انطلاق قمة تجمع كاميرون بهولاند

 انطلقت اليوم أعمال اجتماع القمة السنوية البريطانية الفرنسية برئاسة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمقرر ان تبحث عدة قضايا دولية اضافة الى ملفات التعاون الثنائي بين البلدين.
وذكرت رئاسة الوزراء البريطانية في بيان صحافي بعد استقبال كاميرون الرئيس الفرنسي في قاعدة للقوات الجوية في مقاطعة (اكسفورد شير) غرب لندن بحضور عدد من وزراء الحكومتين ان الاجتماع سيبحث سبل تعزيز التعاون بين بريطانيا وفرنسا في مجالات السياسة الدولية والدفاع والأمن والطاقة النووية وأبحاث الفضاء.
وأكد البيان أن فرنسا تعد من أكبر الشركاء الاستراتيجيين لبريطانيا مضيفا ان هذا الاجتماع يمثل فرصة 'مهمة' لبحث سبل تعزيز العلاقات بشكل كبير بين البلدين.
وقال ان التعاون الدفاعي يعد احد المجالات الدورية والمهمة في تعزيز العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الاطلسي (ناتو) والاتحاد الاوروبي في ظل وجود جهود لتطوير انظمة العمل في القوات المسلحة لكلا الجانبين.
وأشار الى اتفاقيات (سان مالو) المهمة التي جرى توقيعها عام 1998 خلال قمة ثنائية بين بريطانيا وفرنسا والتي عززت قدرة جيشي البلدين وقواتهما البحرية والجوية من خلال العمل معا على نشر قواتهما واعادة امدادها في ساحات القتال وامتلاك أنظمة أسلحة أكثر تكاملا بالاضافة الى التزام الجانبين بمشروعات تطوير صناعات السلاح الضخمة.
ويرى محللون ان لقاء كاميرون وهولاند سيبحث ملفات دولية مهمة من بينها الاوضاع في سوريا وايران واوكرانيا والوضع المتدهور في افريقيا علاوة على قضية اصلاح الاتحاد الاوروبي وذلك في ظل اصرار الحكومة البريطانية على ضرورة اعادة النظر في شروط الاتفاقية الأوروبية.
وسبق لكاميرون ان تعهد بانه في حال اعادة انتخابه رئيسا للوزراء العام المقبل سيقوم بتنظيم استفتاء عام 2017 يعطي الشعب البريطاني الفرصة للتصويت اما بنعم او بلا على مستقبل عضوية البلاد في الاتحاد الاوروبي.