو الدولية، وسألني كيف استطعت أن تصل لمنظمة العفو الولية، من الأشخاص الذي أخبروا المنظمة، فأجبته عن طريق الأهل، والمتضامنين معي من إعلاميين وهذا شيء طبيعي، لأنهم يتضامنون مع زميلهم». مضيفاً «بعد التحقيق جعلني أوقع على أقوالي».وقال: «بعد اصطحابي للعنبر، جاءوني بعد فترة من الزمن بخبر إخلاء سبيلي لم أصدق الأمر حتى رأيت الأوراق، كنت حزيناً لمفارقة زميلي المصور أحمد حميدان، كانت عيناي لا تفارق عينيه أثناء خروجي، كيف أخرج من السجن، وهو باق حبيس القضبان».وكانت عدد من المنظمات الحقوقية بينها لجنة حماية الصحافيين، ومجموعة بحرين 19 ومنظمات أخرى انتقدت اعتقال المصور الفردان، وأصدرت بيانات دعت فيها السلطات البحرينية للإفراج الفوري.
ما كتب عنه في صحيفة السفير اللبنانية:
كان يجمع مصروفه فلساً فلساً، ويدخر من كل الأموال التي يحصل عليها من عمل هنا وعمل هناك، كي يشتري آلة التصوير التي يحلم بأن يحملها، واستطاع القيام بذلك وهو لا يزال طالباً، ثم عندما بدأ بالعمل إلى جانب دراسته الجامعية بدأ في شراء آلات تصوير أخرى وعدسات ليكمل عدته بالكامل'.هذا ما قاله لـ'السفير'، جابر الفردان، والد المصور الصحافي أحمد الفردان، الذي اعتقلته السلطات البحرينية فجر السادس والعشرين من كانون الأول الماضي، لتعود وتفرج عنه الأسبوع الماضي.وكان جابر الفردان عبّر عن قلقه على مصير ابنه الذي اختفى لمدة أسبوع، قبل أن يظهر في سجن الحوض الجاف، حيث وجّهت له تهمة محاولة المشاركة في تظاهرة غير مرخصة.أحاطت بمنزله الذي تسكنه العائلة الصغيرة في منطقة أبوصيبع غربي العاصمة المنامة، ما يقارب 16 سيارة شرطة يوم الاعتقال، ودخل المنزل عشرة من رجال الشرطة المدنيين الملثمين، ليقتحموا غرفة أحمد بينما كان نائماً، وبدأوا في تفتيش الغرفة والسؤال عن كل محتوياتها، بما فيها صور زملائه المصورين والصحافيين المعتقلين الذين يحتفظ لهم بصور في غرفته إلى جانب علم البحرين الذي يكسو أحد جدران الغرفة، بحسب ما وصف جابر.وأضاف أنهم 'أخذوا كل شيء، الصور، الكومبيوتر الشخصي، وكان ابني أحمد متأثراً جداً عندما أخذوا كاميراته التي اشتراها بعرق جبينه، وادخر من أمواله لسنوات ليشتريها'. وفي تلك الليلة اعتقل أحمد الفردان، لتختفي أخباره إلا من اتصال في اليوم ذاته لوالدته لمدة 15 ثانية، يخبرها فيه أنه بخير.وتقول عائلة أحمد لـ'السفير، إن ابنها تعرض خلال اعتقاله للضرب المبرح في مبنى التحقيقات الجنائية الذي مكث فيه أياماً عدة، قبل أن يتمّ تحويله إلى العيادة في مقر وزارة الداخلية (القلعة) بعدما أُغمي عليه. وبيّنت صور الأشعة السينية أنه يعاني جراء كسر في ضلعين.أحمد، مصور صحافي يصور التظاهرات التي تشهدها البلاد بين الفينة والأخرى، كما يصور المناسبات الدينية، والأحداث الرياضية التي تقام على أرض البحرين.يعمل الفردان لمصلحة وكالة 'ديموتكس' ووكالة 'نُر فوتو'، كما أنه حائز 105 جوائز دولية في مسابقات التصوير التابعة لـ'الاتحاد الدولي لفن التصوير' و'الجمعية الأميركية للتصوير'، بالإضافة إلى المركز الثاني في مسابقة 'آيفكس' الدولية لفضح حالات الإفلات من العقاب كجزء من فعاليات 'اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب'، والمركز الأول في منظمة 'فرونت لاين'.وكانت 'لجنة حماية الصحافيين' طالبت السلطات البحرينية بالإفراج الفوري عن الفردان، حيث قال منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في اللجنة شريف منصور، إنه 'بالرغم من تأكيداتها الشفوية على أهمية العمل الصحافي، إلا ان الحكومة البحرينية مستمرة في محاولة قمع أي مصدر للمعلومات لا يتفق مع روايتها الرسمية باعتقال أحمد'.ورصدت اللجنة أيضاً، في تقريرها السنوي لإحصاء الصحافيين المسجونين في جميع أنحاء العالم، ثلاثة من الصحافيين البحرينيين وهم أحمد حميدان وحسين حبيل وعبد الجليل السنكيس.والجدير بالذكر، أنها ليست المرة الأولى التي يُعتقل فيها الفردان، فقد اعتقل في آب الماضي، من قبل عناصر شرطة بلباس مدني، طلبوا منه العمل معهم كمخبر على المتظاهرين والمصورين والصحافيين وهددوه بالسلاح عندما أخذوه معهم في سيارة مدنية، وضربوه قبل أن يرموه في الشارع، بحسب ما روى الفردان نفسه حينها.
