انطلاقا من مبادرة أمير البلاد حملة 'كويت السخاء'
مقالات وأخبار أرشيفيةجمعية فهد الأحمد الإنسانية تغيث الساحل السوري بالمواد الغذائية والطبية
فبراير 1, 2014, 11:58 ص 1963 مشاهدات 0
استمرارا لما دأبت عليه جمعية فهد الاحمد الانسانية في تحدي الصعاب لايصال المساعدات الانسانية الى الداخل السوري استطاع فريق العمل الاغاثي في الجمعية من ايصال دفعة كبيرة من كسوة الشتاء و البطانيات و السلال الغذائية و المواد الطبية و حليب الاطفال و الاعانات المالية الى النازحين السوريين في الساحل السوري في ريف اللاذقية و المناطق المجاورة له مؤكدة على مواصلة عملية الاغاثة و تحدي الصعاب لايصال المساعدات التي قدمها اهل الكويت الى مستحقيها في الداخل السوري و لن تتوانا في استغلال اي فرصة لرفع المعاناة عن المحتاجين في مناطق النزاع انطلاقا من اهدافها السامية و دعم اهل الكويت لمشاريعها الاغاثية .
و قال مدير ادارة الاعلام في جمعية فهد الاحمد الانسانية و عضو الفريق الاغاثي نايف الشرهان ان الجمعية استطاعات بفضل الله من ايصال القوافل الاغاثية الى المحتاجين و المنكوبين من اخواننا السوريين في الداخل السوري حيث استطعنا منذ بداية حملة ' عطائكم لهم دفء ' ان نوصل المساعدات الى المنكوبين في حلب و ريفها و المناطق المحررة و في الحملة الاخيرة قصدنا ريف اللاذقية و المناطق في الساحل السوري و بفضل الله اوصلنا قوافل الاغاثة الكبيرة الى النازحين في منطقة الساحل .
و اضاف ان القافلة التي توجهت الى مناطق الساحل السوري في منطقة النزاع شملت اغلب احتياجات المنكوبين حيث اشتملت على توزيع البطانيات و كسوة الشتاء ' الجاكيت و القفازات و المدافأ و المازوت و ربطات العنق و الجوارب ' و كذلك وزعنا السلال الغذائية و الطحين و حليب الاطفال و المواد الطبية اللازمة و المساعدات المالية مبينا ان هذه القافة كانت من اكبر القوافل الاغاثية للمواد العينية للداخل السوري .
و ذكر الشرهان ان جمعية فهد الاحمد الانسانية عمدت على الاشراف الذاتي على توزيع المساعدات و المواد الاغاثية و توثيقها قدر المستطاع و ذلك لتأدية الامانة التي تحملتها من قبل المحسنين و اهل الخير في الكويت مشيرا الى ان الجمعية من خلال شراكتها مع هيئة الشام الاسلامية - منظمة اغاثية سورية - استطاعت دراسة حالة النازحين في الداخل و في مناطق النزاع و جهزت حملاتها الاغاثية للداخل السوري بناء على دراسة دقيقة لاحتياجات النازحين حيث بدأت الحملة بتوزيع الخيام و استمرت بايصال الاحتياجات الاخرى تباعا .
و اشار الشرهان الى ان جمعية فهد الاحمد الانسانية استطاعت بفضل الله ثم دعم المحسنين من اهل الكويت ان تلبي احتياجات عدد كبير من اللاجئين السوريين في كل من الاردن و لبنان و تركيا و الداخل السوري و اعتمدت من خلال متطوعيها ان تشرف اشرافا مباشرا على ايصال المساعدات تحقيقا لمبدأ الامانة و التأكد بشكل مباشر من ايصال المساعدات لمستحقيها .
و اكد الشرهان بان الجمعية اطلقت حملة اغاثية جديدة لاغاثة الشعب السوري انطلاقا من مبادرة صاحب السمو امير البلاد حفظه الله تحت اسم ' كويت السخاء ' و ذلك لتوفير السلال الغذائية و المعونات الانسانية و المواد الطبية و بناء المستشفيات الميدانية في مخيمات النزوح و توفير المصاحف و كفالة المعلمين في الداخل السوري مناشدا اهل الخير و المحسنين في الكويت لدعم هذه الحملة آملا بان يتابع اهل الكويت اخبار الجمعية و حملاتها الاغاثية و انجازاتها على موقعها الاكتروني و مواقع التواصل الاجتماعي ليكونوا معنا خطوة بخطوة و ان ينورونا باقتراحاتهم و يسعدونا بدعمهم .
تعليقات