فؤاد إبراهيم من المملكة العربية السعودية
مكان وتاريخ الميلاد:
صفوى ـ المنطقة الشرقية ـ المملكة العربية السعودية 1960
المستوى التعليمي:
ـ شهادة الماجستير في علم الاديان من كلية الدراسات الشرقية والافريقية ـ جامعة لندن 1999.
ـ شهادة الدكتوراه في الدراسات الشرقية والشرق أوسطية من كلية الدراسات الشرقية والافريقية ـ جامعة لندن ديسمبر 2004
ـ تولى رئاسة تحرير عدد من المجلات من بينها: مجلة الشهيد (1987 ـ 1989) ، الجزيرة العربية (1992 ـ1993)، الواحة (1996 ـ 1998)، شؤون سعودية (2003 ـ 2004).
ـ أشرف على عدد من المواقع الالكترونية مثل (قضايا الخليج)، و(شؤون سعودية)، و(الملتقى).
ـ يتولى حالياً إدارة قناة (نبأ) الفضائية المتخصصة في الشؤون السعودية والخليج.
ـ يكتب مقالات في (السفير) و(الأخبار) اللبنانيتين، حول الشأن السعودي بصورة حصرية.
البريد الإلكتروني: [email protected]
الهاتف: 00447969456065
من المؤلفات:
ـ الشيخ حسن على البدر القطيفي، مؤسسة البقيع لإحياء التراث، بيروت، 1990
ـ الفقيه والدولة.. الفكر السياسي الشيعي (1998)، دار الكنوز الأدبية، بيروت
ـ ثنائيات التأزم في المملكة العربية السعودية (مشترك) (2002)، مركز قضايا الخليج، لندن
The Shi’is of Saudi Arabia (2006)، دار الساقي
ـ الشيعة في السعودية (2007)، دار الساقي
ـ صناعة الخوف..الابعاد الثقافية والاجتماعية والسياسية..دار الملتقى بيروت 2009
ـ تجربة النضال الشيعي في السعودية..قراءة أولية، دار الملتقى، بيروت، 2009
ـ السلفية الجهادية في السعودية (2010) دار الساقي، بيروت
ـ العقيدة والسياسة في السعودية، (2011) دار الملتقى، بيروت
ـ السعودية..أزمة هوية الكيان، (2011) دارالملتقى بيروت
ـ نموذج من بعض الأوراق البحثية:
ـ المرجعية الشيعية في النجف..بين ضمور المركز ورسوخه، في كتاب (شيعة العراق) عن مركز أسبار، دبي، 2007
ـ السعودية..الحوار المسموم، في كتاب (نواصب وروافض) إعداد حازم صاغية، عن دار الساقي 2009
ـ حدود السلطة الدينية بين قوسي النص والإجتهاد، مجلة الواحة، العدد 20، الربع الأول 2001م
- قراءة أخرى في حركة الإحياء الديني: الشيخ محمد عبده ومشروعه الإصلاحي، مجلة الكلمة، العدد 20
- الأصول الدينية والسكانية في البحرين التاريخية، مجلة الواحة، العدد 17 الربع الثاني 2000م
ـ محنة السياسة في الفكر الاسلامي (الواحة عدد 10 ـ 11) 1996
ـ الاصلاح وجدلية الداخل والخارج.. ممانعة مبطّنة أم رغبة مؤجلة، ورقّة مقدّمة لمؤتمر نحو شبكة للإصلاح في العالم العربي في عمّان بالإردن ديسمبر 2005
ـ صناعة البيئة الثقافية للخوف، ورّقة مقدّمة لمؤتمر جامعة فيلادلفيا بجرش ـ الأردن، في أبريل 2006
ـ ثقافة الصورة: وعي الصورة..صورة الوعي، ورّقة مقدّمة لمؤتمر جامعة فيلادلفيا بجرش الأردن، في أبريل 2007
عمل في المعارضة من خارج الحدود
عاد الى السعودية بعد حوار ع الحكومة في أيلول 1993 على قاعدة رفع التمييز الطائفي وبدء الاصلاحات السياسية
وبعد تنصل الحكومة السعودية من التلزامها بما تم الاتفاق عليه شفهياً
فإضافة الا الاجراءات الأمنية الصارمة من رقابة التحرك والاتصالات كانت هناك قيود على النشر والنشاط الاعلامي عاد للخارج ،وحتى في الخارج مارست السلطات ضغوطات بأشكال مختلفة من بينها الضغط على إحدى دور النشر بالتوقف عن طباعة كتبي خصوصاً بعد صدور كتابي السلفية الجهادية في السعودية
وهناك ضغوطات في الوقت الحالي وعلى أعلى المستويات من أجل وقف بث قناة نبأ الفضائية التي يتولى إدارتها..
تعليقات